البحث في...
عنوان التقرير
إسم الباحث
المصدر
التاريخ
ملخص التقرير
نص التقرير
 أسلوب البحث
البحث عن اي من هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على كل هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على هذه الجملة

March / 29 / 2017  |  1462الرموز والجماعات الماسونية فناً روائياً في الثقافة العربية - القسم الثاني

عادل الفتلاوي المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية شباط 2017
الرموز والجماعات الماسونية فناً روائياً في الثقافة العربية - القسم الثاني

لا نستطيع ونحن نطالع مجموعة من الروايات المعاصرة أن نبعد عن تفكيرنا "نظرية المؤامرة" لما تحمله هذه الروايات من حبكة فنيّة عالية، وجمالية في البناء السردي، وعمق في تناول الموضوعة التاريخية القريبة إلى نفسيّة المتلقي وهي تدور في فلكِ الغموض والأسرار بأسلوب شيّق، يجعل القارئ- خاصة في الروايات التي تعتمد المعلومة التاريخية- أكثر انجذابًا لما تحتويه من معلومات وإيحاءات وتحليلات مغلوطة أو مقصودة بعرض إثارة عقل ذلك المتلقي وجعله ينصرف إلى تلك الأفكار والاطلاع على تلك الجماعات وذلك التاريخ والاهتمام به وتحويل رموزه إلى ثقافة شائعة في المشهد الروائي العربي.

في الآونة الأخيرة شهدنا بعض الروائيين العرب الذين بدؤوا يحيون هذا الأسلوب الروائي أو يتأثرون بهِ شيئا ما في رواياتهم من بعيد أو من قريب أمثال الروائي المصري يوسف زيدان في روايتيه (عزازيل) و(النبطي)، كذلك الإعلامي المصري إبراهيم عيسى في روايتيه (مولانا) و(رحلة الدم، القتلة الأوائل)، وأحمد خالد مصطفى في روايته (انتيخريستوس) وغيرهم من الروائيين الذي وجدوا في ذلك اللون مجالا خصبًا للكتابة.

وتتناول هذه الروايات الغربية موضوع الألغاز التاريخية التي عفا عليها الزمن والتي تركّز على تسريب مجموعة كبيرة من المفردات التي لا تمتّ إلى الثقافة الإسلاميّة بصلةٍ لجعل المتلقي أكثر تقبلًا للثقافة المسيحية والماسونيّة ورموزها، التي أصبحت معروفة بنسب كبيرة بين الشباب الذين تأثروا بهذه المسميّات البراقة التي تستهويهم بعد تأثير الأفلام الأمريكية التي تعنى بالأساطير والتاريخ فصرنا نعرف الكثير من هذه المفردات ومنها:

الماسونية: تنظيم الماسونية أو (البناؤون الأحرار) هي منظمة أخوية عالمية يتشارك أفرادها عقائد وأفكاراً واحدة فيما يخص الأخلاق الميتافيزيقيا وتفسير الكون والحياة والإيمان بخالق إلهي،، تتصف هذه المنظمة بالسرية والغموض الشديدين خاصةً في شعائرها مما جعلها محط كثير من الأخبار حول حقيقة أهدافها، في حين يقول الكثير من المحللين المتعمقين بشأنها أنها تسعى للسيطرة على العالم وتوحيده ضمن أفكارها وأهدافها كما تعرف بأنها (من محاربي الفكر الديني) و(ناشري الفكر العلماني).

الكأس المقدسة: في الأساطير المسيحية، كانت الكأس المقدسة طبقًا أو لوحًا أو كوبًا استخدمه المسيح في العشاء الأخير، يقال أن الكأس ذو قدرة إعجازيّة، ويذهب دان براون في روايته شيفرةة دافنشي إلى ان الكأس المقدسة هي مريم المجدلية التي أنجبت من السيد المسيح ذرية.

فرسان الهيكل: أو فرسان المعبد ويلقبون بـالجنود الفقراء للمسيح ومعبد سليمان وعرفوا أيضًا بالداوية أو تنظيم الهيكل، وكانوا أحد أقوى التنظيمات العسكرية التي تعتنق الفكر المسيحيي الغربي، وأكثرها ثراءً ونفوذًا، وأحد أبرز ممثلي الاقتصاد المسيحي، ودام نشاطها ما يقرب من القرنين في العصور الوسطى.

المعبد الماسوني: أو المحفل الماسوني هي الوحدة التنظيمية الأساسية للماسونية. ويجب على كل محفل جديد أن يضمن أو يعطى امتيازاً من قبل المحفل الكبير، ولكن يخضع لتوجيهاته فقطط في تطبيق الدستور المنشور في نطاق الاختصاص.

هذا نموذج مما تركز عليه تلك الروايات وتحاول أن تجعلها مفردات مستساغة تألفها أذن المتلقي العربي وهي مفردات جاءت بها الماسونية العالمية، واستعرضنا في القسم الاول روايات الروائي الأمريكي (دان براون) وما فيها من إنعاش لهذا التاريخ وأدواته وتقريبه من ذهن القارئ وتقديمه إلى الذهنية العربية بما تمتلكه من خيال خصب كونها أمة بيان وبلاغة، ونصل في تلك الاختيارات إلى رواية (المثلث السري) وهي بجزأين من تأليف الروائي الفرنسي (دييديه كونفار)، إذ يحاول المؤلف في هذه الرواية أن يبرهن أن "يسوع" هو مؤسس المحفل الماسوني الأول فيتدخل في هذه الرواية تاريخ المسيح "يسوع ".. بتاريخ الحروب الصليبيّة[1]، وما قبلها، وما بعدها بالزمن الحاضر ..  ويأتي بفكرة مغايرة عن التاريخ إذ يشير إلى (الانجيل الحقيقي) الذي كتبه بيده من يسمّى (يسوع) بعد نجاته من الذين يريدون صلبه، إذ التجأ إلى " كهف قمران" هو و زوجته، وأبناؤه، ويوحنّا صديقه المخلص، وباقي التلاميذ .. ثمّ لنكتشف أن الذي تمّ صلبه هو المسيح الدجّال المسمّى" توما " الشقيق التوأم لـ "يسوع " .. ومرّة أخرى يظهر الدور الحقيقي (حسب الرواية) لحماة هذه الحقيقة، وهم "فرسان الهيكل" أو " الداويّة".

ويظهر جليا محاولة الروائي قلب المفاهيم والثوابت التاريخية بطريقة سردية تجعل الروائي أقرب ما يكون بالمؤرخ المكتشف لهذه الحقائق - بزعمه- وهكذا يتم خلط الأوراق لدى الشاب بسيط الثقافة الذي تنتصب أمامه الرواية كوثيقة تاريخية فينظر إلى الماسونية كتأسيس مشروع وليس حركة أسطورية أو سلطوية بأفضل الأحوال.

فيعرّج على ما اسماه كذبة الكنيسة الكاثوليكيّة حول قبر "يسوع" .. ثمّ يكثف المفردات ليمرّ على المحارق التي أقامتها هذه الكنيسة "للمخالفين لها "، و ليمرّ أيضا على محاكم التفتيش[2]، التي تمّ استبدالهما بعصابة قتل يرأسها الباباوات تسمّى "حرّاس الدم" أو "ميليشيا البابا "، والتي تحاول تصفية كل من ينتمي إلى مؤسس المحفل الأول، وما تلاه من محافل "ماسونيّة" من أجل الإبقاء على كذبة "صلب يسوع"[3]، والقضاء على كلّ الحاملين لسرّ "يسوع الحقيقي" –أي أنه لم يصلب- من " الماسونيين" ورثة تراث "فرسان الهيكل" .. ثمّ ليكشف الراوي زيف الأسباب التي قامت من أجلها ما يسمى "الحروب الصليبيّة" .. إذن فإنّ مؤسس المحفل الأوّل كان استمرارا لكلّ العظماء الذين يقدّرون " الماسونيين"، ويجلّون .. المهندسون الأوائل .. الذين استقى منهم يسوع قدرتهم "ليبني محفله" الذي سيحفظ "جسده، والإنجيل الذي خطّ بيده".

ويحاول الروائي في هذه الرواية التي تثير شهيّة بعض قارئيها من المسلمين، أن يفرّق بين "يسوع" والسيد المسيح بغض النظر عن حادثة الصلب هل هي لـ"يسوع" أم شبيهه أخيه التوأم " توما " على ذمة " ديديه كونفار " .. إذ تظهر الرواية، كما تظهر روايات العهد الجديد أنّ هناك عدداً من أخوة " يسوع " تمّت تصفيتهم تباعا من أجل القضاء على كل من يمت بصلة إليه من المطالبين بملك إسرائيل .. كما يظهر كلام يسوع الأخير وصيته " للمبتدئ " الذي سيدخل إلى " المحفل الماسوني " .. وهذه القضايا تزيد حيرة القارئ وتدخل الشك على قلبه في هذا الجانب من التاريخ المهمل ما تجعله في ريب من قصة المسيح عيسى بن مريم وذلك التاريخ البعيد. 

والثابت في موضوع رواية " المثلث السري " أنها تطلّ على جانب آخر من الأفكار الجديدة التي تروّج للماسونيّة .. و هذه المرّة بوصفها المسيحيّة الحقيقيّة .. ويبدو أن الهجوم على الكنيسة قد بدأ يأخذ منحى جديدا .. إذ نشط الحديث وكثرت الأخبار عن الفضائح الجنسيّة المتعلّقة بالأطفال، والتي تلاحق كهنتها، وقساوستها في أوربا مهد المسيحيّة البولسيّة، وأمريكا ..

وفي الرواية الثانية التي نحاول عرضها هي (آخر أسرار الهيكل) لـ(بول سوسمان)[4].

في هذه الرواية يتمثل الصراع العربي الإسرائيلي بشكل جديد، بعيدا عما نشاهده من بيوتنا البعيدة ويفاجأ القارئ بأسلوب حياة قد يبدو للوهلة الأولى غريبا وشاذا، فيصور الروائي أنه رغم الحقد الذي يترسخ تجاه إسرائيل، يبقى هناك رجال حقيقيون – بحسب زعمه- رفضوا القتل وحاولوا التطهر من العنف للوصول إلى السلام الحقيقي فالمستقبل يبنيه السلام ورد الحقوق لا التطرف في بقعة من العالم لم يكتب لها سوى المزيد والمزيد من الحروب وإراقة الدماء، وهي أشبه بمحاولة الروائي تقريب التطبيع مع إسرائيل من خلال العمل المشترك بين محقق إسرائيلي وهو بن روي الذي يقوده تحقيقه الخاص لكشف بعض من غموض معتقلات أوشفيتز النازية[5]  وما حصل لمن كان فيها من مآس لم تستثن حتى الأطفال وصحفية فلسطينية هي ليلى المدني.

وما بين صفحات الرواية تتجلّى محاولة تصوير الماسونية على انها منظومة من القيم الفكرية تتعدى حدود الدين بعد تصويره المحقق الصهيوني والصحفية الفلسطينية رغم الصراع الأزلي بين أصحاب الأرض والمحتلين يعملون معا تجمعهم كلمات براقة مثل الأخوة الإنسانية والعمل المشترك الذي يؤدي إلى نتائج مرضيّة لجميع الأطراف.

ففي رواية آخر أسرار الهيكل يتمّ اكتشاف جثة صاحب فندق يدعى بيت جانسن وسط أنقاض موقع أثري على النيل، يبدو التحقيق روتينياً للمفتش يوسف خليفة، ولكن كلما عرف المزيد عن جانسن، عادت إلى ذاكرته جريمة قتل وحشية وقعت قبل بضع سنوات، وعاد إليه الشك أنّ رجلاً بريئاً أدين فيها.

تجاهل خليفة اعتراضات رؤسائه، وأعاد فتح القضية، ولكنّه وجد نفسه مضطراً في سبيل ذلك إلى التعاون مع الشرطي الإسرائيلي المتشدد آرييه بن روي، في القدس، تستلم الصحافية الفلسطينية ليلى المدني رسالة من مجهول مرفقة بمخطوطة سرية من القرون الوسطى. في ظل جو من العنف المتصاعد، تتابع ليلى الوثيقة القديمة، بينما يكشف خليفة وبن روي الحقيقة البشعة حول مقتل بيت جانسن. تقودهم تحقيقاتهم من القدس القديمة، إلى الحروب الصليبية، والكاثار[6]، وفرنسا فيشي[7]، والنازيين[8]، هكذا يخوض الثلاثة سباقاً لحلّ لغز عمره ألفي عام، تضعهم أحداثه المتسارعة على مواجهة مع حقائق مخيفة.

بن روي نفسه هو المالك الفخور لحمل كبير من الأحكام العنصرية المسبقة بعد ان فقد خطيبته في أحد التفجيرات، ليلقى نفسه أثناء التحقيق يخوض صراعاً نفسيا غير متوقع نتيجة دفاع والدة طفل فلسطيني متهم عن هذا الشرطي وحمايته في مشهد إنساني لم يتصور نفسه يتعرض له في حياته.

ننتقل بعدها للبطولة النسائية المتمثلة في الصحفية الفلسطينية الشرسة ليلى التي تقودها رسالة غامضة إلى بريطانيا وفرنسا لسبر غموض ما حصل عام 1155 في مدينة "كاستيلومبر" المحاطة بآلاف الأساطير ومئات الطبقات من الأسرار، أسرار أدت لتدمير المنطقة في الفترة التاريخية نفسها ثم غزوها من قبل النازيين عام 1943، مقحمة نفسها بشكل غير مقصود في التحقيق الأكثر غرابة على وجه الأرض مع كل من خليفة وبن روي، مدفوعة بحبها لشعبها وعذاباته، فكشف هذا السر سيقدم لهم دفعاً كبيراً في دوامة العنف التي يعيشونها والتي تغرقهم حتى رؤوسهم في الدماء.

لكن هذا التحقيق يبدو وكأنك تحاول جمع أحجية فقدت نصفها منذ عصور ودفن هذا النصف مع الجيوش المندحرة وهياكل السجّان والسجناء، وكأن ذلك لا يكفي فأنت تحاول أيضا حلّ هذا اللغز الداكن معصوب العينين.

يغني عالم الآثار بول سوسمان روايته بسرد ممتع وأسلوب بوليسي شيّق خلط به الواقع بالتاريخ وأساطيره وأحلامه مقدما شخصيات الرواية وصراعاتها النفسية وماضي كل منها وتأثير هذا الماضي على واقعها بشكل يجعلنا أقرب إلى تلك الشخصيات وإلى التعاطف معها ومع تصرفاتها، وتتوزع أحداث هذه الرواية كما ذكرنا بين دول مختلفة من مصر إلى ألمانيا وبريطانيا وفرنسا والأراضي المحتلة في فلسطين.     

ومن الجدير بالذكر أن هذ الرواية تعدّ من الكتب الممنوعة التي منعتها إسرائيل لأنها تقدم –حسب زعمهم- معلومات ومفاهيم خطأ لا تناسب في الحقيقة سياساتهم العنصرية.

ونرى من خلال هذا الاستعراض في الحلقتين أن الترجمات العربية للروايات الأجنبية رأت في هذه الموضوعات مادة دسمة يتلقفها الشارع الثقافي بلهفة ولّدت لديه ثقافة أخرى هي ثقافة الأساطير والفلكلور المسيحي، والتي أخذت بالازدياد والشهرة من خلال إحصائيات المكتبة العربية إذ بلغت مبيعات هذه الروايات بالملايين حول العالم ناهيك عن كتب التاريخ المرتبطة بها والتي تم تبيانها في القسم الأول من المقال، وكتّاب هذه الرواية وهم يبنون رواياتهم على أحداث تاريخية موثّقة لديهم في كتبهم منها الحقيقي والآخر الأسطوري فأنهم ألبسوا الحقيقة بالكذب والتوثيق بالدسّ وتسريب قناعات وإيحاءات في هذا اللون من الروايات إلى الشباب وإيصالها إلى مسامعهم إلى درجة القبول بها والتعامل معها بإيجابية من خلال تصويرها على أنها ثقافات جميلة وجيدة وإنسانية كتصوير الماسونية بأنها حركة تحمل قيما فكرية وإنسانية لخداع العقول غير المطلعة على حقيقة هذه المنظمات الماسونية والأفكار الدخيلة من التراث الآخر الذي يكتب بأقلامهم، والذي قد يربك الشباب غير المطلعين اطلاعا كافيا على تاريخنا وعقائدنا وابتعادهم عن هذه الكتب، التاريخ والعقائد، لصعوبة عبارتها والاتجاه إلى الرواية ذات العبارة السلسة والبناء المصحوب بالدهشة فضلا عن تصديق ما يرد فيها خصوصا إذا تقدمت الرواية ملحوظة تشير إلى أن "الأحداث التاريخية في هذه الرواية حقيقة" لجذب القراء وترسيخ فكرة ان ما يدور في داخل الرواية هي عبارة عن حقائق أكثر منها سردا روائيا ما يجعل القارئ غير المثقف في وهم كبير.      

-----------------------------------

[1] حروب الفرنجة أو الحملات الصليبية أو الحروب الصليبية بصفة عامة اسم يطلق حالياً على مجموعة من الحملات والحروب التي قام بها أوروبيون من أواخر القرن الحادي عشر حتى الثلث الأخير من القرن الثالث عشر (1096 - 1291)، كانت بشكل رئيس حروب فرسان، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى الذين اشتركوا فيه وكانت حملات دينية وتحت شعار الصليب من أجل الدفاع عنه وذلك لتحقيق هدفهم الرئيس وهو السيطرة على الأراضي المقدسة كبيت المقدس ، ولذلك كانوا يخيطون على ألبستهم على الصدر والكتف علامة الصليب من قماش أحمر. ويكيبيديا .

[2]  محاكم التفتيش: ديوان أو محكمة كاثوليكية نشطت خاصة في القرنين الخامس عشر والسادس عشر، مهمتها اكتشاف مخالفي الكنيسة ومعاقبتهم، إذ هي «سلطة قضائية كنسيه استثنائية» التي وضعها البابا غريغوري التاسع لقمع، في جميع أنحاء العالم المسيحي، جرائم البدع والردة، وأعمال السحر، من القرن الثالث عشر إلى السادس عشر. ويكيبيديا.

[3] يقول القرآن الكريم(وَما قَتَلُوهُ وَما صَلَبوهُ وَلَكنْ شُبِّهَ لَهمْ) سورة النساء الآية 157.

[4] ولد في(1966 – وتوفي 2012) وهو مؤلف وعالم آثار وصحفي بريطاني، ترجمت رواياته إلى أكثر من 33 لغة حول العالم. ويكيبيديا.

[5] «شفيتز بيركينو» أو معسكر أوشفيتز للاعتقال والإبادة كان معسكر اعتقال وإبادة بني وشغل من قبل ألمانيا النازية في أثناء الاحتلال النازي لبولندا أثناء الحرب العالمية الثانية. يعتبر معسكر أوشفيتز من أكبر معسكرات الاعتقال النازية ويتكون من ثلاثة معسكرات رئيسة و45 معسكراً فرعياً.

[6] الكاثار هي حركة دينية لها جذور غنوصية بدأت في منتصف القرن الثاني عشر. وقد اعتبرتها الكنيسة الرومانية الكاثوليكية آنذاك أنها طائفة خارجة عن الدين المسيحي. كانت الكاثارية موجودة في معظم مناطق أوروبا الغربية، وهي من أصل فرنسي جنوبي. ويكيبيديا.

[7] فرنسا الفيشية، رسميا الدولة الفرنسية استمرت بين تموز / يوليو 1940 وأيلول / سبتمبر 1944، وقد خلفت الجمهورية الثالثة وأعلن قيام حكومتها المارشال فيليب بيتان وذلك عقب سقوط فرنسا بيد ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية، وانتخبت تلك الحكومة من قبل الجمعية الوطنية الفرنسية بتاريخ 10 يوليو 1940 مع منحها صلاحيات واسعة لبيتان كرئيس للحكومة. ويكيبيديا.

[8] النازية: حركة سياسية تأسست في ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى، إذ تمكن المنتمون للحزب القومي الاشتراكي العمالي الألماني تحت زعامة أدولف هتلر من الهيمنة عام 1933 على السلطة في ألمانيا وإنشاء ما سمي بدولة الزعيم والمملكة الثالثة. التي أثارت الحرب العالمية الثانية وقد اتهمت بارتكاب الهولوكوست وهي إبادة جماعية قُتل فيها ما يقرب من ستة ملايين يهودي. ويكيبيديا .

 
فروع المركز

فروع المركز

للمركز الإسلامي للدراسات الإستراتيجية ثلاثة فروع في ثلاثة بلدان
  • العنوان

  • البريد الإلكتروني

  • الهاتف