البحث في...
الإسم
الإسم اللاتيني
البلد
التاريخ
القرن
الدين
التخصص
السيرة
 أسلوب البحث
البحث عن اي من هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على كل هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على هذه الجملة
جريف

جريف

الإسم اللاتيني :  ERWIN GRAF
البلد :  ألمانيا
التاريخ :  1914م - 1970م
القرن :  20
الدين : 
التخصص :  الاسلام - الموت في الاسلام - المسيحية والاسلام - حياة البدو

ولد في 16 فبراير في قرية Hückeswagen (في إقليم Rhein – Wupperkreis). ودرس في جامعة بون من 1932 إلى 1937 الدراسات الشرقية واللاهوت وعلم الدين والفلسفة. وبعد الامتحان الشفوي للدكتوراه Rigorosum انخرط في الخدمة العسكرية. وفي 1941 اشتغل مترجماً في قسم التراجمة في الجيش OKW في برلين، مترجماً للغات العربية والفارسية والتركية. وأرسل إلى جبهة القرم (جنوبي روسيا) فأقام هناك عاماً ونصفاً، فهيأ له ذلك دراسة أحوال التتار في القرم ولغات الشعوب التركية المختلفة هناك.

ووقع في الأسر، وهنا في الأسر أصيب بمرض وآلام ظل يشكو منها بقية حياته.

وفي عام 1951 عُيّن مساعداً في المعهد الشرقي في كيلن. وفي عام 1955 حصل على دكتوراه التأهيل للتدريس في العلوم الإسلامية والدراسات السامية، وعين في 1959 مدرساً، وفي 1960 أستاذاً Apl. Professer وفي عام 1964 خلف كاسكل على كرسي الفيلولوجيا الشرقية في كيلن. ودعاه فون جورنبام ليكون أستاذاً في مركز الشرق الأوسط بجامعة لوس أنجلوس، لكنه اعتذر.

وكان أستاذه والمشرف على رسالته هيفننج W. Heffening وجّهه للعناية بالفقه الإسلامي، فاهتم جريف بتاريخه في بلاد الشرق الأدنى قبل الإسلام، ومكانته بين العلوم الإسلامية. ولهذا عني بما في كتاب «العهد القديم» من شرائع، وبما كان في الجاهلية من أعراف وقواعد شرعية تنظّم حياة البدو.

ورسالته للدكتوراه الأولى تتناول «الحياة القانونية للبدو في العصر الحاضر» (نشرها منقحة في 1952)، وجعل لها عنواناً فرعياً هو: «بحث في تطور الفقه الإسلامي». وقد عني خصوصاً بالفترة ما بين نزول القرآن وتأليف ما بقي لنا من كتب الفقه، وهي فترة تستغرق حوالي مائة وخمسين سنة. ويخلص من دراسته إلى أن الفقه الإسلامي يمكن أن يفيد المجتمع الحديث، ويرى أن مبادئ الفقه الإسلامي ليست مرسومة على أحوال مجتمع معين بالذات. لهذا لا يمكن في نظره الزعم بأن الفقه الإسلامي عدوٌَ لكل تقدم. لكن على الشرع، في الدول الإسلامية المعاصرة، ألا ينظر إلى تراث الآباء (الفقه الإسلامي) على أنه عبء لا حاجة إليه، بل يتخذ منه وسيلة للتجديد.

ويؤكد هذا المعنى مرة أخرى في بحث له بعنوان: «النظرة الجديدة إلى الأسرة المسلمة في التشريع الإيراني الحديث الخاص بالزواج والطلاق والميراث» (1966). فهو في هذا البحث يرفض المحافظة الرجعية كما يرفض الإصلاح المتحرر من المنقول. ويتساءل: كيف يمكن أن يقوم تصوّر للأسرة المسلمة الحديثة؟ ويجيب قائلاً: إذا كان للمسلم أن يبقى على هويته، فلا ينبغي له أن يتحرر من المصادر الفقهية الشرعية. إن الشريعة الإسلامية ليست قوة معادية للحياة أو غريبة عن الحياة، بل ينبغي اكتشافها من جديد لمواجهة الحاجات الجديدة، وأن تتكيف بواسطة التأويل وقياس النظير (التمثيل أو القياس الفقهي).

وله بحث آخر بعنوان: «موقف الشريعة الإسلامية من تنظيم النسل وتحديد النسل» (1967). وفيه يقرر أن في الشريعة الإسلامية حلاً لهذه المشكلة.

ويتناول مشكلة أخرى متداولة في العقود الثلاثة الأخيرة وهي التفاهم بين المسيحية والإسلام، وذلك في بحث بعنوان: «في التلاقي بين المسيحية والإسلام» (نشر في الكتاب التذكاري المهدى إلى كاسكل، 1968). وفيه يرى أن الحد الأدنى من هذا التلاقي أو التفاهم هو أن يعرف كل من الدينين الدين الآخر معرفة موضوعية خالية من الأحكام السابقة.

وله بحث بعنوان: «في روح الشريعة الإسلامية» (1974)، وفيه يقرر أن الفقهاء المسلمين غضوا النظر عن الفارق الدقيق بين الخالق والمخلوق، وحوّلوه تدريجياً إلى علاقة التزامية بين المؤمن وصاحب الدِّين (الدِّيّان).

وفي بحثه بعنوان: «الشريعة واللغة في الإسلام» (1974) يقرر أن «الأحكام» في الشريعة لا تتعلق بـ «الذوات» بل بـ «الأفعال».

وقد شغل جريف كثيراً بمشكلة الموت في الإسلام. وقد ألقى في جامعة توبنجن محاضرة بعنوان: «تصورات الموت في إطار الأنثروبولوجيا الإسلامية» وعلى أثرها توفي في 3 فبراير 1976.

المصدر: موسوعة المستشرقين للدكتور عبد الرحمن بديوي، 1992

 
فروع المركز

فروع المركز

للمركز الإسلامي للدراسات الإستراتيجية ثلاثة فروع في ثلاثة بلدان
  • العنوان

  • البريد الإلكتروني

  • الهاتف