البحث في...
الإسم
الإسم اللاتيني
البلد
التاريخ
القرن
الدين
التخصص
السيرة
 أسلوب البحث
البحث عن اي من هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على كل هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على هذه الجملة
جوتييه ( ليون )

جوتييه ( ليون )

الإسم اللاتيني :  LÉON – MARIE – FÉLIX GAUTHIER
البلد :  فرنسا
التاريخ :  1862م - 1949م
القرن :  19 - 20
الدين : 
التخصص :  الفلسفة الاسلامية في الاندلس - الجزائر - المسلمون الفرنسيون

ولد في سطيف (بمحافظة قسنطينة) في 18 يناير سنة 1862، وتوفي في La Redoute إحدى ضواحي مدينة الجزائر في 11 مارس سنة 1949.

تلقى تعليمه الثانوي في ليسيه مدينة الجزائر، وحصل على البكالوريا في سنة 1880. ثم دخل المدرسة العليا للآداب في مدينة الجزائر (كلية الآداب فيما بعد) وكانت قد أنشئت في سنة 1881، وقام بالتدريس فيها نفر من الأساتذة الفرنسيين البارزين، نذكر منهم الناقد الأدبي الشهير: جول لومتر Jules Lemaitre، وموريس فاي Maurice Waille الذي قام بحفائر مهمة عن الآثار الرومانية في الجزائر. وكان يدير هذه المدرسة ماسكيريه أستاذ التاريخ Masquerayن الذي قام بأبحاث في إقليم المزاب (جنوبي الجزائر)، وكتب عن أعماله في الجزائر كتاباً بعنوان: «ذكريات ومشاهد في إفريقية».

وسافر إلى ليون ليختم دراساته للحصول على الليسانس من كلية الآداب بجامعة ليون في سنة 1882. ثم حصل على الأجريجاسيون في سنة 1886. وعين مدرساً للفلسفة في مدرسة دول Dole الثانوية في سنة 1886. ولأسباب صحية اعتزل التدريس فترة من الزمن. ثم استأنف التدريس في ليسسيه بلوا Bloi سنة 1891.

ثم عاد إلى الجزائر في سنة 1895، وعمل مدرساً للفلسفة في ليسيه مدينة بليدا. وفي السنة التالية أصبح مدرساً للآداب في «مدرسة» مدينة الجزائر.

وبعد أن حصل على دبلوم في اللغة العربية، كُلّف بتدريس الفلسفة في المدرسة العليا للآداب بمدينة الجزائر في سنة 1899.

وبعد أن حصل على دكتوراه الدولة من جامعة باريس في سنة 1901 عين أستاذاً ذا كرسي لتاريخ الفلسفة الإسلامية في المدرسة العليا للآداب بمدينة الجزائر، واستمر في هذا المنصب حتى تقاعده في سنة 1932 وهو في السبعين من عمره، وكانت قد تحولت إلى كلية آداب.

إنتاجه العلمي

أسهم في تاريخ الفلسفة الإسلامية في الأندلس. فقد حصل على الدكتوراه من كلية الآداب بجامعة باريس برسالتين:

الأولى: «نظرية ابن رشد في العلاقة بين الدين والفلسفة»، باريس 1909، في 197 ص La Thèorie d'Ibn Rochd (Averroès) sur les Rapports de la Religion et de la Philosophie. Thèse pour le Doctorat ès Lettres.

والثانية التكميلية: «ابن طفيل: حياته ومؤلفاته. رسالة تكميلية للدكتوراه في الآداب مقدمة إلى كلية الآداب بجامعة باريس»، باريس 1909 في 125 ص.

Ibn Thofail, sa Vie et see Œuvres. Thèse Complèmentaire pour le Doctorat ès Lettres prèsentèe ála Facultè des Lettres de l'Universitè de Paris, par Lèon Gauthier.

وكلتا الرسالتين دراسة مهمة، ومن المعالم الرئيسة في تأريخ الفلسفة الإسلامية في العصر الحديث.

وكان جوتييه قد ألقى في 16/11/1899 محاضرة افتتاحية لسلسلة محاضرات عامة عن «القصة الفلسفية لابن طفيل» ـ أي قصة «حي بن يقظان». وعنوان هذه المحاضرة الافتتاحية: «الفلسفة الإسلامية» (وقد طبعت في باريس 1900 في 94 ص) وتناول فيها موضوع أصالة أو عدم أصالة الفلسفة الإسلامية، في أثر ما ذهب إليه رينان من أن الفلسفة الإسلامية ما هي إلا الفلسفة اليونانية مكتوبة بحروف عربية. فعدّل ـ دون أن ينبذ تماماً ـ من هذا الرأي.

وعاد جوتييه بعد ذلك إلى قصة «حي بن يقظان» لابن طفيل، فحقق نصها وترجمها إلى الفرنسية، وصدرت الطبعة الأولى في الجزائر 1900.

وعاد إلى ابن رشد فخصه بكتاب شامل في مجموعة «كبار الفلاسفة» التي كان يصدرها الناشر ألكان Alcan (ومن بعده الناشر P.U.F) بعنوان Ibn Rochd.

وكذلك ترجم «فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من الاتصال» لابن رشد (الجزائر، 1905، 1948).

ولما كان أستاذاً في مدرسة الآداب العليا في الجزائر وأقام في الجزائر عدة سنين. فقد عني ببعض المسائل المحلية هناك، وكتب مقالاً بعنوان: «المسألة الخاصة بسكان الجزائر الأصليين والمسلمون الفرنسيون (كذا!) في شمالي أفريقية، تحليل لكتابين حديثين» (الجزائر، 1906، في 8 صفحات). وهذان الكتابان هما: «قضية مرجريت أمام محكمة الجنايات في محافظة الهيرو Hèrault» تأليف Camille Brunel؛ والثاني هو كتاب: «المسلمون الفرنسيون (كذا!) في شمالي أفريقية» تأليف إسماعيل حامد. وكان قد نشر هذا المقال في «مضبطة الجمعية الجغرافية في الجزائر وشمالي إفريقية».

المصدر: موسوعة المستشرقين للدكتور عبد الرحمن بديوي، 1992

 
فروع المركز

فروع المركز

للمركز الإسلامي للدراسات الإستراتيجية ثلاثة فروع في ثلاثة بلدان
  • العنوان

  • البريد الإلكتروني

  • الهاتف