البحث في...
الإسم
الإسم اللاتيني
البلد
التاريخ
القرن
الدين
التخصص
السيرة
 أسلوب البحث
البحث عن اي من هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على كل هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على هذه الجملة
روكرت

روكرت

الإسم اللاتيني :  FRIEDRICH RUCKERT
البلد :  ألمانيا
التاريخ :  1788م - 1866م
القرن :  18 - 19
الدين : 
التخصص :  الادب العربي والفارسي - الشعر

شاعر ألماني كبير

 ترجم الكثير من الأدبين العربي والفارسي نظماً.

ولد في 19 مايو 1788 في اشفاينفورت Schweinfurt، وفيها تعلم في مدارسها الثانوية ثم دخل جامعة فورتسبورج 1805، وجامعة هيدلبرج سنة 1808 ـ 1809 حيث درس القانون، ثم تخصص في الفيلولوجيا. وحصل على الدكتوراه المؤهلة للتدريس في الجامعة 1811. وصار مدرساً في جامعة يينا، لكنه سرعان ما تركها، وعمل مدرساً خصوصاً في عدة أماكن. ثم استقر به المقام في اشتوتجرت، حيث اشترك في 1816 ـ 1817 في تحرير «جريدة الصباح».

ثم سافر إلى روما في 1818 فأقام بها معظم هذا العام، مهتماً بالأغاني الشعبية والإيطالية. وفي الخريف سافر إلى فيينا. وفي 1820 سافر إلى كوبورج Coburg.

وفي 1826 عين أستاذاً للغات الشرقية في جامعة إيرلنجن Erlangen.

وفي 1841 صار مستشاراً خاصاً للدولة وأستاذاً في برلين.

لكنه في صيف 1849 استقال من عمله في الجامعة، واستقر في ضيعة له في نويزس بنواحي كوبورج Neuses bei Coburg، وتفرّغ لنظم القصائد وترجمة الآداب العربية والفارسية نظماً ـ إلى أن توفي في 31 يناير 1866.

ويعد روكرت في طليعة الشعراء الألمان. وقد تميّز بثراء الأفكار والسيطرة العجيبة على اللغة الألمانية. وعالج معظم أساليب النظم: البحر الشعري اليوناني المؤلف من أحد عشر مقطعاً، والنظم الشمالي القديم القائم على الجناسات ِallitèration، والمثنوي الألماني القديم، والاستروفا الواردة في ملحمة النيبلونجن Niebelungenstrophe، والأغنية الشعبية الألمانية وسبك الغزليات في الشعر الفارسي، والمثلثات المحكمة الصنعة، والسوناتات، والصقليات، والرباعيات، والمثاني Distichen، والخارجات، إلخ. لقد جرّب كل ألوان النظم الموجودة عند الشعراء الذين عرف شعرهم في الغرب والشرق. وساعده على هذا تملكه لناصية اللغة الألمانية على نحوٍ لم يعرف لدى شاعر ألماني آخر.

وقد بدأ مسيرته الشعرية باسم مستعار هو Freimund Raimar ونشر تحت هذا الاسم مجموعة شعرية بعنوان: «قصائد ألمانية» (هيدلبرج، 1814). وتلاها بمجموعة شعرية أخرى، باسمه الحقيقي هذه المرة، تحت عنوان: «تاج العصر» kranz der Zeit (اشتوتجرت 1817). وثَلّث عليهما بمجموعة بعنوان: «الورود الشرقية» Oestliche Rosen (ليپتسك، 1822).

ثم جمع مختلف قصائده في كتاب جامع بعنوان: «قصائد مجموعة» Gesammelte Gedichte (في 6 مجلدات، إيرلنجن 1834 ـ 1838؛ وفي ثلاث مجلدات في فرنكفورت 1843). ثم اختار من بينها مختارات طبعها في فرنكفورت 1846.

ويكفي هذا القدر فيما يتصل بشعره عامة. ونلتفت إلى ما ترجمه من الأدبين العربي والفارسي:

1 ـ ونذكر في المقام الأول ترجمته لـ «مقامات» الحريري تحت عنوان: «أطوار أبي زيد» Die Verwandlungen des Abu Seid، والمقصود طبعاً: أبي زيد السروجي، الشخصية الرئيسية في مقامات الحريري. وقد ظهرت في مجلدين (اشتوتجرت، 1826). والترجمة مصوغة في الألمانية على قالب الأصل العربي تماماً: من حيث السجع، والتلاعب اللفظي، والمحسنات البديعية بمختلف أنواعها، والألغاز اللغوية، إلى آخر كل ألاعيب الصنعة الأدبية عند الحريري. وكان عمل روكرت في هذا عملاً جباراً لا يستطيعه إلا من أوتي قدرة هائلة على التصرف في اللغة الألمانية. حتى إن ترجمة روكرت هذه تعد من معجزات الصنعة الأدبية في تاريخ الآداب الأوروبية كلها.

2 ـ ((امرؤ القيس: الشاعر والملك))، Amrilkais der Dichter und König.

3 ـ «الحماسة، أو أقدم القصائد الشعبية العربية»، في مجلدين، اشتوتجرت، 1826.

4 ـ ترجمة سور وآيات مختارة من القرآن. نشره أ. ملّر فرنكفورت، 1888.

5 ـ «رستم وسهراب، قصة بطولة» (إيرلنجن 1838).

ومن آداب الهند والشرق معاً، ترجم:

6 ـ القصة الهندية: «نال ودماجنتي» (فرنكفورت، 1828).

7 ـ «قصص براهمية» (ليپتسك، 1839) 1836 ـ 1839؛ جـ 141 في

8 ـ «حكمة البراهمة» (6 أجزاء، ليپتسك مجلد واحد، 1896).

9 ـ «سبعة كتب في الأساطير والحكايات الشرقية» (في مجلدين، اشتوتجرت 1837).

10 ـ «مواعظ وتأملات في بلاد الشرق» (في مجلدين، برلين 1836 ـ 1838) Erbauliches und Beschauliches aus dem Morgenland.

11 ـ «حياة يسوع. توافق الأناجيل في قول مترابط» (اشتوتجرت وتوبنجن،، 1839).

كذلك ألّف روكرت عدة مسرحيات نذكر منها:

1 ـ «شاؤول وداود» (إيرلنجن 1843).

2 ـ «هيرودس الكبير» (في جزءين، اشتوتجرت، 1944).

3 ـ «الإمبراطور هينرش الرابع» (في جزءين، فرنكفورت، 1844).

4 ـ «كرستوفر كولمبوس» (فرنكفورت، 1845).

ونشرت له بعد وفاته ترجمات ومؤلفات عديدة نذكر منها فيما يتصل بالآداب الشرقية:

1 ـ «بوستان» للشاعر الفرنسي سعدي الشيرازي (ليپتسك، 1882).

2 ـ «شاهنامه» للفردوسي (في ثلاثة مجلدات، برلين 1890 ـ 1895).

3 ـ «من ديوان سعدي» الشيرازي (برلين، 1893).

4 ـ «قصائد سعدي (الشيرازي) السياسية» (نشره فون باير، برلين 1894).

5 ـ «شكونتالا» للشاعر الهندي كاليداسا (ليپتسك، 1867، نشرت ضمن مجموعة بعنوان «من تراث روكرت» Aus Fr. Rucherts Nachlass).

وكان الفضل في توجهه للدراسات الشرقية هو لهمّر پورجشتال. وهمّر پورجشتال هو الذي زكّى تعيين روكرت لشغل منصب أستاذ للغات الشرقية في جامعة إيرلنجن Erlingen في 1826. وكما قال فوك (ص 168) فإن ترجمة روكرت لكتاب «الحماسة» جمع أبي تمام والذي نشره فرايتاج، وكذلك ترجمته لـ «مقامات» الحريري ينتسبان كلاهما إلى الأدب الألماني، لأنه صنع منهما تحفتين أدبيتين باللغة الألمانية الشعرية الرفيعة.

مراجع

ـ جمعت أعمال روكرت الشعرية في طبعة شاملة في 12 مجلداً، ظهرت في فرنكفورت 1868 ـ 1869. ثم توالت الطبعات بعد ذلك: منها نشرة L. Laistner (في 6 مجلدات، اشتونجرت 1895 ـ 1898)، و C. Beyer (في 6مجلدات، ليپتسك،1897) Ellinger (في مجلدين، ليپتسك، 1897) ولنك Linke (هلّه 1897) و R.Böhme (في 6 مجلدات برلين 1902).

أما ما كتب عنه فعديد جداً، نذكر منه:

- Fortlage: Rückert und seine werke, Frandfurt, 1867.

- C. Beyer: Friendich Rückert, Ein biogr. Denkrnal. Frandfurt 1867.

- C. Beyer: Neuee Milteilungen über Rüchert und Kristische Gänge und studien Gediche Ruckerts und nwue Beitrage zu dessen leben und Schriften, Wien, 1977.

ـ ولا نعلم بوجود دراسة مفصلة عن ترجماته من الآداب الشرقية.

المصدر: موسوعة المستشرقين للدكتور عبد الرحمن بديوي، 1992

 
فروع المركز

فروع المركز

للمركز الإسلامي للدراسات الإستراتيجية ثلاثة فروع في ثلاثة بلدان
  • العنوان

  • البريد الإلكتروني

  • الهاتف