البحث في...
الإسم
الإسم اللاتيني
البلد
التاريخ
القرن
الدين
التخصص
السيرة
 أسلوب البحث
البحث عن اي من هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على كل هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على هذه الجملة
 جوزيف شاخت

جوزيف شاخت

الإسم اللاتيني :  JOSEPH SCHACHT
البلد :  ألمانيا
التاريخ :  1902م - 1969م
القرن :  20
الدين : 
التخصص :  الاسلام - الشريعة - متخصص في الفقه الاسلامي

ولد في 15 مارس 1902 في راتيبور (سليزيا الألمانية). ودَرَس الفيلولوجيا الكلاسيكية، واللاهوت، واللغات الشرقية في جامعتي برسلاو وليپتسك. وحصل من جامعة برسلاو على الدكتوراه الأولى في 1923. وبعد أن حصل على دكتوراه التأهيل للتدريس في الجامعة، عين في 1925 مدرساً في جامعة فرايبورج (في برسجاوٍ، جنوب غرب ألمانيا)، حيث صار في 1929 أستاذاً ذا كرسي. وفي 1932 انتقل إلى جامعة كينجسبرج. وفي 1934 انتدب للتدريس في الجامعة المصرية (جامعة القاهرة حالياً) لتدريس فقه اللغة العربية واللغة السريانية بقسم اللغة العربية بكلية الآداب. واستمر أستاذاً في الجامعة المصرية حتى 1939. ولما قامت الحرب العالمية الثانية في سبتمبر 1939 انتقل من مصر إلى لندن، حيث أخذ يعمل في الإذاعة البريطانية. B.B.C لحساب بريطانيا وحلفائها، ضد وطنه ألمانيا. وكان ـ وهو في مصر ـ ساخطاً على حكم النازية في ألمانيا، وإن كنا لم نلحظ عليه شيئاً من ذلك منذ أن جاء إلى مصر 1934 حتى تركه إياها غداة قيام الحرب، وقد تعرفنا إليه منذ قدومه إلى كلية الآداب. وفي أثناء إقامته في إنجلترة تزوج سيدة إنجليزية. وفي 1947 تجنس بالجنسية البريطانية، ولم يَعُد إلى وطنه الأصلي ألمانيا بعد انتهاء الحرب في 1945. ولو كان ساخطاً على ألمانيا بسبب الحكم النازي، لكان قد عاد غداة انتهاء الحرب، كما فعل بعض من كانوا على شاكلته، ولما كان قد تجنّس بالجنسية البريطانية واستمر عليها حتى وفاته. ومع ذلك لم تكافئه بريطانيا على هذا الصنيع؛ فعلى الرغم من أنه ـ وهو الأستاذ ذو الكرسي في جامعتين ألمانيتين ـ عاد فحصل على الماجستير في 1948، وعلى الدكتوراه في 1952 من جامعة أكسفورد، فإنه لم يعيّن أستاذاً لا في أكسفورد، حيث كان قد كلّف ببعض الدروس، ولا في غيرها من الجامعات البريطانية! وهكذا لم تنفعه خيانته لوطنه ألمانيا! وعلى كل حال فقد ترك بريطانيا في 1954 وعين أستاذاً في جامعة ليدن (هولندة)، حيث استمر حتى 1959. وفي ليدن اشترك في الإشراف على الطبعة الثانية من «دائرة المعارف الإسلامية». وفي خريف 1959 انتقل إلى نيويورك حيث عيّن أستاذاً في جامعة كولومبيا، واستمر في هذا المنصب إلى أن توفي في أول أغسطس 1969.

ينقسم إنتاج شاخت إلى الأبواب التالية:

أ ـ دراسة مخطوطات عربية.

ب ـ تحقيق نصوص مخطوطة في الفقه الإسلامي.

جـ ـ دراسات في علم الكلام.

د ـ مؤلفات ودراسات في الفقه الإسلامي.

هـ ـ دراسات ونشرات في تاريخ العلوم والفلسفة في الإسلام.

و ـ متفرقات.

أ ـ أما في ميدان المخطوطات فقد عني بدراسة بعض المخطوطات الموجودة في استانبول، والقاهرة، وفاس وتونس. ونذكر له من هذه الدراسات:

1 ـ «من مكتبات في استانبول وما حولها» (مجلة الساميات جـ5 [1927] وجـ8 (1930، ص120 ـ 121).

2 ـ «من مكتبات شرقية في استانبول والقاهرة» (في «أعمال الأكاديمية الپروسية للعلوم»، قسم الفيلولوجيا والتاريخ، برلين 1928 ـ ص 1 ـ 75؛ 1929 ـ 6، ص 361؛ 1931 ـ 1،ص 1 ـ 75).

3 ـ «مكتبات ومخطوطات إباضية»، في «المجلة الإفريقية»، جـ 100 (1956) ص 375 ـ 398.

4 ـ «في بعض المخطوطات الموجودة في مكتبة جامع القرويين في فاس»، في «دراسات استشراقية... مهداة إلى ليفي پروفنصال» (باريس 1962) جـ 1 ص 271 ـ 284.

5 ـ «في بعض المخطوطات الموجودة في القيروان وتونس» في مجلة Arabica جـ 14 (1967) ص 225 ـ 258.

6 ـ «في بعض المخطوطات الموجودة في مكتبات مراكش». في مجلة Hespèris Tamuda ـ 9 (1968) ص 5 ـ 55.

ب ـ ونشر شاخت عدة نصوص فقهية، وهاك بيانها:

1 ـ الخصّاف: «كتاب الحيل والمخارج»، هانوفر 1923.

2 ـ أبو حاتم القزويني: «كتاب الحيل في الفقه» هانوفر 1924.

3 ـ «كتاب إذكار الحقوق والرهون»، هيدلبرج 1926 ـ 1927.

4 ـ الطحاوي: «كتاب الشفعة»، هيدلبرج 1929 ـ 1930.

5 ـ الشيباني: «كتاب المخارج في الحِيَل»، ليپتسك، 1930.

6 ـ الطبري: «اختلاف الفقهاء»، ليدن، 1933.

جـ ـ وفي باب علم الكلام والعقائد، كتب:

1 ـ «الإسلام»، توبنجن 1931. Der Islam.

وهو مختصر في العقائد الإسلامية، نشر ضمن مجموعة «متون في تاريخ الأديان» التي كان يشرف عليها A. Bertholet وتصدر عند الناشر المعروف J.C.B. Mohr.

ـ مقالاً بعنوان: «مصادر جديدة تتعلق بتاريخ علم الكلام الإسلامي»، نشر في Nouvelle Clio (بالفرنسية) جـ 5 (1953) ص 411 ـ 426).

د ـ لكن الميدان الحقيقي الذي برّز فيه شاخت هو تاريخ الفقه الإسلامي. وأهم ما له في هذا الباب كتابه الرئيسي: «بداية الفقه الإسلامي» أكسفورد 1950، ويقع في 350 صفحة، وأعيد طبعه The Origins of Muhammadan Jurisprudence وقد درس فيه خصوصاً مذهب الإمام الشافعي، استناداً إلى «الرسالة» للإمام الشافعي.

ويتلوه في الأهمية كتيّب صغير بعنوان: «مخطط تاريخ الفقه الإسلامي»، وقد ترجمه إلى الفرنسية Arin، ونشر في باريس 1953 في 91 Esquisse d'une Histoire du droit Musulman.

وقام بإعداد «موجز في الفقه الإسلامي» كان قد تركه مخطوطاً برجشتريسر، فتولى شاخت نشره وتنقيحه، وظهر في برلين وليپتسك 1930 في 144 ص: G.Bergsträsser's Grundzüge des Islamischen Rechts, Bearbeitet und Herausgegeben von. J. Schacht.

وألف «مدخلاً إلى الفقه الإسلامي» (باللغة الإنجليزية)، طبع في أكسفورد 196 في 304 ص وأعيد طبعه An Introduction to Islamic Law، ولكنه عرض عام، وليس فيه أصالة كتابه «بداية الفقه الإسلامي».

وعني بالشريعة والقانون في مصر الحديثة، فكتب مقالاً بعنوان: «الشريعة والقانون في مصر الحديثة: إسهام في مسألة التجديد الإسلامي» (مجلة Der Islam، جـ 20 [1932] ص 209 ـ 236)، وكتب في «أمشاج ماسپيرو» مقالاً بالفرنسية بعنوان: «التطور الحديث للشريعة الإسلامية في مصر» (القاهرة، 1935 ـ 1940، ج ـ 3 ص 323 ـ 334).

وعدا ذلك كتب مقالاً عديدة في مسائل جزئية في الفقه الإسلامي.

هـ ـ وقد تعاون مع مايرهوف في نشر ودراسة بعض النصوص المخطوطة المتعلقة بالطب. ونذكر من ذلك:

1 ـ «مناظرة طبية فلسفية بين ابن بطلان البغدادي وابن رضوان المصري»، من منشورات كلية الآداب، بالجامعة المصرية، 1937.

2 ـ «موسى بن ميمون في مواجهة جالينوس»، مقال نشر في مجلة كلية الآداب بالجامعة المصرية، في القاهرة مايو 1937.

3 ـ «ابن النفيس، وسرفث، وكولومبو» مقال كتبه شاخت في مجلة «الأندلس» جـ 22 (1957) ص 317 ـ 336.

4 ـ ونشر مع مايرهوف أيضاً «الرسالة الكاملية في السيرة النبوية» لابن النفيس مع ترجمة إنجليزية ومقدمة: The Theologus Autodidactus of Ibn al-Nafis Oxford, 1968, 83 p. – Arabic text.

و ـ أما في باب المتفرقات فله خصوصاً المواد التي كتبها في Handwörterbuch des Islam (Leiden, 1914)، ونذكر منها: قتل، خطأ، خيار، قصاص، لُقَطة، مالك بن أنس، ميراث، محمد عبده، نكاح، رضاع، شريعة، تقليد، طلاق، أم الوليد، أصول، وصية، وضوء، يتيم، زكاة، زنا.

كان شاخت حريصاً على الدقة العلمية في عرض المذاهب الفقهية وفي دراسة أمور الفقه بعامة، مبتعداً عن النظريات العامة والآراء الافتراضية التي أولع بها أمثال جولدتسيهر وسنتلاّنا ممن كتبوا في الفقه الإسلامي. ولهذا كانت دراسات ومؤلفات شاخت أبقى أثراً وأقرب إلى التحقيق العلمي، وأوثق وأجدى.

المصدر: موسوعة المستشرقين للدكتور عبد الرحمن بديوي، 1992

 
فروع المركز

فروع المركز

للمركز الإسلامي للدراسات الإستراتيجية ثلاثة فروع في ثلاثة بلدان
  • العنوان

  • البريد الإلكتروني

  • الهاتف