البحث في...
عنوان التقرير
إسم الباحث
المصدر
التاريخ
ملخص التقرير
نص التقرير
 أسلوب البحث
البحث عن اي من هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على كل هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على هذه الجملة

October / 4 / 2016  |  1595إسرائيل والسعودية : أفضل الأصدقاء للأبد

ماكيا فريمان - Makia Freeman ذا لايبرتي بيكون - The Liberty Beacon 13 تموز 2016 - 13 July 2016
إسرائيل والسعودية : أفضل الأصدقاء للأبد

التحرير: بلغة موثقة بعيدة عن العواطف يتم إثبات العلاقة التاريخية بين النظام السعودي وإسرائيل، ويظهر بوضوح أن كلا الكيانين وليد الحركة الصهيونية بمعونة بريطانية، وأن هذا الارتباط يفسر كل ما حدث ويحدث اليوم من خراب وتدمير منظم للعالم الإسلامي.


تجمع إسرائيل والسعودية علاقة ودودة وحميمة. هما فعلاً أفضل الأصدقاء للأبد إذا أردنا وصف علاقتهما بلسان فتاة مراهقة من الغرب. للوهلة الأولى، باعتراف الجميع يبدو غريباً للغاية أن يكون للنظام الصهيوني في إسرائيل عداء بهذا الحجم تجاه العرب في الشرق الأوسط وتجمعه في الوقت عينه صداقة مع ما يمكن اعتبارها الدولة المسلمة الأقوى في المنطقة (إلى جانب إيران). ولكن، هذا بالتحديد ما يجعل تحالفهما خطيراً وشنيعاً. إذا لم ننظر عن كثب، لن نتوقعه أبداً. فالحقيقة هي أن الدولتين لهما الأهداف الجيوسياسية والتحالفات نفسها ـ الأمر الذي لا يُبشر بالخير لفلسطين وسوريا والعراق والبلدان «الأضعف» الأخرى التي تقف في طريقهما. كما أن لديهما عدداً من الأعداء المشتركين، مثل إيران والإسلام الشيعي وحماس وحزب اللّه والقومية العربية والإخوان المسلمين. إن فهم عمق وطبيعة العلاقة بين إسرائيل والسعودية يُسلّطان ضوءاً جلياً  على ما يحدث في الشرق الأوسط وسياسة المحور الأمريكي البريطاني الصهيوني والنظام العالمي الجديد الذي يدفع صوب وقوع حرب عالمية ثالثة.

إسرائيل والسعودية: تاريخ مختصر لعلاقة حب

من أجل فهم العلاقة بين إسرائيل والسعودية، لا بدّ أولاً من معرفة كيف باتت السعودية بلداً. فلا تزال المملكة العربية السعودية كما هو اسمها رسمياً الدولة الوحيدة على وجه الكرة الأرضية التي تحمل اسم عائلة واحدة تحكمها (رغم أنه حتى بذلك ثمة تشابه مع إسرائيل التي أسسها في الأصل روتشيلد ـ فيل). وكما يُشير مؤلف مقالة «كيف ساعدت الصهيونية في تأسيس المملكة العربية السعودية؟»، فقد ساعد البريطانيون في تأسيس المملكة خلال عشرينيات القرن الماضي:

«إن هزيمة الامبراطورية على يد الإمبريالية البريطانية في الحرب العالمية الأولى، تركت ثلاث سلطات مختلفة في شبه الجزيرة العربية: أشراف الحجاز: حسين بن علي من الحجاز (في الغرب) وابن رشيد من حائل (في الشمال) وأمير بن سعود من نجد (في الشرق) وأتباعه المتعصبون دينياً، الوهابيون».

من بين هؤلاء الثلاثة، حظيت بريطانيا خلال الحرب العالمية الأولى بأكبر مساعدة من الشريف حسين الذي قاد الثورة العربية ضد الأتراك وساعد البريطانيين في إلحاق الهزيمة بهم. بعد الحرب، كان الشريف حسين يأمل بأن يفي البريطانيون بوعدهم بالموافقة على تأسيس بلد عربي واحد يمتد من غزة إلى الخليج الفارسي. لكن البريطانيين، وكما فعلوا مرات عدة في الماضي، خلفوا بوعودهم. وبدلاً من ذلك، أقدموا مع فرنسا على إبرام اتفاق سايكس ـ بيكو في العام 1916 (كنت قد أشرت بتفصيل إلى ذاك الاتفاق في مقالتي: التدخل الخارجي في سوريا: يمتد لعقود أطول مما يُتخيّل) وأصدرت وعد بلفور في العام 1917 (الذي وعد بتأسيس دولة صهيونية يهودية في فلسطين بعد حثّ من قبل عائلة روتشيلد). شعر الشريف حسين بالأسى وأخبر البريطانيين بأنه بتاتاً:

«لن يتخلى عن فلسطين لصالح وعد بلفور الذي أصدرته الإمبراطورية؛ لن يُذعن أبداً لتأسيس الصهيونية في فلسطين أو القبول بحدود عشوائية جديدة تُرسم لجزيرة العرب من قبل الإمبرياليتين البريطانية والفرنسية».

دخول تشرشل ولورنس العرب

في هذه المرحلة، أُرسل طوماس إدوراد لورنس (لورانس العرب) ليرشي الشريف حسين  ويشتريه. وحينما لم يفلح ذلك، عاد إلى إطلاق التهديدات التي كرّرها ونستون تشرشل، وزير المستعمرات في تلك الآونة. فهدد الرجلان بإطلاق العنان لابن سعود وأتباعه الوهابيين (الذين كانوا يتسلحون ويتموّلون) وأوّل من هاجموا كان ابن رشيد في حائل:

«أخيراً، في أيلول 1921، سمح البريطانيون لابن سعود بمهاجمة حائل التي استسلمت رسمياً في تشرين الثاني 1921. بعد هذا النصر، منح البريطانيون لقباً جديداً لابن سعود. فلم يعد «أمير نجد ورئيس عشائرها» بل «سلطان نجد وأقاليمها». وذابت حائل في التبعية لإمبراطورية سلطان نجد».

بحلول آذار 1924، أدرك البريطانيون أن الشريف حسين لن يدعم ويقبل بدولة يهودية في فلسطين، لذا أعطوا الضوء الأخضر لابن سعود وجيشه لمهاجمة المنطقة الحجازية:

«في غضون أسابيع بدأ ابن سعود وأتباعه الوهابيون بشن ما وصفه وزير الخارجية البريطاني لورد كورزون بـ«الصفعة النهائية» للشريف حسين وهاجموا المنطقة الحجازية. وبحلول أيلول 1924، كان ابن سعود يُحكم السيطرة على العاصمة الصيفية للشريف حسين... أي الطائف. وفي الطائف، ارتكب وهابيو ابن سعود مجازرهم الأساسية، فذبحوا النساء والأطفال واقتحموا المساجد وقتلوا العلماء المسلمين التقليديين. بسطوا سيطرتهم على أقدس مكان في الإسلام، مكة، في منتصف تشرين الأول 1924. أما الشريف حسين فأُجبر على التخلي عن العرش ونُفي إلى ميناء العقبة في الحجاز».

بعـد خـسارة مــكة، اضطــر الشريف حســين إلى الاستسلام والتخلي عن كامل منطقته لصالح ابن سعود، سلف السلالة السعودية الحالية:

«أُجبر الشريف حسين على ترك العقبة، ميناء كان قد حُرّر من حكم الإمبراطورية العثمانية إبان الثورة العربية... وبدأ ابن سعود حصاره لجدة في كانون الثاني 1925 ثم استسلمت المدينة في كانون الأول 1925، استسلام أنهى 1000 عام من حكم أحفاد النبي محمد للمدينة. واعترف البريطانيون رسمياً بابن سعود كملك جديد على الحجاز في شباط 1926 ثم تبعتهم القوى الأوروبية الأخرى في غضون أسابيع. وأعادت الإمبراطورية تسمية الدولة الوهابية الموحدة الجديدة في العام 1932 وأصبحت تُعرف باسم المملكة العربية السعودية».

نلاحظ منذ البداية أن الرجل الذي عارض قيام دولة صهيونية في فلسطين باعتبارها مسألة مبدأ طُرد من بلاده، أما الرجل الذي وافق على حدوث ذلك فأُكرم بسخاء ومُنح بلداً جديداً كاملاً ليحكمه. فكان السعوديون من صنيعة الصهيونية قبل التأسيس الفعلي لدولة إسرائيل في 14 أيار 1948.

الجذور الصهيونية لأسرة آل سعود

ثمة ادعاءات متنوعة تقول: إن العائلة السعودية نفسها قد تكون يهودية، ولكن من باب الإنصاف، هذه المزاعم يصعب إثباتها. ثمة بحث أجراه محمد صخر ويروي القصة بشأن رجل يهودي تنكر بأنه عربي ثم كان السلف لسلالة آل سعود. وعلى ما يبدو تعرض صخر لمحاولة اغتيال سعودية جراء كشفه الجذور الصهونية ـ السعودية. كما يورد في بحثه كلاماً كان قد أدلى به الملك فيصل آل سعود في 17 أيلول 1969 نشرته صحيفة واشنطن بوست:

«نحن عائلة آل سعود، أقرباء لليهود: ونحن نعارض أي سلطة عربية أو مسلمة تكنّ أي عداء تجاه اليهود، بل يجب أن نعيش معهم بسلام. ويُعدُّ بلدنا الموطن الأصلي لأول يهودي، ثم انتشر أحفاده في أنحاء العالم».

وهناك دليل آخر على أن كلاًّ من محمد بن سعود (سلف السلالة السعودية في يومنا هذا) ومحمد بن عبد الوهاب (مؤسس المذهب الوهابي المتشدد في الإسلام) قد يكونان يهوديين. هذه الوثيقة لوكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية بعنوان «ولادة الحركة الوهابية وجذورها التاريخية» تعود لـ24 أيلول 2002 وجاء فيها:

«إن الشيوخ العرب الأصليين في نجد إلى جانب المصادر العلمية تؤكد أن محمد ابن عبد الوهاب من عائلة يهودية من الدونمة في تركيا. وتُشير الدونمة إلى أولئك اليهود الذين أعلنوا إسلامهم بهدف إلحاق الضرر بالإسلام وأنقذوا أنفسهم من ملاحقة السلاطين العثمانيين».

يُعلّق المراسل واسن مادسن على هذا التقرير قائلاً:

«أغلبية المعلومات مستقاة من مذكرات السيد هامفر، وهو جاسوس بريطاني استخدم اسم محمد ليدعي أنه آذاري يتحدث التركية والفارسية والعربية وكانت له ارتباطات بابن عبد الوهاب في منتصف القرن الثامن عشر مع رؤية تراوده بإنشاء طائفة في الإسلام من شأنها أن تؤدي في نهاية المطاف إلى ثورة عربية ضد العثمانيين وتمهد الطريق لإقامة دولة يهودية في فلسطين».

ويُشير مادسن أيضاً إلى كتاب بعنوان يهود الدونمة للدكتور مصطفى توران الذي يدعي أن جدَّ عبد الوهاب، تجن سليمان، هو فعلياً تجن شولمان، فرد من طائفة يهودية في البصرة، العراق.

العلاقة السعودية الإسرائيلية بأحداث 11 أيلول

كثيرٌ هو الكلام الذي يمكن قوله عن تاريخ إسرائيل والسعودية. لنتخطى التاريخ سريعاً إلى يومنا هذا، حيث يمكننا بسهولة ملاحظة الترابط بين النظام الصهيوني والمملكة الفاسدة والمُنتهكة لحقوق الإنسان. كانت الأوراق المحجوبة والسرية الـ28 من تقرير أحداث 11 أيلول موضع تناول الإعلام كثيراً في الآونة الأخيرة. ولا يزال الناس يهتمون بكل ما يتعلق بأحداث 11 أيلول ويريدون معرفة الحقيقة، التي لا تزال مخفية على نطاق واسع بعد 15 عاماً. إن إسرائيل والسعودية لهما ارتباط أساسي بالهجوم الإرهابي الذي وقع في 11 أيلول. فيمكن إيجاد بصمات إسرائيل في كافة تفاصيل الهجوم (يمكن رؤية عينة من الأدلة في مقالتي «11 أيلول كان عملاً داخلياً وخارجياً: فلنتذكر دور إسرائيل في أحداث 11 أيلول»)، فيما السعودية هي الأخرى متورطة للغاية- بدايةً، 15 من أصل 19 مُنفّذ للهجوم هم سعوديون. ومن أجل تحليل أعمق لدور إسرائيل والسعودية في هجمات 11 أيلول، يمكن قراءة كتاب واين مادسن الذي نشره عام 2014 وكان بعنوان «النجم والسيف»، حيث يُشير فيه إلى التواطؤ السعودي الإسرائيلي في هجوم 11 أيلول. في حال كان ثمة تعجّب وراء سبب تعمّد منفذي النظام العالمي الجديد إخفاء التورط السعودي، فلنتذكر: تهديد السعودية بأنه في حال أقدمت الولايات المتحدة على نشر الصفحات الـ28 من التقرير فإنها ستبيع أصولاً لها بقيمة 750 مليار دولار في الولايات المتحدة. وإذا ما كشفت الولايات المتحدة الدور السعودي في أحداث 11 أيلول، حتماً سيؤدي ذلك إلى كشف أدلة تُدين إسرائيل. إضافة إلى ذلك، في حال تعرّض التورط السعودي للكشف، يمكنهم اللجوء إلى ردّ آخر: هم قادرون على الرد عبر كشف شركائهم في المؤامرات، أي إسرائيل والولايات المتحدة.

إسرائيل والسعودية: الموقف نفسه تجاه فلسطين

يمكن أن يعتقد البعض أن السعودية تختلف تماماً عن إسرائيل في ما يتعلق بموضوع فلسطين، لكنهم مخطئون. إن الزعماء الفاسدين في المملكة السعودية لا يهتمون لا بفلسطين ولا الفلسطينيين. والعلاقات الإسرائيلية السعودية أعمق بكثير من أي علاقات تربط السعوديين بأي عرب آخرين (مع الافتراض أنهم عرب وليسوا أنفسهم يهوداً).

وكما أتى في هذه المقالة «السعودية والصهيونية والسلام والقضية الفلسطينية»:

«اليوم، تستمر مهمة المملكة العربية السعودية المتمثلة بتقوية الصهيونية، وهذا يحصل من خلال تقويض حركات المقاومة الإقليمية والوطنية الشعبية، مثل حماس وحزب اللّه، بهدف تدمير ثقتهم وعزيمتهم على مقاومة المشاريع الصهيونية لإسرائيل».

«...عندمــا انتهــت الحـــرب العربية ـ الإسرائيلية في العام 1948، حجبت المملكة الدعم المالي عن القوات المصرية والأردنية التي كانت لا تزال تحتل أجزاءً من فلسطين وبذلت كل الجهد لمنع سوريا من الاتحاد مع العراق لتأسيس ثقل عسكري مقابل إسرائيل. كما رفضت المملكة التفكير في استخدام محتمل للنفط من أجل الضغط على الولايات المتحدة لاتباع سياسة أكثر إنصافاً تجاه فلسطين».

«الجهود السعودية الرامية إلى القضاء على القضية الفلسطينية انطوت حتى على خطط عسكرية. بناءً عليه، في العام 2009 عندما حصل الهجوم على غزة، كانت السعودية تقف إلى جانب إسرائيل والتقى مسؤولوها مراراً وتكراراً برئيس الموساد بهدف التخطيط لتنفيذ هجوم ضد إيران، الداعم الأساسي لحماس، وهي الحركة المعادية لإسرائيل والأكثر نفوذاً في الأرض المحتلة. على نحو مشابه، خلال الحرب التي وقعت على الحدود الإسرائيلية اللبنانية في العام 2006، تواصل السعوديون حسب الزعم مع الإسرائيليين، وأوردت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن إسرائيل والسعودية تخوضان مفاوضات سرّية».

وكلا البلدين، السعودية وإسرائيل، يعاديان سوريا:

«...ما يُقلق السعوديون الآن هو الخطر الذي يمكن أن تسببه الوطنية السورية على وجود العائلة الحاكمة ومهمتها الوهابية في بلاد الشام. على نحو مماثل، ما يُقلق إسرائيل والسعودية هو التهديد الذي يمكن أن ينجم عن الوطنية ضد وجود دولة إسرائيل».

إسرائيل والسعودية : الاتجار سويةً، والقتال إلى جانب بعضهما

بانتظام، إسرائيل والسعودية يُساعد أحدهما الآخر وتموّلان بعضهما ويتاجران سويةً. لكنهما تقومان بذلك خلسةً وفي السر. على سبيل المثال، في العام 2015 ساهم الملك السعودي سلمان في تمويل الحملة الانتخابية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (الفضل في معرفة هذا الأمر يعود إلى تسريب أوراق بنما). السعودية تشتري الطائرات بدون طيار من إسرائيل، لكنها تفعل ذلك من خلال جنوب أفريقيا في محاولة لإخفاء العمل التجاري. وأورد موقع آنتيميديا مؤخراً أن إسرائيل والسعودية تتعاونان في الجهود العسكرية، وأن بعض الجزر في صفقة البحر الأحمر الأخيرة (بين السعودية ومصر) يُستخدم من كلا الدولتين للتدرّب العسكري المشترك.

الخاتمة : إسرائيل والسعودية ـ اسمان مختلفان فيما الأهداف نفسها

إسرائيل والسعودية ارتبطتا ارتباطاً وثيقاً قبل الإعلان عنهما رسمياً كدولتين في العام    1932 و 1948على التوالي. فهما جزء من المحور الأمريكي البريطاني الصهيوني (سواء كعضو كامل العضوية أو حليف وثيق للغاية) الذي اصطف إلى جانب الإسلام السني والدول الخليجية وتركيا وفرنسا وألمانيا، في مواجهة الإسلام الشيعي وسوريا والعراق وإيران والصين وروسيا (انظر «الحرب البرية السورية على وشك البدء: الحرب العالمية الثالثة على بعد إنشات فقط»). وكلتاهما، إسرائيل والسعودية، غارقة لأخمص قدميها في هندسة وتنفيذ هجوم 11 أيلول. والبلدان يتاجران مع بعضهما باستمرار ويمولان بعضهما ويقومان بتدريبات عسكرية مشتركة. ومن المهم فهم علاقتهما الاستراتيجية إذا أردنا معرفة المعنى وراء الفوضى والسياسات الحاصلة في الشرق الأوسط، إضافة إلى محاولة منع اندلاع الحرب العالمية الثالثة.

-----------------------------

* ماكيا فريمان هو محرر موقع آلترنيتف نيوز وباحث في موقع تولز فور فريدوم.

 
فروع المركز

فروع المركز

للمركز الإسلامي للدراسات الإستراتيجية ثلاثة فروع في ثلاثة بلدان
  • العنوان

  • البريد الإلكتروني

  • الهاتف