ولد في سيرولا من أعمال بداخوت (بطليوس) وتخرج بالقانون والفلسفة من جامعة مدريد (1846) وسمى أستاذاً للعربية في جامعة غرناطة. وعين عضواً في مجلس المخطوطات والمكتبات (1860) وعضواً في مجمع التاريخ (1862).
آثاره:
قواعد اللغة العربية (مدريد 1859ـ 72)( * ) .
ودراسة نقدية عن المؤرخين العرب الإسبان(مجمع التاريخ 1862).
( * ) : وكان الأب هرباس ايباندورو اليسوعي قد وضع أساس فقه اللغة المقارن في مؤلفه: ثبت اللغات (1800 ـ 1805).
المصدر : كتاب ( المستشرقون ) لنجيب العقيقي - دار المعارف ط3 ج 2 ص 583
--------------------------------------------------------
(( مصدر آخر ))
نييتو
JOSE MARENO NIETO
(1825 – 1882) مستشرق أسباني.
ولد في مقاطعة بطليوس (جنوب غربي إسبانيا ) ، في سنة 1825.
ودَرَس القانون في جامعة طليطلة. ويقول من كتبوا عنه إن إعجابه بالآثار العربية في تلك المدينة هو الذي دفعه إلى دراسة اللغة العربية. وقد كان منذ شبابه مولعاً بتعلم اللغات: فتعلم العربية، والفرنسية، والإيطالية، والبرتغالية، والإنجليزية، كما تعلم العبرية، والسريانية واليونانية والروسية. وساعدته على ذلك ذاكرة جبارة كانت تحفظ عن ظهر قلب كل ما تقرأه لأول مرة.
ومن طليطلة انتقل إلى مدريد، ومن مدريد إلى غرناطة في سنة 1847 حيث عمل مدرساً للغة العربية، ثم رقى إلى أستاذ.
وفي سنة 1856 ألقى عدة محاضرات عن الفلسفة العربية والأدب العربي، لم تنشر.
وفي سنة 1864 عين عضواً في أكاديمية التاريخ، وبهذه المناسبة ألقى خطبة عن المؤرخين العرب الأندلسيين، وذلك في يوم 29 مايو سنة 1864، ونشرت ضمن «مجموعة الخطب الأكاديمية التي نشرها الأتنيو» (مدريد سنة 1882). وقد زودها بملحق يشتمل على فهرست مؤلفات المؤرخين المسلمين المولودين في الأندلس مع ذكر سنوات وفياتهم وما ألفوه من كتب، ومراجع فيها المزيد من سيرهم.
ولما أحَسّت الجامعات الأسبانية التي تدرَّس فيها اللغة العربية بالحاجة إلى كتاب في النحو العربي باللغة الإسبانية، أوصى جاينجوس بأن يعهد إلى مورينو نييتو بهذه المهمة. فقام بها وفرغ من تأليف هذا الكتاب في سنة 1863، لكنه لم يطبع إلا في سنة 1872، بعنوان: «نحو اللغة العربية)):
Gramatica de la lengua arabiga. Madrid, 1872.
ويتألف الكتاب من ثلاثة أقسام، مع توسع في القسم الثالث الخاص بتركيب الجمل. وقد صدّره بنبذة عن نشأة اللغة العربية. ولا يحتوي على تمارين، ولا على نصوص عربية للترجمة. وقد اعتمد فيه خصوصاً على «النحو العربي» الذي ألفه سلفستر دي ساسي بالفرنسية .
وله مؤلفات أخرى يقال إنها ضاعت بعد وفاته.
المصدر: موسوعة المستشرقين للدكتور عبد الرحمن بديوي، 1992