البحث في...
الإسم
الإسم اللاتيني
البلد
التاريخ
القرن
الدين
التخصص
السيرة
 أسلوب البحث
البحث عن اي من هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على كل هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على هذه الجملة
فرنندث ( فرنشكو ) اي جونثالث

فرنندث ( فرنشكو ) اي جونثالث

الإسم اللاتيني :  FRANCISCO FERNANDEZ Y GONZLEZ
البلد :  إسبانيا
التاريخ :  1833م - 1916م
القرن :  19 - 20
الدين : 
التخصص :  الفلسفة

ولد في مدينة البسيطalabasete في 23 سبتمبر سنة 1833.
ودَرَس الفلسفة والآداب والقانون. وعُيّن بعد ذلك أستاذاً للأدب الإسباني وللغة العربية في جامعة غرناطة. وفي سنة 1864 صار أستاذاً لعلم الجمال في الجامعة المركزية في مدريد. وصار عضواً في أكاديمية التاريخ سنة 1867، وعضواً في أكاديمية العلوم الأخلاقية والسياسية في نفس السنة، وفي أكاديمية سان فرنندو للفنون في سنة 1881، وفي أكاديمية اللغة في 1889.
وعهدت إليه أكاديمية التاريخ بتصحيح وتوسيع فهرس مكتبة الأسكوريال الذي وضعه ميخائيل الغزيري. وعلى نهج الغزيري سار في هذا العمل، بأن كان يورد مقتطفات من المخطوطات التي يصفها. لكنه لم ينشر هذا العمل بأكمله، إنما نشر جزءاً منه في مجلة Ilustracion Hispano – Americana، بعنوان: «ملحق فهرس الغزيري».
ومن بين المخطوطات التي عثر عليها أثناء عمله هذا في مكتبة الأسكوريال مخطوط لم يذكره فهرس الغزيري بعنوان «قصة زياد بن عامر الكناني». وقد قام فرنندث بترجمة مباشرة من المخطوط العربي إلى اللغة الإسبانية، وصدرت الترجمة في مدريد سنة 1882 (المجلد رقم 11 من مجموعة «المتحف الإسباني للآثار القديمة». وهو كتاب لطيف الحجم في الفروسية. وبطل هذه القصة يدعى «زياد الكناني». وقد تزوج من ابنة طارق بن هلال. ولا يعرف من هو مؤلف هذه القصة ويرجح فرنندث أن مؤلفها أندلسي عاش في الأندلس في عصر المرابطين (الملثمين) لأن بطل القصة ملثّم، أي يغطي وجهه بلثام باستثناء عينيه. وحكاية القصة تجري بصيغة المتكلم. وتجري حوادثها في بلاط هارون الرشيد، وكان زياد أسيراً عنده. ولما مَثَل أمام هارون الرشيد سأله عن السبب في أسره، فقال إنه أُسِِر لأنه خالف أوامر القرآن إذ تزوج بأكثر من أربع نساء في وقت واحد. فطلب منه هارون أن يحكي قصّته. فراح يحكيها بضمير المتكلم. وفيها يذكر المعارك التي خاضها، والمغامرات الغرامية التي عاشها. ويذكر أنه زار بلاد الجنّ، ورزق بولد من جنّية، وهذا الولد سار سيرة أبيه في الفروسية.
بيد أن أهم إنتاجه في الدراسات العربية هو كتابه: «الأحوال الاجتماعية والسياسية للمدجنين في قشتالة، كما في ذاتها وكما هو بالنظر إلى الحضارة الإسبانية» (مدريد، سنة 1860(
Estado Social y Politico de los mudèjares de Castilla considerados en simismos y respecto de la civilizacion espanola. Madrid, 1860.
و «المدجنون» أو «أهل الدجن» هم المسلمون الذين بقوا في البلاد التي استردها النصارى في الأندلس. وينقسم تاريخهم إلى مرحلتين: الأولى تبدأ من انهيار الدولة الإسلامية في الأندلس عقب وفاة المنصور بن أبي عامر وتمتد حتى وفاة ألفونسو العاشر ملك قشتالة؛ والثانية تبدأ من وفاة ألفونسو العاشر وتستمر حتى سنة 1502، وهذه الفترة تتميز بشدة اضطهاد المدجنين ومحاولة إبادتهم أو نفيهم خارج إسبانيا أو تنصيرهم تماماً. أما الفترة الأولى فقد بدأت باستيلاء ألفونسو السادس على طليطلة في سنة 1085م، وتم في ذلك الوقت كتابة مواثيق لضمان حرية العرب الذين يريدون البقاء في الديار التي استردها الإسبان النصارى. وكان الهدف من هذه السياسة إغراء المسلمين على الترحيث بغزو الملوك النصارى، خصوصاً ـ بحسب رأي فرنندث ـ وأن ملوك الطوائف المسلمين كانوا يشتدون في فرض الضرائب على الرعية للإنفاق على فخفخة الملك من ناحية، وعلى دفع الجزية للملوك النصارى الذين صار ملوك الطوائف المسلمين هؤلاء في حمايتهم.
ويفصل فرنندث القول في تأثير الأدب العربي في الأدب الأندلسي، وذلك في الفصل الذي كتبه عن رئيس قساوسة هيتا Arcipreste de Hita، وكان يعرف العربية، وذلك في كتابه «كتاب الحب الطيب» Libro de buen Amor، وهو على شكل «المقامات» العربية («مقامات» الحريري والبديع الهمذاني)، وهو على شكل سيرة ذاتية، وسرد لمغامرات منفصلة.
ومن أعماله الأخرى ترجمته لكتاب «المُغْرِب في تاريخ المغرب» لابن عذارى المراكشي، على أساس النص الذي سبق أن نشره رينهرت دوزي. وقد صدرت الترجمة في جزءين، بالعنوان التالي:
Historias de Al-andalus, por Aben Adhari de Marruecos Traducidas directamente del arábogo y publicadas Con notas y un studio historico critico por et Dr. D. Francisco, Fernández y González. Granada, 1860, 2 vol.
وقد زود هذه الترجمة بتعليقات وفيرة تاريخية ولغوية، مستعيناً: رودريجو جيمنن دي رادا Jirmeney de Rada المنسوب إلى ألفونسو الحكيم؛ وتاريخ الرازي الأندلسي؛ وكتاب كونده بعنوان: «تاريخ حكم العرب» في إسبانيا.
وكتب مقالات عديدة وقدّم أبحاثاً ألقاها أمام أكاديمية التاريخ، نذكر منها بحثاً بعنوان: «الموريسكيون الذين بقوا في إسبانيا منذ قرار طردهم الذي أصدره فيليب الثالث» (نشر في Revista de Espana، السنة الرابعة، سنة 1871، المجلد رقم 19، ص 102 ـ 114؛ ورقم 20 ص 363 ـ 376(
وكان الموريسكيون ـ أو أهل الدجن ـ هؤلاء يكتبون كتباً بحروف عربية لكنها إسبانية اللغة وبقيت منها مخطوطات عديدة، ومنها مجموعة في المكتبة الوطنية في مدريد. ومنها مجموعة تشتمل على قصة الفتاة قرقيونة La doncella Carcayona، وبعض الأدعية العربية وفوائدها، وقد قام فرنندث بدراسة هذه المجموعة. من المخطوطات «الأعجمية» aljamiados كما تسمّى ومنها أيضاً رسالة «في التوحيد ضد النصارى» تأليف محمد الوزير، و«تقرير عن سفارة سفير سلطان مراكش مولاي إسماعيل إلى كارلوس الثاني» في سنة 1690. وكان الغرض من هذه السفارة المطالبة باسترداد كتب مولاي بن زيدان التي استولى عليها الإسبان في سفينة كانت تحملها، وقد حدث ذلك في عهد الملك فيليب الثالث، وقد رفض كارلوس الثاني هذه المطالبة، وهذه الكتب تكوّن القسم الأكبر من مخطوطات الأسكوريال.
ومن بين الأبحاث الأخرى، والتي قرأ معظمها أمام أعضاء أكاديمية التاريخ، نذكر:
ـ «معركة القصر الكبير، بحسب الوثائق العربية».
ـ «بعض السيوف والأشياء العربية التي كانت في حوزة آخر الملوك المسلمين في غرناطة».
ـ «آثار قديمة إسبانية وصفها العرب».
ـ «قصيدة لآخر ملوك المسلمين في غرناطة».
وألقى خطبة أمام «الأكاديمية الملكية الإسبانية» بعنوان: «تأثير اللغات والآداب الشرقية في ثقافة شعوب شبه جزيرة أيبريا»، أي الأندلس.

المصدر: موسوعة المستشرقين للدكتور عبد الرحمن بديوي، 1992

 
فروع المركز

فروع المركز

للمركز الإسلامي للدراسات الإستراتيجية ثلاثة فروع في ثلاثة بلدان
  • العنوان

  • البريد الإلكتروني

  • الهاتف