البحث في...
الإسم
الإسم اللاتيني
البلد
التاريخ
القرن
الدين
التخصص
السيرة
 أسلوب البحث
البحث عن اي من هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على كل هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على هذه الجملة
كاسكل

كاسكل

الإسم اللاتيني :  WERNER CASKEL
البلد :  ألمانيا
التاريخ :  1896م - 1970م
القرن :  19 - 20
الدين : 
التخصص :  التاريخ والانساب

ولد في 5 مارس 1896 بمدينة دانتسج. ودخل جامعة توبنجن لدراسة اللاهوت في الفصل الصيفي 1914، وفي الوقت نفسه تعلم اللغة الفارسية على يدي زايبولد C.F. Sybold وفي الفصل الدراسي الشتوي 1914/15 انتقل إلى جامعة برلين، فواصل دراسة اللاهوت عند أستاذ الآشوريات دلتش Delitzsch ولديه درس القرآن. وتطوع للجندية في بداية1915 فاشترك في القتال أولاً في فرنسا، ثم في الشرق الأوسط ضمن الجيش الألماني المعروف بجيش آسيا Asienkorps الذي كان يحارب مع الأتراك ضد الإنجليز والفرنسيين في تركيا والشرق الأدنى. وعن هذا الطريق شاهد تركيا وفلسطين وسوريا والعراق، وتعلّم اللغة التركية إلى جانب إتقانه للعربية التي درسها من قبل في الجامعة.
وسرّح من الخدمة العسكرية في أبريل 1919 فعاد لاستئناف الدراسة في جامعة برلين حيث درس على أيدي أرنست تريلتش اللاهوتي الشهير وأدورد سخاو المستشرق الكبير. وبناء على نصيحة الأستاذ شاده A. Schaade بأن يلتحق بجامعة ليپتسك، انتقل كاسكل إلى ليپتسك.
وفي سبتمبر 1920 اجتاز الامتحان الأول في اللاهوت أمام الهيئة الدينية Konsistorium في دانتسج. ثم عاد إلى ليپتسك لمواصلة الدراسات العربية والإسلامية عند أوجست فشر ور. هرتمن. وفي يوليو 1924 اجتاز الامتحان الشفوي للدكتوراه Rigorosum في الدراسات الشرقية وفي تاريخ الأديان.
وكان قد التحق في 1923 بالعمل عند ماكس فرايهر فون أوپنهيم الدبلوماسي وعالم الآثار لاستثمار نتائج رحلاته العلمية والأثرية، خلفاً لبروينلش E. Braünlich وقد أصبح كاسكل بعد ذلك مشرفاً على مجموعة فون أوپنهيم ومكتبته.
وفي يوليو 1928 حصل كاسكل على دكتوراه التأهيل للتدريس في اللغات السامية وعلوم الإسلام من جامعة برلين، أمام لجنة اشترك فيها متڤوخ ومايسنر.
وفي خريف 1930 عين مدرساً للفيلولوجيا الشرقية في جامعة جريفسڤالد Greifswal خلفاً لبروينلش. ولأسباب لا نعلمها وقع كاسكل في نزاع مع النازية منذ توليها الحكم في ألمانيا 1933. فقد دعته جامعة منشن (ميونيخ) ليخلف برجشتسريسر أستاذاً للغات السامية والدراسات الإسلامية في جامعتها، فلم توافق السلطات النازية على تعيينه. يقول كاسكل عن نفسه: «ازداد التضييق على عملي بوصفي مدرساً، خصوصاً بعد أن وقع أبي ضحية التعصب النازي. وأخيراً، وبناء على المادة 18 من القرار الخاص بتنظيم التدريس الصادر في 13 ديسمبر 1934 حُرِمتُ من التدريس». وأثناء الحرب العالمية الثانية عاد إلى استئناف عمله في الإشراف على مؤسسة أوبنهيم التي عين للإشراف عليها قبل ذلك ابتداء من 1929. وبفضل مساعدة بعض أصدقائه لم يوضع في معسكر اعتقال.
فلما انتهت الحرب في 1945 عّد كاسكل من ضحايا النازية، علماً بأنه كان مسيحياً بروتستنتياً فعين أستاذاً في جامعة همبولت في برلين وفي 1948 عين أستاذاً في جامعة كيلن (كولونيا) Loln في ألمانيا الغربية حتى تقاعده في 1964، مفضلاً إياها على دعوتين من فرنكفورت وليپتسك. وكانت مؤسسة أوبنهيم قد أصابها دمار شديد أثناء الحرب، فعمل كاسكل على إنقاذ ما يمكن إنقاذه مما حوته من نفائس، وجمعها في مقرّ لها بمدينة كيلن.
وتوفي كاسكل في 28 يناير 1970.
وكان أصدقاؤه وزملاؤه وتلاميذه قد قدموا له في 1966 كتاباً تذكارياً بمناسبة عيد ميلاده السبعين، وفيه كتب ترجمة ذاتية لنفسه تمتد حتى 1939.
تأثر كاسكل في دراساته العربية بأستاذه أوجست فشر، فعني بالفيلولوجيا العربية والشعر الجاهلي. ورسالته للدكتوراه الأولى كانت بعنوان: «القَدَر في الشعر العربي القديم».
أما رسالته للدكتوراه الثانية، دكتوراه التأهيل للتدريس في الجامعة Habilitation، فكانت بعنوان: «أيام العرب»، وفيها دراسة لأمراء العرب في الجاهلية وأبطالهم، وللملاحم العربي الجاهلية. وبهذه المناسبة جمع مواد وفيرة عن مواطن القبائل العربية قبل الإسلام وبعده.
لكن العمل العظيم الذي قام به كاسكل هو دراسته الجليلة لكتاب «جمهرة الأنساب» لابن الكلبي، ويقع في مجلدين ضخمين، ويحتوي على لوحات أنساب صارت المعتمد الأساسي في كل ما يتعلق بأنساب العرب في الجاهلية وصدر الإسلام، وعدد هذه اللوحات 334 لوحة زودها بشروح مستفيضة، وبفهرس جامع للأشخاص. وقد جمع مواد هذه الشروح ـ وتقع حوالي خمسة وثلاثين ألف مادة ـ من كتب الأنساب والشعر العربي القديم والنقوش. وقد تبين لكاسكل أن كل ما لدينا من أخبار عن تاريخ العرب قبل الإسلام هو أساطير، فيما عدا ما ورد في النقوش وفي الشعر الجاهلي الصحيح. ولم يتعرض كاسكل لمسألة الانتحال في الشعر الجاهلي، وتجنب الخوض فيها. وعنوان كتاب كاسكل هو:
Gamharat an – nasab, die Genealogie des Ibn al- Kalbi, 2 Bde, 1966.
واهتم، في هذا السبيل، بكل ما يكتشف من نقوش عربية قديمة، خصوصاً ما اكتشفه العالم البلجيكي الكبير ريكمانز Ryckmans؛ فكتب بحثاً بعنوان: «اكتشافات في بلاد العرب» (1954)؛ وكتب مقالاً بعنوان: «نقش النمارة ـ رؤية جديدة» (ظهر في «أمشاج جامعة القديس يوسف» ببيروت جـ 45 [1969]، ص 367 ـ 379)؛ وبحثاً ثالثاً بعنوان: «معنى النقش الذي عثر عليه في حصن الغراب» (ظهر في olia Orientalia جـ 12 [1970] ص 51 ـ 60)
ونذكر له أيضاً كتاباً بعنوان: «قبة الصخرة والإسراء» (1963)، وبحثاً آخر بعنوان: «لحيان واللحيانيات» (1954).

المصدر: موسوعة المستشرقين للدكتور عبد الرحمن بديوي، 1992

 
فروع المركز

فروع المركز

للمركز الإسلامي للدراسات الإستراتيجية ثلاثة فروع في ثلاثة بلدان
  • العنوان

  • البريد الإلكتروني

  • الهاتف