البحث في...
الإسم
الإسم اللاتيني
البلد
التاريخ
القرن
الدين
التخصص
السيرة
 أسلوب البحث
البحث عن اي من هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على كل هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على هذه الجملة
دانيال بايبس

دانيال بايبس

الإسم اللاتيني :  Daniel Pipes
البلد :  أمريكا
التاريخ :  1949م - معاصر
القرن :  20 - 21
الدين : 
التخصص :  متخصص في نقد الإسلام

 (بوسطن 9 سبتمبر 1949)

 مؤلف ومؤرخ أمريكي متخصص في نقد الإسلام. بايبس هو مؤسس ومدير منتدى الشرق الأوسط وهو مركز أبحاث، وكذلك مؤسس كامبس وتش وهي منظمة مثيرة للجدل تدعي نقدها للدراسات المتعلقة بالشرق الأوسط لكن الكثير من المثقفين والباحثين يصفونها بأنها منظمة لمضايقة الباحثين والعلماء الذين ينتقدون إسرائيل.

من موقعه على الإنترنت:

'حصل على شهادة البكالوريوس (1971) وشهادة الدكتوراه (1978) من جامعة هارفارد، والاثنتان في التاريخ. قضى ست سنوات في الدراسة خارج الولايات المتحدة، منها ثلاث سنوات بمصر. السيد بايبس يتحدث الفرنسية ويقرأ العربية والألمانية. قام بالتدريس في جامعة شيكاغو وجامعة هارفارد وكلية الحرب التابعة لبحرية الولايات المتحدة. عمل في خدمة حكومة الولايات المتحدة بصور عديدة مختلفة، تم تعيينه من قبل الرئاسة مرتين: نائب رئيس هيئة فولبرايت للمنح الدراسية للطلاب الأجانب وعضو مجلس إدارة معهد الولايات المتحدة للسلام. كان مدير معهد السياسة الخارجية في الفترة من 1986 إلى 1993.

كثيرا ما يظهر السيد بايبس على شاشات التليفزيون ليناقش الشؤون والأحداث الجارية، حيث ظهر في العديد من البرامج الأمريكية مثل ايه بي سي وورلد نيوز، وسي بي اس ريبورتس، وكروسفير، وجود مورنينج أمريكا، ونيوزأور مع جيم ليهرير، ونيتلاين، وأوريلي فاكتور، وتوداي شو. وهو قد ظهر على أشهر شبكات التليفزيون في العالم، مثل البي بي سي والجزيرة، وقام بإلقاء المحاضرات في خمسة وعشرين دولة. وهو يقدم استشارات في شؤون الشرق الأوسط لشركات المال والصناعة والخدمات والشهيرة، ولشركات المحاماة، ولروابط ونقابات المحاميين، وللاتحادات التجارية، وهيئات ومؤسسات الحكومة الأمريكية، والمحاكم في كل من الولايات المتحدة وكندا.

السيد بايبس عضو في خمس مجالس تحرير، وقام بالشهادة أمام العديد من لجان الكونجرس، وعمل في أربعة حملات لانتخابات الرئاسة الأمريكية. وهو مذكور في ماركوس وهوز هو إن زا إيست، هوز هو إن أمريكا وهوز هو إن زا وورلد. قامت جامعات في الولايات المتحدة وسويسرا بمنحه شهادات الدكتوراه الفخرية.

قام السيد بايبس بتأسيس منتدى الشرق الأوسط (www.meforum.org) في عام 1994. وهو منظمة مستقلة تزيد ميزانيتها عن مليون دولار أمريكي، رسالتها "تعزيز المصالح الأمريكية" بواسطة نشر المطبوعات، والقيام بالأبحاث، وتقديم الاستشارات، وامتداد وتغلغل وسائل الإعلام، والتثقيف الشعبي. يصدر المنتدى ميدل إيست كوارتيرليويرعى كامبس واتش ؛(www.campus-watch.org)، وهو مشروع يراجع الدراسات الشرق أوسطية ويحللها تحليلا نقديا ويعمل على تحسينها وتطويرها؛ ويرعى المنتدى أحداثا ثقافية في أربعة مدنانقر

المصدر : من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

رابط المصدر :

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%84_%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%A8%D8%B3

---------------------------------------------------

))مصدر ثاني ))

"دانيال بايبس"
مقدمة

دانيال بايبس "1949":
كاتب ومستشرق أمريكي، ومعلِّق سياسي، يركِّز على الشرق الأوسطِ، والإسلامِ، والعرب،قام بايبس بالتدريس في جامعة هارفارد، وفي جامعة شيكاغو، وفي جامعة بيبردين، وأصبح عضوًا في المعهدِ الأمريكيِّ للسلامِ، وهو المؤسس ومدير منتدى الشرق الأوسط، وعضو مستودع الأفكار، بالإضافة إلى أنه مؤسس Campus Watch في الحرم الجامعي.
كتب بايبس 18 كتابًا، ونشر أعمـاله بالعديد من الصحف في الولايات المتحدة، على سبيل المثال في الواشنطن بوست، النيويورك تايمز، وصحيفة الوول ستريت، ويُدعى بايبس كثيرًا لمناقشة أوضاع الشرق الأوسط على تلفزيون الشبكة الأمريكية، وكذلك من قِبل جامعات ومجالس الخبراء، ظهر على البي بي سي، وقناة الجزيـرة، وحاضـر في 25 بلدًا، عمـل كمستشار لحمـلة رودولف غالياني الرئاسية 2008م.
مولده وتعليمه:
ولد في بوسطن، ماسوشوستس، وهو ابن المؤرخ اليهودي هارفارد ريتشارد بايبس، كل آباء بايبس كانوا من العوائل اليهودية البولندية، التي هربت من بولندا في 1939، اجتمع والده بإرين روث (من أسرة يهودية بولندية هربت إلى الولايات المتحدة أيضًا) في 1944 وتزوجها، بعد سنتين كان دانيال هو طفلهم الأول، فهو يهودي الأب والأم.
دخل رياض الأطفال في هارفارد، ثم تعلَّم في مدرسة خاصة، ثم سجل في جامعة هارفارد، حيث كان أبوه ما يزال أستاذًا، في خريف عام 1967؛ في السنتين الأوليين درس الرياضيات، لكنه قال: "أنا لست ذكيًّا بما فيه الكفاية؛ لذا اخترت بأن أصبح مؤرخًا".
وجد ذلك رغبة داخلية لديه؛ حيث هوى القيام بالرحلات، وزار الصحراء عدة مرات، ففي عام 1968 زار الصحراء، وقام بزيارة سيناء في 1969 لإثراء اهتمامه باللغة العربية

، وقام بزيارة النيجر وتونس؛ لإثراء اهتمامه بالعالم الإسلامي، ثم غيَّر دراسته إلى تاريخ الشرق الأوسط.
ودرس اللغة العربية والشرق الأوسط، حصل على الليسانس في التاريخ عام 1971؛ وكانت أطروحته الكبيرة بعنوان "نقاش إسلامي من القرون الوسطى: خلق العالم، دراسة الغزالي"، بعد تخرجه في 1971 قضى نحو سنتين في القاهرة، تعلم اللغة العربية، ودرس القرآن الكريم، وادَّعى بأن دراسته للقرآن أعطته تقديرًا للإسلام، لكن هذا الادعاء يناقضه ببحوثه ومقالاته وكتبه.

نشاطه الأكاديمي والصحفي:
عاد بايبس إلى هارفارد في 1973، وحصل على الدكتوراه في التاريخ الإسلامي في القرون الوسطى في 1978، أصبحت أطروحته كتابه الأول "جنود وعبيد وإسلام"، في 1981، درس في الخارج لستِّ سنوات، ثلاثًا منها قضاها في مصر، حيث كتب كتابه "مصري عربي"، والذي نشره في 1983.

ومن أواخر السبعينيات نقل اهتمامه الأكاديمي من إسلام القرون الوسطى إلى الإسلام الحديث، قام بتدريس التاريخ العالمي في جامعة شيكاغو من 1972 إلى 1982، والتاريخ في هارفارد من 1983 إلى 1984، ودرس السياسة والإستراتيجية في كلية الحرب البحرية من 1984 إلى 1986، وفي 1983 التحق بتخطيط السياسات في وزارة الخارجية.

ثم تقاعد من العمل الأكاديمي بعد 1986، وبالرغم من ذلك في 2007 عمل محاضرًا تحت عنوان "العلاقات الدولية: الإسلام والسياسة"، عندما عمل أستاذًا زائرًا في جامعة بيبردين، ومن 1986 عمل لمجالس الخبراء المختلفة، ولمدة سبع سنوات كان مديرًا لمعهد أبحاث السياسة الخارجية بفيلاديلفيا FPRI، ومحررًا لمجلته Orbis لسبع سنوات من 1986، 1993.

في 1990 نظم منتدى الشرق الأوسط وحدة معهد بحث السياسة الخارجية FPRI، التي أصبحت منظمة مستقلةً، عمل بايبس كرئيس لها في 1994، وظل يحرر مجلته، الشرق الأوسط الفصلية.

وفي 2002، أسس Campus Watch كمشروع منتدى الشرق الأوسط، في 2003 رشحه الرئيس جورج دبليو بوش لإدارة المعهد الأمريكي للسلامUnited States Institute of Peace، وبعد خلاف ومماطلة سياسية من قبل أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين وبعض منظمات المجتمع المدني الأمريكية، حصل بايبس على الموقع بالتعيين، ونجحت منظمة مجلس شؤون المسلمين العامة بأن تجعل تعيينه لمدة سنة واحدة.

أسَّس مجلس خبراء منتدى الشرق الأوسط موقع ويب في 2002، الذي تميَّز بالتركيز على تبني الرؤية اليهودية في الدراسات الشرق الأوسطية والدراسات الاستشراقية في الجامعات الأمريكية، منها "حالات فشل تحليلية، خلط السياسة بالثقافة، تعصب، وجهات النظر البديلة، القساوسة، وإساءة استخدام السلطة على الطلاب".

ادَّعت صحيفة النيويورك تايمز بأن مشروع Campus Watch "ربما يكون أفضل مشروع" مشهور، ومن خلال هذا المشروع شجع بايبس الطلابَ والكلية على تقديم المعلومات التي تتعلَّق بثقافة الشرق الأوسط، من خلال المحاضرات، والبحوث المتنوعة، والمظاهرات، والنشاطات الأخرى ذات العلاقة في الحرم الجامعي .

على الرغم من أن هذا المشروع اتهم بتخويف ماككارثيسيكيوMcCarthyesque، وهو واحد من الأساتذة الذين انتقدوا الكيان الصهيوني عندما نشرت "الملفات"، في ثمانية أساتذة اعتقدوا بأنهم في حالة عداء لأمريكا، في الاحتجاج، طلب أكثر من 100 أكاديمي أن يضافوا إلى ما ادَّعاه المشروع بالقائمة السـوداء، واستجـابة للضغـوط المتزايدة، تم إزالة ملفـات القائمة السـوداء من موقعهم الإلكتروني في أكتوبر عام 2002 .

وجهات نظر موضوعية في منهجية بايبس وأيديولوجيته:
تَعدُّ ويكيبيديا "بايبس" واحدًا من أشرس النقاد الذين ينظرون إلى الإسلام نظرة أصولية، تختزل الإسلام بنظرة راديكالية، يركز على مزاعم متعصبة وغير موضوعية في الإسلام ورسوله محمد - صلى الله عليه وسلم -prophetic figure، يكتب حليف بايبس جيف جاكوبي: "لتسمع إلى نقده تعرفه، أنه يعاني من إسلاموفوبيا"، خوف من الإسلام "Islamophobe"، ومتعصب لليهودية، ويعادي الإسلام والمسلمين، وهو يجهل الإسلام، ولا يظهره إلا من خلال عداوته للتشهير الشديد به  .

يقول سيد تاشبيه - محرر صحيفة العالم الإسلامي اليوم، وباكستان تايمس -: يلقب بايبس كاساندرا، ويضيف قائلاً: "لو لم يكن هناك دانيال بايبس، لن يكن هناك مصدر لمعرفة الشر الذي يهدد الولايات المتحدة"، والمسلمون في أمريكا مثل شمشون؛ جاؤوا إلى المعبد لتحطيم الأعمدة، وهم يحطمون أنفسهم.

وبالرغم من أن كريستين مكنيل يصف بايبس كغوغائي معادي للعرب "يشيد التشويهات، والمزاعم التي ينتزعها من خارج السياق والامتدادات الحقيقية؛ لتناسب غرضه"، يجادل جيمس زغبي بأن بايبس يمتلك "كراهية استحواذية لكل شيء إسلامي"، و"بأن بايبس للمسلمين مثل ديفيد دوكDavid Duke للأمريكيين الإفريقيين".

وبالرغم من أن كرستوفر هيتشنس مانع لإقامة دولة للبوسنة، وناقد للإسلام السياسي بشراسة، إلا أنه انتقد بايبس أيضًا، وأكد بأن بايبس لديه أجندة متعصبة تقوم على دعاية ثقافية مشوشة، مدعومة بآثار موضوعية تافهة، تجعل دراساته فقيرة، إن لم تكن عديمة الفائدة.

بفضل الجهود اليهودية المستميتة، كسَبت وجهات نظر بايبس اهتمامَ الرأي العام بصورة واسعة الانتشار، عندما كانت هناك مماطلة سياسية في مجلس الشيوخ الأمريكي ضد ترشيحه من قِبل الرئيس جورج دبليو بوش لإدارة المعهد الأمريكي للسلام، لكن جهود مجلس شؤون المسلمين العامة - (MPAC) وبالرغم من أن له شراكة مع التحالف اليهودي التقدمي (PJA) - كللتْ بالنجاح، ففي أغسطس/آب 2003، نظم مجلس شؤون المسلمين العامة (MPAC) تحالف الحقوق الدينية والمدنية، وجمع الحشود لمطالبة الرئيس بوش بسحب ترشيحه لدانيال بايبس سيئ السمعة للمعهد الأمريكي للسلام، ونجحت الحملة الوطنية في أن تجعل فترة تعيينه سنة واحدة بدلاً من ثلاث سنوات كاملة.

ووضح السيناتور توم هركين بأنه أهين بسبب تعليقات بايبس على الإسلام، بينما بعض الناس يدعون بايبس كعالم، فإنه لا يعد من الأشخاص المرغوبين في الـUSIP"16".

وبالـرغم من أن الناطق بلسان البيت الأبيض آري فليتشر أبعـد بوش من وجهات نظر حول بايبس، بقوله بأن بوش يختلف مع بايبس حول الإسلام؛ لأنه دين سلمي، أثار بايبس خلافاتٍ محليةً كمتكلم مدعو في الحرم الجامعي، عندما دعي للكلام في جامعة تورنتو في مارس/آذار 2005، وصرَّح عدد من الأساتذة والموظفين والطلاب بأن بايبس كان عنده - ومنذ مدة طويلة - سجل طويل للعنصرية، والخوف من الأجانب، يعود إلى 1990، وقال مسؤولو الجامعة بأنهم لا يتدخلون في زيارة بايبس بشأن الإسلام.

يبدي بايبس قلقه - ومنذ فترة طويلة - حول الإسلام كخطر، يراه في الأصولية الإسلامية عامة، وفي الإخوان المسلمين، والجهادية، وحماس، والحركات الاستشهادية خاصة، في 1985 كتب بايبس في Middle East Insight بأن الأصولية الراديكالية طموح يشكل مشاكل مبتكرة، وكثافة هجومية ضد الولايات المتحدة، تجعل الحلول مستعجلة  .

حرر بايبس عددًا من الكتب والمقالات في الإسلام، كلها ضد الإسلام، من كتبه:
• جنود، وعبيد والإسلام: تكوين النظام العسكري (1981).
Slave Soldiers and Islam: The Genesis of a Military System 1981 أول كتبه.

• وكتب "دليل مستعرب إلى المصري العامي (1983)".
An Arabist's guide to Colloquial Egyptian 1983

• وكتب "سوريا الكبرى: تاريخ طموح" (1990).
Greater Syria: The History of an Ambition 1990
 
• وكتب كتابًا خطيرًا "قضية رشدي: الرواية، الآية، الله، والغرب" (1990).
The Rushdie Affair: The Novel, the Ayatollah, and the West, 1990لا يقل خطره عن خطر الرواية التي كتب الكتاب من أجلها.

• وكتب مع غرفينكل ماكملان "مستبدون ودودون: معضلة أمريكية" (1991).
A. Friendly Tyrants: An American Dilemma, 1991


• وكتب "دمشق تراود الغرب: السياسة السورية"، 1989-1991.
Damascus Courts the West :Syrian Politics,  1989-1991


• "عاصفة رملية" 1993، Sandstorm 1993.

• "سوريا ما بعد عملية السلام" 1995.
Syria Beyond the Peace Process Policy Papers No. 41


• "مؤامرة: هكذا أسلوب الذعر يزدهر من حيث يجيء" 1997.
Conspiracy: How the Paranoid Style Flourishes and Where It Comes From 1997


• "اليد الخفية: مخاوف الشرق الأوسط المؤامرة" 1997.
The Hidden Hand: Middle East Fears of Conspiracy, 1997 هو أوهام يهودية خالصة.

• "الظل الطويل: الثقافة والسياسة في الشرق الأوسط" 1999.
The Long Shadow: Culture and Politics in the Middle East 1999فهو يحاول أن يربط الثقافة بالسياسة بما يضمن أمن الدولة العبرية قبل أي اهتمامات أخرى.

• "المهاجرون المسلمون في الولايات المتحدة" 2002.
Muslim immigrants in the United States Backgrounder 2002 تعرض للمسلمين وخطرهم، وما يشكلونه من تحديات خطيرة للبراجماتية الأمريكية.
 
• "في طريق الله: الإسلام والسلطة السياسية" 2002.
In the Path of God: Islam and Political Power 2002 ويعد كتابه هذا من أخطر كتبه في تشكيل صورة نمطية سيئة.

• "مع عبدالنور" 2000. with Abdelnour, Z 2000

• "انتهاء احتلال سوريا للبنان: منتدى الشرق الأوسط، الدور الأمريكي". .Ending Syria's Occupation of Lebanon

• "الإسلام الفدائي يصل أمريكا" 2002.
Militant Islam Reaches America 2002، وكله تلفيق وتزوير، وتحيز ضد الإسلام، وتجريم للمسلمين.

• "مصغرون: وجهات نظر السياسة الإسلامية والشرق الأوسط"  2003.
Miniatures: Views of Islamic and Middle Eastern Politics 2003.

ما مقالاته، فما هي إلا حملات متواصلة للنيل من الإسلام والمسلمين، فقد كتب مئات المقالات كلُّها تسيل حقدًا وحسدًا وكراهية، في مقالة "الشر ليس الإسلام"، يصول ويجول، ويحرف السياق؛ ليؤكِّد أن الإسلام هو الشر، ويستشهد بقوله تعالى: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ} [المائدة: 82]، ويستشهد بقوله تعالى: {فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [التوبة: 5].

للأسف يجعل هذه الآيات في غير سياقها، وبأن أربعة عشر قرنًا من الإسلام شهدت - ولمدة طويلة - أن تاريخ المسلمين شغل في الجهاد، الجهاد المقدس؛ لتوسيع المنطقة تحت القاعدة الإسلامية، من الفتوحات المبكرة للخليفة إلى اليوم، الأمر الذي جعل صاموئيل هنتنغن يحدد الإسلام "حدودًا دامية"، ويسخر من كـارين آرمسترونغ Karen Armstrong، التي تعتبر الإسلام دينًا معتدلاً، وهاجم دولاً عربية وإسلامية، تنتهج إدارة مالية توصف بأنها إسلامية، خصوصًا السودان، وموريتانيا، والمملكة العربية السعودية، وباكستان، ووضح أن التحدي يحتم على المسلمين عصرنة الإسلام، لا للجهاد أو القتال لفرض القاعدة الإسلامية، لا للاستشهاد الذي اعتبره انتحارًا، لا للمواطنة من الدرجة الثانية لغير المسلمين في بلاد المسلمين، لا لعقوبة القتل لحالات "الشرف" أو زنا النساء، لا لأحكام الإعدام للذين يَكفُرون أو يرتدُّون، ويعتقد بأن هذه اللاءات يمكن أن تخلص الإسلام من الشر.

وهذه أحكام شرعية يضل مَن يزيغ عنها؛ قال تعالى: {يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} [التوبة: 32]، وفي مقال "امنعوا الإسلام" نتذكر قوله - تعالى -: {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ} [يونس: 15].

في الوقت الذي ينادي فيه بعض الغربيين المتعصبين، أمثال الهولندي غيرت فيلدرز Geert Wilders، الذي قارن القرآن بكتاب هتلر "كفاحي" Mein Kampf والسياسيين الأستراليين بولين هانسن Pauline Hanson وبول جرينPaul Green، والمجموعة الهندوسية التي حاولت أن تمنع القرآن بجدية في 1984 - 85 المشهورة بـ"قرآن كلكتا" بمنع القرآن، والإيطالي ربيرتو كالديرولي - منسق اتحاد إيطاليا الشمالي - الذي أعلن بأنه يجب أن يعلن بأن الإسلام غير شرعي، وأنه دين مزيف، يمجِّد العنف، ويظلم الثقافاتِ والأديانَ الأخرى، وعضو البرلمان البريطاني بوريس جونسن، الذي أشار في 2005 بأنه يجب أن تمنع قراءة القرآن - علنًا أو بشكل خاص - في عدد كبير من الممرات.

شهدت البلدان الغربية الأخرى جهودًا أقلَّ، مثل حزب كريستنساند التقدميKristiansand في النرويج أراد منع الإسلام في 2004، وبوندرفيرباندBundesverband Burgerbewegungen في ألمانيا أراد منع القرآن في 2006، بدافع عدم موافقته للدستور الألماني.

"أوقف الدانمركية " Islamification طلب مبكرًا في 2007 منع أجزاء القرآن وكل المساجد، يدعوهم غير دستورية. صيد أستراليا الذي وزارات النار جادلت في 2004 بأن لأن "يناقض القرآن المذهب المسيحي في عدد من الأماكن، وتحت قانون الكفر، [هو] القرآن يعد غير شرعي" قال تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [البقرة: 114].

ولم ينس بأن يذكر من نسوا أوتناسوا التجارب الأوربية السـابقة، عندما أجبرت الحكـومات المسيحية المسلمين لتحويل، بشكل خاص في القرن السادس عشر بأسبانيا، وشجعت دول أخرى الارتداد بقوة، خصوصًا النخبة، كما فعلت روسيا، في الأزمنة الحديثة.

قال تعالى: {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ} [البقرة: 120].

يحاول بايبس أن يمنع الإسلام، لكن هيهات هيهات! قال تعالى: {يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} [التوبة: 32].

بشأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
يختلف دانيال بايبس عن غافني، بالرغم من أنه يشترك معه في المهنة، والهوى، واليهودية، نجد غافني يحرض ضد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تحريضًا مباشرًا، على سبيل المثال لا الحصر: في "أطلقوا النار على الرسول"، أما بايبس فطعنُه أمرُّ ومتخفٍّ، كمَن يضع السم في العسل، لم أرصد أنه هاجم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هجومًا مباشرًا؛ لكنه هاجمه همزًا ولمزًا، ما أن تحين مناسبة حتى ينطلق من خلالها يحاول أن ينال من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

على سبيل المثال:
في مقاله "قصص جنسية غريبة من العالم الإسلامي" مقال خطير، نشره وحدَّثه أكثر من مرة، ونتوقع أن يستمر في تحديثه من حين لحين، بدأ المقال ليثير الغرب ويجعله في خلاف دائم مع المسلمين، "بأن الاختلافاتِ العميقةَ بين الغربيين والمسلمين ليست سياسية، لكنها جنسية، ولكل منهما تاريخ طويل من الأعراف الجنسية، خليط من الدهشة والاشمئزاز.

يذكر أن الإمام المسلم الأندنوسي تزوج طفلة عمرها 12 سنة ومارس الجنس معها، على الرغم من أن زوجته الأولى عمرها 26 سنة، وأعلن عن نيَّته - على ما يقال - للزواج ببنتين أصغر عمرهما 7، 9 سنوات، والإمام النيجيري محمد بلو أبو بكر، 84 سنة، معلم وواعظ إسلامي، لديه 86 زوجة، يفخر أبو بكر بإنجازه المتفرد، وفيها أب يزوج ابنته لتصبح زوجة؛ لكن هل البنت جاهزة للجنس أو ليست جاهزة؟ ما العمر الملائم لممارسة الجنس للمرة الأولى؟".

وبعد أن يجعل القارئ يقوم بالإجابة الغربية، يقول بايبس: "النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - النموذج، أخذ عائشة - رضي الله عنها - هي كان عمرها ست سنوات، لكنه مارس الجنس معها فقط عندما بلغت تسع سنوات"، ونجود محمد ناصر، 8 سنوات، ذهبت إلى المحكمة في اليمن بمفردها تطلب الطلاق؛ لأن أباها قبل شهرين، ضربها وزوَّجها، وأخبرها إن لم تتزوج هذا الرجل، ستُغتصب، ولا قانون ولا شيخ في البلاد سيساعدها، يسمح الزواج السعودي الرسمي للبنات للتزوج بعمر سنة".

الأمر بحاجة إلى فِرَقٍ كبيرة تقف له، وتقاوم أفكاره المسمومة؛ لأن الصور النمطية التي يرسمها بِدَهاء ومكر يهودي، وحتى الآن لا يزال أساتذة الجامعة المختصين بالاستشراق مشغولين بأفكار مستشرقي القرن التاسع عشر.

وفي أزمة الرسوم المسيئة، فعل ما لم يُفْعل للوقوف مع الرسوم المسيئة ونشرها، وتبرير ذلك بباطل مزاعمه، يقول بايبس: "روبرت سبينسر وأنا ناقشنا الاختلافات المحسوسة في وجهة نظرنا من الإسلام، هو وأنا استنتجنا بأن لدينا تأكيدات مختلفة، في التعامل مع الكتب المقدسة، وأنا أتعامل مع التاريخ أكثر، نحن ليس لدينا اختلافات"

وفي التعليق على كتاب سبنسر يقول بايبس: "صدقت كتب سبينسر، كتابه "الحقيقة حول محمد مؤسس الدين الأكثر انعدامًا للتسامح"، وكتابه "وجنود مسلمون فصاعدًا".

ألست معي في أن الأمر بحاجة لفرق كبيرة تتولَّى الرد على هؤلاء المشوهين للحقائق، ولا عذر لأي مسلم من أن يساهم بالكتابة، والدعم لدحض الشبهات.

ويجعل المسلمين مع الغرب في حالة حرب:
كتب في خريف 1995 في قضية المصلحة الوطنية: "غير ملحوظ من قبل أكثر الغربيين، أن هناك حربًا أُعلنت من طرف واحد على أوروبا والولايات المتحدة"، كتب هذا إثر التفجير في مدينة أوكلاهوما؛ الصحفي المتحري (الاستقصائي) ستيفن إيمرسن قال إثر القصف: إن هذا القصف يحمل "ميزة شرق أوسطية"، اتَّفق بايبس مع إيمرسن وأخبر الولايات المتحدة اليوم بأن الولايات المتحدة كانت "موضع هجوم"؛ وذلك لأن الأصوليين الإسلاميين يستهدفوننا

قبل هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001 بأربعة أشهر، كتب بايبس وإيمرسن في صحيفة الوول ستريت: تلك القاعدة كانت "تخطط لهجمات جديدة على الولايات المتحدة"، والمشاركون الإيرانيون ساعدوا على ترتيب متقدم، تدريب لموظفي القاعدة في لبنان؛ حيث تعلموا - على سبيل المثال - كيف يحطمون بنايات كبيرة.

يعتقد بايبس بأن المسلمين المعتدلين "تشكل حركة صغيرة جدًّا، ويجب على الحكومة الأمريكية أن تعطي الأولوية إلى تحديد مكان الاجتماع، والتمويل، والشحن، والتشجيع، والاحتفال بالمسلمين المعتدلين (المعدلين)" ، ويقترح "أن الإسلام الأصولي هو المشكلة، وأن الإسلام المعدل هو الحـل

مدح بايبس مصطفى كمـال أتاتـورك في تركيا "أسقط الخلافة، وعلمن تركيـا"، والمفكـر السوداني محمود محمد طه "معروف بعلمانيته المستـغربة" باعتبار أنهما يمثلان الإسلام المعدل!

بشأن المسلمين في أوروبا:
في 1990، كتب بايبس في الـNational Review: "تلك المجتمعات الأوروبية غربية، غير مستعدة للهجرة الهائلة للناس ذوي البشرة السمراء، الذين يطبخون أطعمة غريبة، ويبقون معايير مختلفة من النظافة... وإذا كان كل المهاجرين يجلبون العادات والمواقف الغريبة، فإن العادات الإسلامية تعد الأكثر إزعاجًا"، أحدثت هذه الجملة ثرثرة وخلافات كثيرة، وبدأت الإهانات العنصرية تردد ضد المسلمين على نطاق واسع في أنحاء أوروبا، وتطورها من لفظ: المهاجر القذر، إلى: العربي القذر، والمسلم القذر.

عندما أعاد بايبس طباعة هذه المقالة على موقعه الإلكتروني، قال: "هدفي أن يميز التفكير بالأوروبي الغربي، من وجهة نظري الخاصة، عند التفكير بما حدث في السابق، كان يجب عليَّ أن أوضح أن الناس ذوي البشرة السمراء والأطعمة الغريبة، يجب أن تكون هناك مواقف أوروبية، بدلاً من وجهة نظري الشخصية"، الحق أنه حثهم وحركهم لأوروبا الشخصية المهاجرة بإلحاح ملموس في مناطق ودول كفرنسا.

ردًّا على الخلاف حول أزمة الرسوم الدانمركية المسيئة التي أثارتها صحيفة اليلاندس بوستن؛ كتب بايبس: "إن القضية الرئيسة مهددة بالضياع، سواء كانت كغرب يدافع عن عاداته وأعرافه بحرية، أو كحق لإهانة وكفر".

لم يكتف بأنه دعم بحماس، وساند نداء روبرت سبينسر للوقوف بشكل حازم مع الدانمرك؛ بل ومدح النرويج وألمانيا وفرنسا؛ لموقفهم تجاه الصور المتحركة المسيئة، في الوقت الذي انتقد فيه بولندا، بريطانيا، نيوزيلندا، والولايات المتحدة، التي أبدت البيانات التي تترجم كأنها اعتذار بشكل خاطئ، لهذا كللت جهوده في 11 مارس/آذار 2006، بأنْ منحته الدانمرك جائزة حرية كلام FSA.

بشأن زيادة أعداد المسلمين في بريطانيا:
كتب بايبس في يوم الاثنين 12 يناير 2009، تحت عنوان استفزازي لعنصرية الغرب "المناطق الإسلامية المستقلة ذاتيًّا في الغرب"، وصال وجال، وقال: ليس هناك إلا ثلاثة خيارات محتملة: "تكامل منسجم، أو طرد المسلمين، أو سيطرة إسلامية"، وبدأت الدول الغربية في تفعيل نصائحه، وتصاعد صوت النائب الهولندي المتطرف "غيرت فيلدرز"، وازدادت وقاحته، حتى دعا إلى تجريد المسلمين في هولندا من جنسياتهم، وطردهم، وأنتج فيلمًا ليعرض على أربع محطات تلفزيونية، يشوه صورة الإسلام ويحرض ضده، وعقد مؤتـمر أنتويرب، الذي عقده قياديون يمثلون 15 حزبًا أوروبيًّا متطرفًا في مدينة "أنتويرب" البلجيكية، ثم أصدروا ميثاقًا يحذر من أسلمة أوروبا، ويحرض ضـد بناء المساجد، بعد أن وصفها بأنها 600 مسجـد في أوروبا، هي أوكار التطرف، وبعد هذا بشهر تقريبًا - على سبيل المثال - اتخذت بريطانيا بعد موافقة مجلس اللوردات، قرارًا بطرد عدد من المسلمين إلى بلادهم.

بشأن المسلمين في الولايات المتحدة:
حسبَ تصريحاتِ صحيفة النيويورك تايمز، أغضب بايبس العديدَ من المسلمين الأمريكيين حيثُ ذكر أنَّ الموظَّفين المسلمين في المواقع الحكوميَّة والعسكرية يجب أن يكونوا تحتَ رِقابة خاصَّة تُراقبهم؛ لخطورتهم على الأمن العام، وأغضبهم أيضًا بالادِّعاء المزعوم بأنَّ المساجد تفقس الحدائق للفدائيين في أكتوبر/تشرين الأول 2001 قال بايبس - قبل اتفاقية المؤتمر اليهودي الأمريكي - : " أقلق كثيرًا على وجهة النَّظر اليهوديَّة، حيثُ هناك حضور، وقوام متزايد، ويسر، وتحرير عبيدِ الأمريكان المسلمين؛ لأنَّهم كثيرًا ما يكونون تحت قيادةٍ إسلاميَّة، وبأنَّ هذا سيقدِّم أخطارًا حقيقيَّة على اليهود الأمريكيين".

تستشهد النيويورك تايمز بأنَّ بايبس قاد التهمة ضدَّ المرأة اليمنية المسلمة "ديبي المنتصر" ذات السُّمعة الطيبة الطويلة كمُسلمةٍ معتدلة، والتي اتهمها بايبس بأنَّها تمثل حركة جديدة تُدعَى القانونيُّون الإسلاميُّون، اضطرت ديبي بأن تستقيلَ تحت الضغوط، من رئاسة مدرسة اللُّغة العربية العالية في مدينة نيويورك، والتي وصفها بايبس بالمدرسة "madrassa".

مع ذلك قال لاحقًا:
إنَّ استعماله في الَّتعبير كان قليلاً كاصطلاح ينبغي توضيحه ووضح بايبس معارضته: "مِن الصعب كيف يرى كم العنف، كم الإرهاب الذي سينتج من تطبيق الشريعة الإسلاميَّة، من السُّهولة أن ترى كثيرًا من الرؤية من خلال عمل منظَّم، نظام المدرسة، أجهزة الإعلام، المجموعات الدِّينية، الإدارة، الأعمال التِّجارية وما شابه - كل هذا يمكن أن يروج للإسلام الأصولي".

كتب بايبس مقالةً لمجلة الفرونت بيج اليمينية الأمريكية أكد ممارسةَ الرئيس باراك أوباما للإسلام. وطبقًا لبايبس، فإنَّ هذا يهم جدًّا؛ لأنَّ المرشح الرئاسي الديمقراطي Obama الآن حسب القانون الإسلاميِّ يدعى مرتدًّا murtadd، وكرئيس فإنَّ هذا سيكون له نتائجُ محتملة كبيرة لعلاقته بالعالَم الإسلامي" كيف يكون مرتدًّا، ويكون على عَلاقة بالإسلام يناقض كلامه، تصف جهاتٌ إعلاميَّة مقالة بايبس ترويج باطل".

أبدى سبينسر نقدًا قويًّا من المجلس على العَلاقات الأمريكيَّة الإسلاميَّة، بالإضافة إلى مجموعات الدِّفاع الإسلاميَّة الأخرى العديدة، يتعلَّق بصِلاتهم الوثيقة المزعومة بشكل خاصٍّ بمنظمات jihadist مثل الإخوان المسلمين، وتوظيفهم عددًا من المسلمين الذين أدينوا لاحقًا على التُّهم يتعلقون بالإرهاب.

انتقد بايبس مجلسَ العَلاقات الإسلاميَّة الأمريكية CAIR، الذي اتهمه كقسٍّ لحزب الله وحماس، وأوصل قائمة أسماء المستخدمين وأعضاء اللَّجنة إلى الإرهاب"، تباعًا، وردَّ مجلس الـ CAIR يوضح لدانيال بأنَّ المجلس قاد جدول أعمال حول المجادلات الانفعالية، وكانت ضربات الإرسال الوحيدة لتهوية نيران الجهل والظلم الإجحاف، لكن ربَّما تلك نيته.

مجلس العَلاقات الإسلاميَّة الأمريكيَّة كندا، منظمة خَيريَّة مَقرُّها في أوتاوا، لها عَلاقاتٌ متميزة مع واشنطن، يدافع المجلس ضدَّ التمييز، ويشجع المسلمين الكنديين، فيما يتعلَّق بانتهاك الحقوق الأساسيَّة في الدستور الكندي للحقوق والحريات، يُروِّج للاحترام المتبادل والعلاقات الجيدة بين الجاليات المسلمة وغيرها.

وعندما نَظَّم المجلس مظاهرةَ احتجاجٍ ضدَّ المذابح الإسرائيلية في غزة، في 9 يناير 2009 أمامَ القنصلية الإسرائيليَّة في شيكاغو، مظاهرة ضخمة شاركت فيها أكثرُ من ثلاثين منظَّمة، لم ينتقد بايبس غيرَ هذا المجلس، كانت اللافتات تحمل اليهود الإرهابيين، والموساد فعلت 11 سبتمبر، وإشارة تُساوي علم إسرائيل بالنازيَّة، واتهمه بمعاداة السَّامية محاولات مستميتة من بايبس لِيُعطِّل دور هذا المجلس وخدماته.

وجهات نظره في السياسة الخارجيَّة الأمريكيَّة ليس مستغربًا أن تدعو صحيفة الوول ستريت المشهورة بميولها الصِّهْيونيَّة بايبس كمعلِّق موثوق به بشأن الشرق الأوسط"، ووصفه مايكل موران من الـMSNBC كأحدِ أفضل نجوم سياسة الشَّرْق الأوسط المعروفين".

لم يكن صاحبَ مبدأ، بل امتاز بمكيافيلية متقلِّبة، فقد كان دانيال مؤيِّدًا قويًّا لحرب فيتنام، وعندما احتلَّ زملاؤه الطلبة إدارةَ هارفارد تبنَّى الاحتجاج عليه في الستينات، أيَّد بايبس الإدارة ، واعتبر ديمقراطيًّا، لكن بعد جورج مكغوفين الذي كان ضدَّ الحرب، وكسب ترشيح 1972 الديمقراطي للرئيس، انتقل دانيال إلى الحِزب الجمهوري، هكذا يغير مواقفَه بما يخدُم مصالحه لا مبادئه.

بشأن العراق في 1987، شجَّع بايبس الولاياتِ المتحدةَ لتزويـد الرئيس العـراقي صدَّام حسين بالأسلـحة والاستخبارات القوية، لموازنة نجاحات إيران في الحرب العراقيَّة الإيرانية، وفي أبريل/نيسان 1991، عندما كان هناك نِقاشٌ حول الرغبة العارمة للتدخُّل الأمريكي ضدَّ نظام صدَّام حسين، كتب بايبس في صحيفة الوول ستريت حولَ فرصة القوات الأمريكيَّة التي تحتل العراق، "بقرار القائد شواتزكوف لبغداد ": قال: يبدو الأمر رومانسيًّا، لكن عليه بأن ينتبَه، مثل الإسرائيليِّين في جنوب لبنان، وقبل تسعة سنوات أجبرت القوات الأمريكية على الخُروج - وبسرعةٍ - من لبنان، مع الشِّيعة التي تؤمن بالعمليَّات التفجيريَّة الانتحارية "الاستشهادية"، والأكراد الذين يستأنفون تمردهم، والحكومات الإيرانية والسُّورية التي تُخطِّط بطرقٍ جديدة لتخريب الحكم الأمريكي، والبقاء في الدَّاخل، يُصبح المكان مؤلمًا جدًّا، يترك أيضًا بإذلال.

في 2002 و2003، ساند بايبس بقوة الحرب ضدَّ العراق، قال بأنَّ "صدَّام حسين شكَّل تهديدًا وشيكًا" ضدَّ الولايات المتحدة، في مقالة النيويورك بوست نشر بايبس في 8 أبريل/نيسان، 2003، أبدى بايبس معارضتَه للتنبؤ الذي قال: إنَّ الحرب في العراق ستكون لها نتائجُ مروعة، سيهيج الإرهاب، وستتحد المنظَّمات الإرهابية، كلُّ شيء سيكون غيرَ آمن"، ومع ذلك، فإنَّ هذا القلق رُدِّد مِن قِبل السياسيِّين والأكاديميِّين الآخرين المختلفين، الذين استشهد بهم مِن قَبلُ بايبس في مقالته، جادل بايبس "بأنَّ النَّظر الدقيق على الأرجح للحدث: الحرب في العراق سيؤدِّي إلى تخفيض في الإرهاب"، وأخيرًا اعترف بايبس ردًّا على البيان الأخير بأنَّ ذلك الرأي فُهِم هذا بشكل صحيحٍ، وأنا أخطأت، وكان يُمكن أن يكون غير ذلك، لكن التدخُّل القريب جدًّا للقوات الائتلافية في العراق دفع للغضب الإسلامي"

بشأن النزاع في فلسطين المحتلَّة يعد بايبس من كبارِ المؤيدين لإسرائيل في نزاعها تُجاهَ الفلسطينيين، ومعارض لوجود دولة فلسطينيَّة، كتب في الـCommentary في أبريل/نيسان 1990 "ذلك يمكن أن يكونَ هناك إما إسرائيل أو فلسطين، ليس إلا... إلى أولئك الذين يسألون لماذا الفلسطينيِّين يجب أن يكونوا محرومين، الجواب سهل، وأنت لو حلَّلت حركةً سلسلةَ الأحداث التي ستقود؛ إمَّا إلى انقراضهم، أو انقراض إسرائيل" يرى في حلِّ المشكلة الفلسطينيَّة أن تأخذ مصر غزَّة، وتحكم الأردن الضفة

بايبس من بن جوريون إلى جابوتنسكي:
يؤمن بايبس بأفكار جابوتنسكي الأب الرُّوحي للإرهاب الصِّهْيَوني؛ ومنها: أنَّ السلام لن يتحقَّق إلا بسحقِ العرب، والقضاء على أيِّ بادرة أمل لديهم، وبايبس يُردِّد دائمًا عبارة بن جوريون بأنَّ السلام سوف يتحقَّق فقط عندما يصل العرب إلى اليأس والإذعان لدولة إسرائيل اليهودية، وأنَّ الطريق الوحيد لتحقيق السلام في الشَّرق الأوسط هو الانتصار العسكري الإسرائيلي السَّاحق لإنهاء الصِّراع الإسرائيلي الفلسطيني، مِن المستحيل الوصول إليه بالتفاوض، ولا أملَ في أن تكون للمباحثات السياسيَّة جدوى أو تؤدي إلى تسوية، وقد شارك بايبس أخيرًا في مؤتمر صِهْيَونى بواشنطن، وأعلن فيه أنَّ ما حقَّقته إسرائيل بالحرب بددته بالدبلوماسية.

في الحرب على غزَّةَ صمدت غزَّةُ، وامتصَّت كلَّ الضربات الناسفة بدرجةٍ أجبرت العدوَّ على التراجع باعتراف خبراء العالَم، الذين أكَّدوا بأنَّ غزَّةَ حقَّقت أو كادتْ أن تُحقِّق توازن الرعب، ونجحت في كشف نازية إسرائيل بصُورٍ عفوية فاضحة، كتب في الكومنتاري في أبريل/نيسان 1990 "لذلك يمكن أن يكون هناك إمَّا إسرائيل أو فلسطين، ليس إلاَّ... إلى أولئك الذين يسألون لماذا الفلسطينيين يجب أن يكونوا محرومين، الجواب بسيط، وأنت لو حللت حركة سلسلة الأحداث التي ستقود إما إلى انقراضهم، أو انقراض إسرائيل".

في مقال آخرَ:
"الأردن إلى الضفة الغربية، مصر إلى غزَّة"؛ كتبه بايبس في يوليو/تموز 27، 2005 "عند التفكير بما حدث في السابق، أنَّ القوات الأردنية والمصريَّة حكمت على التوالي، الضفة الغربيَّة وغزَّة من 1948 - 49 حتى طردتهم القوات الإسرائيليَّة في 1967، ضمَّت عمان الضفة الغربية في 1950، لكن أخيرًا في 1988 أعطت فوق ادعائها إلى هذه الأرض، القاهرة ما ادَّعت غزة، لعقود الآن، ظهر بأن حضورهم في المنطقتين كان حادثةً تاريخية، واستبدلت بتلك القوميَّة الفلسطينيَّة بشكل دائم".

وكتب في حلِّ المشكلة الفلسطينية في الجورزاليم بوست في 7يناير 2009 "، أن تأخذ مصرُ غزَّة، وتحكم الأردن الضفة "، وفي 26 من الشهر نفسه كتب الكلامَ نفسه، وحدث هذا الكلام، وأعاد نشرَه في أول مارس 2009، وفي 30 يناير2009 كرَّر مقاله وبالصحيفة نفسها، وبالكلام نفسه تقريبًا تحت عُنوان "أعطوا غزة لمصر".

واشنطن وعواصم أخرى يجب أن تُعلنَ أن تجرِبة الحكم الذاتي في غزَّة فشلت، وتضغط على مصرَ للمساعدة، تأخذ غزَّة، وتجعلها محافظة، وفي مقاله التَّالي في 7 فبراير بالصحيفة نفسها، يوضح كيفية تحويل غزَّة لمصر، وكرَّر بالنص الكلام السابق نفسه، في 27 فبراير الماضي عبرَ موقعه طالَبَ بدعم الأصوات التي تُطالب بتحويل غزَّة لمصر، في 3 مارس في مجلة الفرونت بيج في شهر مارس الماضي عن غزَّة، ولست بصدد مناقشة مقالاته ككلٍّ، ما يهمُّني هو توضيح دَور بايبس في تَكرار هذه الأفكار مِن جهة.

وفي الحضِّ على تبني هذه الأفكارِ من جهةٍ أخرى، واضح أنَّ بايبس يهدف من عرض هذه الفكرة، ومن تَكرارها، المرَّة تلو الأخرى، إلى صرْف أنظار الأمريكيِّين، وعلى رأسهم إدارة أوباما، عن غير هذا الحل.

وبعد، فمن السطور السابقة يتجلَّى لنا الدَّور المحوريُّ الذي يلعبه بايبس في ترسيخ - أو تحويل - السياسة الخارجيَّة لأمريكا عن النهج الدبلوماسي إلى نهجٍ أقلَّ، ما يقال عنه بأنَّه نهج مؤدلج صِهْيَوني النزعة، يحاول من خلالِه إقناعَ إدارة أوباما والرأي العام الأمريكي بأنَّ هذا الحلَّ هو الحلُّ الأنجع الأوحد، ليس لغزَّة، ولا للضفة الفلسطينية، وإنَّما للقضية الفلسطينيَّة كلِّها، وهو حلٌّ يراه قريبًا، ونراه بعيدًا، وبعيدًا جدًّا.

بشأن إيران:
في 1980 كتب بايبس: "تلك إيران جعلت الانتقالَ إلى اقتصادِ ما بعد النِّفط، هو المصدرَ الرَّئيس الوحيدَ لترك البلايين المندفعة من النِّفط، تعود للعيش بوسائلها الخاصة"، دعا بايبس الولايات المتحدة بأنْ تطلقَ العنان لمجاهدي خلق MEK ضدَّ إيران قال بايبس: مع ذلك تدرج جماعة مجاهدي خلق جماعة إرهابية بالولايات المتحدة، والاتحاد الأوربي، وكندا والعراق وإيران، يصفُ بايبس هذا التسجيلَ كخبز منقوع إلى الملالي "آيات الله"، ويكتب بأنَّ مجاهدي خلق لن تشكِّلَ أيَّ خطر على الأمريكان والأوربيين، لكنها تشكل خطرًا على النظام الثيوقراطي العدواني المؤذي في طهران".

بشأن المملكة العربية السعودية:
عندما طالب د. روبرت موري بنسف مكَّة المكرَّمة والمدينة المنورة، اعترض بايبس قائلاً بأنَّ هذا الأسلوب لا يَليق في هذا القرن، وأجَّج الصِّراع بين الولايات المتحدة والمسلمين عامَّة، والمملكة العربية خاصَّة، وبالرغم من تصريحه الشَّهير بأن المملكة العربية السعودية لا تعتبر "صديق" ولا "عدو" للولايات المتحدة، لكنها "منافس قوي"، ويعتقد بأنَّه يجب أن ينظر للمملكة العربية السُّعودية بالنتيجة الهائلة التي تسببت في موت 3000 أمريكي في أحداث الحادي عشر من سبتمبر؛ لهذا يجب أن تكونَ هناك شكوى للتعويض".

إلاَّ إنَّ أقواله الكثيرة تكذب تصريحه السابق؛ للتأكُّد من صحة ذلك نُدلِّل ببعض الأمثلة:
• هاجم جمعيةَ الكشافة السعوديَّةَ، واتهمها بمحاولة السَّيطرة الكشفية، عندما دعت جمعيةُ الكشَّافة الإسلاميَّة البريطانيَّة للحج موسم 1427هـ، وهاجم الكشَّافة الإسلاميَّة عامَّة؛ لاتخاذها التَّهليلَ "الله أكبر" شعارًا لها باعتبارِه لفظةً جهاديَّة.

• طالب بمقاضاة المملكة العربيَّة السُّعوديَّة باعتبارها المسؤولَ الأوَّلَ عن أحداث 11 سبتمبر.

• أكَّد - زاعمًا - على أنَّ هناك إشاراتٍ أكثرَ توضيحًا على التمويل المالي السُّعودي الرَّسمي للإرهاب:
في الأسابيع الأخيرة أخرج البعض الذين يجرمون الوثائق بشكلٍ غير عادي، ما استولتْ عليه القوات الأمريكية في سراييفو، قرص صُلب من حاسوب في مكتب المندوبيَّة الساميَّة السُّعودية لإغاثة البوسنة والهرسك، وبه الوثائق التي أثبتت تمويلاً سعوديًّا لحماس؛ لتمكينها من إنتاج قذيفة قصيرة المدى تُدعى القسَّام.

استنتجت مصادر المخابرات الأمريكيَّة بأنَّ الأمراء السعوديين يصرفون ملايين الدولارات لمساعدة الأعداد الكبيرة من أعضاء الطَّالبان والقاعدة؛ كي يهربوا من حملة التفتيش الأمريكيَّة، أخبر مصدر "Middle East Newsline" بأن تدفق المال إلى القاعدة مستمرٌّ من أعضاء العائلة المالكة، حثَّ بمطالبة تعويضات بأكثر من 100 بليون على هذا السُّلوك السعودي القبيح. وكلُّها أباطيل وتلفيقات ليس لها دليل مادي.

• حاول بايبس أن يُفسد العلاقة المتميزة بين الولايات المتحدة والسعودية بمقالاتٍ تنمُّ عن أنَّ السعودية هي التي تهندس العَلاقة باستفزاز وقسوة، وتعرض لعمليات اختطاف الأطفال من أمريكا بوحشية، وترك أمهاتهم الأمريكيات بلا رحمة، وطالب بإلحاحٍ: لماذا يُستثنى اليهود من العمل بسفارة الولايات المتحدة بجدة؛ فالسُّعودية ترفض إدخالَ اليهود إلى المملكة ولو كانوا دبلوماسيِّين أمريكيين، ولم ينسَ أن يتعرَّض بشكلٍ استفزازيٍّ لسياسات الطَّاقة السعودية في 1973 - 74، عندما استخدم النِّفط في حرب العاشر من رمضان، والتي سبَّبت أسوأَ هبوط اقتصاديِّ منذُ الكساد الأعظم.

هاجم انتشار الأئمة السلفيين في المراكز الإسلاميَّة بالولايات المتحدة، وما ينشرونه من فكرٍ هو فكر جهادي، واتَّهم الإدارة الأمريكَّية بالعجز التامِّ عن التعامل الأمثل مع المملكة العربية السعودية.

بشأن الشخصيات العربية والإسلامية:
على الرَّغم من أن فيرتزارالد تعرَّض للشيخ يوسف القرضاوي، فإنَّ بايبس تعرَّض بتشويهه لشخصية الشيخ القرضاوي، اتهمه بأنَّه مؤيد لمرشح الحزب الجمهوري في أمريكا جون ماكين، ورد القرضاوي بعد أنِ اتصلتُ بموقعه لأعرف حقيقة الأمر، أصدر بيانه بأنَّه لم يؤيِّد ماكين قط، أخبرت بذلك بايبس في رسالة مطولة اتهمته بعدم الموضوعية، وعدم الدِّقة، لم يعلِّق، ولاذ بالصمت، هاجم ما كتبه الأمير تركي الفيصل في الفايننشيال تايمز بشأن غزَّة، وغير سياق الكلام وحوَّله لتهديد؛ "تهديدات أمير سعودي لإدارة أوباما"، وقمت بالردِّ عليه بالإنجليزية، ونشر مقالة حولَ ذلك في مجلة آفاق.

جوائز بايبس:
نظرًا لجهوده المستميتة مع الدنمارك بشأنِ أزمة الرُّسوم المسيئة، في 11 مارس/آذار2006، منح هذا المستشرق اليهودي "جائزة حرية كلام"من المنظمة الدانماركية. Free Speech Award from theDanish Organisation، وقبلها بعامين منح جائزة تحرر المجتمع الصحفي 2004  Trykkefrihedsselkabet af".

طبقًا لموقعه الإلكتروني، منح دكتوراه فخريَّة من جامعات لم يذكرها في سويسرا، والولايات المتحدة، ونظرًا لجهوده العظيمة المتواصلة في خدمة الصِّهْيونيَّة العالمية في مايو2006، استلم بايبس جائزة صهيون الغارديان Guardian of Zion Award.

 

 

منقول من موقع الالوكة الثقافية للكاتب : عبدالرحمن أبو المجد

رابط الموضوع

http://www.alukah.net/sharia/0/5559/

 
فروع المركز

فروع المركز

للمركز الإسلامي للدراسات الإستراتيجية ثلاثة فروع في ثلاثة بلدان
  • العنوان

  • البريد الإلكتروني

  • الهاتف