البحث في...
عنوان التقرير
إسم الباحث
المصدر
التاريخ
ملخص التقرير
نص التقرير
 أسلوب البحث
البحث عن اي من هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على كل هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على هذه الجملة

July / 14 / 2016  |  1688ما بعد خصومة الحلفاء، اعادة هيكلة الحكم السعودي

حيدر محمد الكعبي المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية
ما بعد خصومة الحلفاء، اعادة هيكلة الحكم السعودي

شهدت العلاقات بين الولايات المتحدة الامريكية وحليفتها السعودية حالة من التدهور على خلفية السياسة السعودية التي تتقاطع مع النهج الذي تتبعه امريكا مؤخراً، مما دفع امريكا الى شن حملة اعلامية ودبلوماسية ضد السعودية.

ولكن بعد هذه الضغوط شهدت العلاقة انفراجاً ملحوظاً في الآونة الاخيرة، كللتها زيارة مكوكية للأمير محمد بن سلمان لمراكز صنع القرار الامريكي، مما يؤكد ان ما وارء الخصومة الدبلوماسية مكاسب تنتظر ان تحصد واتفاقيات تبرم على طاولة جديدة من الحكم السعودي.

بدايات سوء العلاقة بين الحلفاء

اتخذت السعودية على خلفية المصادقة على البرنامج النووي الايراني مجموعة خطوات تقفز على السياسة الامريكية حيال ملف الشرق الاوسط، أهم هذه الخطوات اقدامها على اعدام الشيخ نمر باقر النمر[1] وقطعها للعلاقات الدبلوماسية مع ايران وشنّها حملة اعلامية مكثفة ضدها [2]، فضلا عن اغراقها للأسواق العالمية بالبترول ورفع التوتر العسكري على الجبهتين السورية واليمنية، والسعي الى تشكيل تحالف عالمي باسم (التحالف الاسلامي لمحاربة الارهاب) وهو على ما يبدو اول تشكيل عسكري ينبثق بمبادرة سعودية لم تنتظر المباركة الامريكية، ويؤكد ذلك مؤشرات عدة لا يسع المجال لذكرها هنا.

وبالمقابل، ردت امريكا بمجموعة اجراءات تتخذ شكل تهديد للسعودية، لخص طبيعتها الكاتب (دينيس روس) في مقال له نشره معهد واشنطن قائلاً: (على السعوديين أن يعوا أيضًا أن الالتزامات الأمريكية المستقبلية لصالح الأمن السعودي قد تتأثر على الأرجح بالمدى الذي تسعى فيه المملكة العربية السعودية على ما يبدو إلى تأجيج حدة النزاعات الحالية عوضًا عن احتوائها أو حلها)[3].

أول الغيث في حملة امريكا ضد السعودية تمثل بنشاط اعلامي كبير، وفي سياق هذه الحملة (عرضت شبكة "سي أن أن" برنامجا حواريا تحت عنوان «دعم أميركا للمملكة العربية السعودية يعتبر سيفا ذا حدين» مع المحلل السياسي فريد زكريا، الذي لخص المشكلة أن دعم واشنطن للرياض غذى ظهور التعصب الإسلامي والإرهاب... وفي صحيفة واشنطن بوست كتب نائب رئيس تحريرها (ديفيد إغناتيوس) عن “التخبّط المكلف لقيادة السعودية التي يسيطر عليها القلق” كما تجنّدت مراكز الأبحاث والدراسات الاستراتيجية غير المستقلة للحديث بصوت الحكومة الأميركية عن مشاكل في داخل البيت السعودي و”أن الملك سلمان بن عبد العزيز يتهيّأ لإعلان ابنه وليا للعهد”)[4].

وفي خطوة ثانية، وجّهت المحكمة الامريكية اصابع الاتهام للسعودية بالاشتراك في احداث تفجير برج التجارة العالمي فيما يعرف باحداث 11 سبتمبر، إذ وافق مجلس الشيوخ الأمريكي (على مشروع قانون أثار جدلا واسعا يقضي بالسماح لذوي ضحايا هجمات الـ11 من سبتمبر/ أيلول 2001 بمقاضاة المملكة العربية السعودية لدورها المزعوم، ولا يزال مشروع القانون بانتظار تمريره من قبل مجلس النواب في الوقت الذي يؤكد فيه البيت الأبيض على معارضة لهذا القانون.

مشروع القانون الذي يسمى بـ"العدالة ضد راعي الإرهاب،" إذا مرر سيمنع السعودية ودول أخرى ممن يشتبه بارتباطها بالإرهاب بالاحتماء بالحصانة الأجنبية في المحاكم الفيدرالية الأمريكية)[5].

وفي خطوة ثالثة، وُضِعَ التحالف العربي الذي تقوده السعودية لضرب اليمن على القائمة السوداء التي توثّق سنوياً الجهات التي تعتدي على الاطفال بالقتل والتشويه، فقد أدرجت الأمم المتحدة بتاريخ 3 /6/2016 (التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن في اللائحة السوداء للدول والجماعات المسلحة التي تنتهك حقوق الأطفال في النزاعات والحروب، وورد في تقرير المنظمة الأممية أن التحالف مسؤول عن 60% من وفيات وإصابات الأطفال العام الماضي وقتل 510 وإصابة 667 طفلا، مضيفا في هذا الصدد أن التحالف نفذ نصف الهجمات التي تعرضت لها مدارس ومستشفيات)[6].

انقلاب السياسة الامريكية المفاجئ

ولكن خلال المدة الاخيرة، تراجعت السياسة الامريكية عن مواقفها العدائية تجاه السعودية فجأة، اذ خفت الابواق الاعلامية في حملتها ضد المملكة، وسرعان ما أيدت المحكمة الأمريكية حكما يقضي بعدم تحميلها مسؤولية هجمات 11 سبتمبر، بحيث (رفض القضاة إعادة النظر في حكم اصدرته محكمة استئناف أمريكية في نيويورك يقضي بان المتهمين السعوديين تحميهم الحصانة السيادية في الدعوى التي أقامها ضحايا الهجمات وعائلاتهم... وقالت ان الحكم الذي أصدرته محكمة أول درجة وأيدته محكمة الاستئناف في نيويورك كان سليما عندما خلص الى ان المملكة تتمتع بالحصانة من المقاضاة على الاعمال الحكومية خارج الولايات المتحدة. ورفضت المحكمة العليا طعن مقيمي الدعوى دون إبداء أي تعليق)[7].

ومن جانب الامم المتحدة فقد حذفت اسم التحالف العربي بقيادة السعودية من لائحتها السوداء، وصرحت بتاريخ 6 /6/2016 (انها رفعت اسم التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن مؤقتا من قائمة سوداء بشأن حقوق الأطفال.

وأوضحت الأمم المتحدة أن الرفع المؤقت لاسم التحالف من القائمة السوداء يأتي انتظارا لمراجعة مشتركة تجريها الأمم المتحدة والتحالف بشأن حالات الوفاة والإصابة بين الأطفال في الغارات على اليمن. لكن السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي أكد أن قرار رفع اسم التحالف العربي من قائمة منتهكي حقوق الأطفال في اليمن نهائي)[8].

تغريد سعودي في السرب الامريكي

مارست السعودية ضغطا مضادا تجاه الهجمات الامريكية الدبلوماسية عليها، ابتداء من تهديدها ببيع اصولها في المصارف الامريكية اذا ما مررت المحكمة الامريكية حق مقاضاة السعودية على خلفية احداث 11 سبتمبر، وذلك سيؤدي الى تعرض الولايات المتحدة الى ازمة اقتصادية خانقة بحسب التقارير المعلنة، فضلا عن اعلان السعودية قرار قطع المعونات الانسانية التي تدفعها لتمويل برنامج الامم المتحدة اذا لم تسحب الاخيرة اسم التحالف العربي من القائمة السوداء، ولا يستبعد ان يكون للّوبي السعودي في الولايات المتحدة الدور الابرز في ممارسة هذه التهديدات.

وربما تكون هذه الضغوط هي التي اشعرت الولايات المتحدة بضرورة اعادة احتضان الحليف القديم ولكن وفقاً لآليات جديدة، وربما سحبت هذه الضغوط بارادة امريكية بعد أن بينت للسعودية - وعلى رأسها الامير "المُندفع" محمد بن سلمان- حجم الخطر الذي يمكن ان تتعرض له المملكة في حال استمرارها بتجاوز السياسة الامريكية.

وعلى أي حال فلإن الطرفين لا بد أن تعلما درساً مفاده أن التغريد السعودي خارج السرب الامريكي لا يجب أن يدوم طويلاً، لذا فان الامير محمد بن سلمان سرعان ما توجّه الى واشنطن في زيارة رسمية، توحي بنيّة إعادة المياه الى مجاريها وتقديم فروض الولاء للنهج الأمريكي في مستقبل الأيام، وربما كانت سلسلة القرارات الامريكية الايجابية تجاه حليفها السعودي جاءت كعربون محبّة قبل دعوة الامير محمد بن سلمان للمجيء الى امريكا في 13/6/2016.

بل ان الامر يوحي بأكثر من ذلك، فلعل الولايات المتحدة – التي دعت محمد بن سلمان لزيارتها- قد لوّحت للأمير الشاب بمكاسب أكثر إذا ما عاد الى الحضن الامريكي، وهي مكاسب تتمثل بنيل حكم المملكة واقصاء منافسه ولي العهد الامير محمد بن نايف، وقد بات محمد بن سلمان واثقاً من أنه لن يحوز هذه الغاية بتجاوز صناع القرار الامريكي.

اعادة هيلكة النظام السعودي

ومما يؤكد الاحتمالات التي طرحناها: تحليل تقدم به الكاتب عبد الباري عطوان على خلفية التقرير الاخباري الذي بثته شبكة NBC الامريكية التلفزيونية الشهيرة حول المملكة العربية السعودية ومستقبلها بمناسبة الزيارة التاريخية لواشنطن التي قام بها الامير محمد بن سلمان ولي ولي العهد، لما كشفه من معلومات جديدة، مثلما اثار العديد من علامات الاستفهام حول مستقبل المملكة السياسي والاقتصادي.

 إذ كتب عطوان قائلا: (هناك ثلاث نقاط رئيسية يمكن التوقف عندها من خلال القراءة المتأنية لهذا التقرير وتحليل مضمونه:

الاولى: تخلي “المؤسسة” الامريكية الحاكمة عن رجلها المفضل، اي الامير محمد بن نايف ولي العهد وزير الداخلية لمصلحة تبنيها لنائبه الامير محمد بن سلمان.

الثانية: حالة القلق التي تسود دائرة صناع القرار في امريكا على مستقبل المملكة، لان فشل الامير بن سلمان يعني الفوضى والانهيار والبديل هو “الدولة الاسلامية” و”القاعدة”.

الثالثة: من هي الجهة التي سربت المعلومات الواردة في التقرير، خاصة حول تدهور صحة الامير بن نايف واقترابه من حافة الموت، هل هي اجهزة الاستخبارات الامريكية، أم معسكر الامير الزائر محمد بن سلمان ولمصلحة من ولأي هدف؟

ما يؤكد رهان المؤسسة الامريكية الحاكمة - ولا نقول الادارة لأن هذه الادارة ستختفي من المسرح السياسي بعد خمسة اشهر- على الامير الشاب بن سلمان ان زيارته كانت “ملكية” بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى، فقد التقى معظم صناع القرار في امريكا ابتداء من الرئيس باراك اوباما مرورا بوزير خارجيته جون كيري وانتهاء بوزير الدفاع اشتون كارتر، علاوة على قادة اجهزة المخابرات الامريكية وكبار رجال المال والاعمال.

هذه اللقاءات كانت بهدف اختبار الملك الجديد وقدراته وطموحاته وتحليل شخصيته ويبدو ان التقييم النهائي كان ايجابيا، لأنه على ضوئه تم تحديد موعد للقائه بالرئيس اوباما في البيت الابيض.

القلق على مستقبل المملكة وقول بروس ريدل رجل المخابرات الامريكي الذي ترأس عملية “التقييم” وتولى مهمة التسريب للمحطة الامريكية الشهيرة، انها تقف على مفترق طرق، يأتي بسبب الحكم الاولي على شخصية الامير بن سلمان بانه “متهوّر”، واقدم على الكثير من السياسات المكلفة ماديا واستراتيجيا وعسكريا، من بينها خوض حرب “غير ناجحة” في اليمن فشلت في تحقيق معظم اهدافها وتكلف خزينة الدولة 200 مليون دولار يوميا، علاوة على قرار اغراق الاسواق العالمية بحوالي مليوني برميل من النفط، وافشال اتفاق توصل اليه مؤتمر الدوحة النفطي لتجميد الانتاج بهدف رفع الاسعار، والوقوف خلف قرار اعدام الشيخ الشيعي نمر النمر الذي زاد من توتير العلاقات مع ايران.

شخصية سعودية مهمة التقت الامير محمد بن نايف قبل شهر اكدت لي انه يتمتع بصحة جيدة، وكان يدير شؤون وزارته بشكل طبيعي، ولم تظهر عليه اي علامات للمرض، مما يؤكد ان التقديرات التي تحدث عنها رجل المخابرات "ريدل" حول تدهور حالته الصحية غير دقيقة، فأنا اثق كثيرا بهذه الشخصية لمكانتها الكبيرة وقدراتها العلمية العالية جدا.

حتى ان ما قيل ان هذا التدهور في صحته يعود الى الاصابة البليغة التي لحقت به من جراء محاولة الاغتيال التي تعرض لها على يد انتحاري من عناصر “القاعدة” يوم الخامس من ايلول (سبتمبر) 2009، فجّر نفسه في حضوره تبدو فاقدة لأي مصداقية، فالإصابة كانت خفيفة - مجرد جرح صغير في الاصبع- والامير بن نايف التقى العاهل السعودي الملك عبد الله في حينها في الليلة نفسها، الامر الذي دفع الكثيرين الى القول ان هذه العملية كانت “مفبركة”، فلم تنشر اي صورة لبقايا الانتحاري او اي دماء في الغرفة التي وقعت فيها عملية التفجير.

ما نريد التوصل اليه من كل ما تقدم، ان هناك “سيناريو” قد يكون جرى الاتفاق عليه للإطاحة بالأمير بن نايف من ولاية العهد، لتولي الامير بن سلمان المنصب، ليقفز بعدها الى كرسي العرش خلفا لوالده بعد تنحيه لأسباب صحية ايضا.

من المؤكد، ومثلما يمكن استنتاجه من التسريبات، ان هناك موافقة امريكية على هذا السيناريو، لكن اذا تأكد هذا الاستنتاج هناك ثلاثة اسئلة تطرح نفسها بقوة:

الاول: كيف ومتى سيتم تطبيق هذا السيناريو عمليا، اي الاطاحة بولي العهد بن نايف واعفاء الملك من منصبه؟

الثاني: كيف سيكون رد فعل الامير بن نايف والاسرة الحاكمة في السعودية؟ هل سيقبل بالأمر الواقع، مثلما فعل الامير مقرن بن عبد العزيز عندما تم اعفاؤه من ولاية العهد قبل عام، وبالتحديد في نسيان (ابريل) عام 2015، والانسحاب بهدوء، ام انه سيرفض ويقاوم، وهو الذي يتربع على واحدة من اهم المؤسسات الامنية في العالم الثالث؟ ثم كيف سيكون موقف الاسرة السعودية الحاكمة؟

الثالث: ما هو الثمن الذي ستحصل عليه المؤسسة الامريكية الحاكمة مقابل الموافقة على هذا السيناريو، والاعتراف بدور الامير بن سلمان فيه؟

لا نملك اي اجابات عن اي من هذه الاسئلة الافتراضية، ولكن ما يمكن التكهن به، ان هناك “شيئا ما” يجري التحضير له في المملكة، لإعادة هيكلة الحكم واجهزته حول الملك الجديد القادم الامير بن سلمان، وما يدفعنا الى قول هذا، انه لم يصدر حتى كتابة هذه السطور اي نفي لما ورد في تقرير المحطة التلفزيونية الامريكية، على غير عادة المملكة، ووكالة انبائها في مثل هذه الظروف.

جميع الاحتمالات واردة، فالأمير محمد بن سلمان شاب طموح مندفع، فمن اتخذ قرار الحرب في اليمن، لن يتورع عن اتخاذ اي قرار آخر دون تردد، او هكذا نعتقد)[9].

----------------------------------------

[1] ذكرت صحيفة فورين بوليسي أن إعدام “النمر” في ذلك التوقيت يرسل رسالة مهمة لإيران وواشنطن، فالسعودية تعلم أن إعدامه سيستفز إيران و يقلق الأمريكيين، لكنها أقدمت على ذلك حتى تقول لواشنطن أنها لم تعد تشعر بأنها ملزمة للعمل جنبا إلى جنب مع جهود الولايات المتحدة في التعامل بحذر مع إيران (من تقرير نشره موقع (يمنات) بتاريخ 15/1/2016 تحت عنوان (فورين بوليسي: الإعلام الغربي يهاجم السعودية والرياض تشعر بخيانة أمريكية والرد السعودي يتم في لبنان واليمن وسوريا).

[2] شهدت الآونة الاخيرة هجوما اعلاميا مكثفا لفكرة أن ايران سبب اشتعال المنطقة، وانها تسعى الى تصدير الثورة لدول الخليج ورعاية الاعمال الارهابية في منطقة الشرق الاوسط، حتى انها اتهمت إيران رسمياً بالمسؤولية عن تفجيرات منطقة الخبر في العام 1996 والرياض في العام 2003 وقدمت قائمة مطولة بانتهاكات طهران منذ الثورة الإيرانية في العام 1979، بدعوى «توضيح حقيقة سياسات إيران العدوانية على مدى 35 عاماً، ودحض الأكاذيب المستمرة التي يروجها نظام طهران».

[3] مقال تحت عنوان (السعوديون قلقون عن حق بشأن إيران) نشره معهد واشنطن بتاريخ 5/1/2016

[4] تقرير نشرته صحيفة العرب اللندنية تحت عنوان (الموقف من السعودية يكشف توازنات جديدة للإعلام الغربي) بتاريخ 22/1/2016

[5] خبر نشره موقع سي ان ان الامريكي بتاريخ 17/5/2016 تحت عنوان (مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على مشروع قانون يسمح لذوي ضحايا 9/11 بمقاضاة حكومات أجنبية)

[6] خبر بعنوان(التحالف العربي بقيادة الرياض على اللائحة السوداء للأمم المتحدة) نشره موقع RT بتاريخ 3/6/2016

[7] خبر بعنوان (المحكمة العليا الامريكية تبرئ ساحة المملكة وتؤيد حصانتها في قضية 11 سبتمبر) نشرته صحيفة الرياض السعودية بتاريخ 30/6/2016

[8] تقرير نشره موقع RT الروسي بعنوان (الأمم المتحدة تتراجع وترفع التحالف العربي من القائمة السوداء) مؤرخ في 6/6/2016

[9] مقال نشرته صحيفة رأي اليوم بتاريخ 16/6/2016 تحت عنوان(لماذا تخلت أمريكا عن محمد بن نايف لصالح محمد بن سلمان؟) للكاتب عبد الباري عطوان

 
 
فروع المركز

فروع المركز

للمركز الإسلامي للدراسات الإستراتيجية ثلاثة فروع في ثلاثة بلدان
  • العنوان

  • البريد الإلكتروني

  • الهاتف