مستشرقة فرنسية تخصصت في الفلسفة الإسلامية، وابن سينا بخاصة.

ولدت في بواتييه Poitiers في 8 يناير سنة 1894، وتوفي في باريس في 8 أغسطس سنة 1977. حصلت على الشهادة المؤهلة لوظيفة أمين مكتبة في سنة 1921، وعينت في إثر ذلك أمينة مكتبة في مكتبة جامعة بوردو (قسم الآداب).

ومنذ أول يناير سنة 1923 حتى تقاعدها عملت أمينة مكتبة في جامعة باريس (قسم الطب).

وحصلت على الدكتوراه في الآداب، قسم الفلسفة، في سنة 1938 برسالتين هما:

ـ الرسالة الرئيسة: «التمييز بين الماهية والوجود عند ابن سينا».

ـ «معجم لغة ابن سينا الفلسفية».

وفي سنة 1959 كلفت بإلقاء دروس في السوربون، فألقت سلاسل محاضرات عن تاريخ وحضارة البلدان العربية المعاصرة، وخصوصاً المملكة الأردنية الهاشمية. وتمخضت هذه المحاضرات عن أربعة كتب هي:

ـ «الماء هو المشكلة الحيوية لمنطقة نهر الأردن»، سنة 1964.

ـ «المملكة الأردنية في واقعها الحقيقي، 1967 ـ 1972، في مجلدين كبيرين».

ـ «تاريخ المملكة الأردنية»، محاضرة، سنة 1970.

ـ «أورشليم: نهاية المدينة العالمية»، سنة 1976.

إنتاجها العلمي

وإلى جانب هذه الكتب الخاصة بالمملكة الأردنية الهاشمية، فإن إنتاجها العلمي الرئيسي يدور حول ابن سينا.

فلقد رأينا أن رسالتيها للحصول على الدكتوراه كانتا حول ابن سينا. وإذا بها تتابع البحث في ابن سينا، فتصدر الكتب التالية:

ـ «المدخل إلى ابن سينا»، سنة 1934.

ـ «مقارنة بين مصطلحات أرسطو ومصطلحات ابن سينا»، سنة 1939.

ـ «فلسفة ابن سينا وتأثيرها في أوروبا إبان العصور الوسطى»، سنة 1944.

ـ «ابن سينا: الإشارات والتنبيهات»، ترجمة مع تعليقات، سنة 1951.

ـ «ابن سينا: كتاب التعريفات»، ترجمة مع تعليقات، سنة 1963.

ودراساتها عن ابن سينا تتسم بالجهد الدؤوب، والدقة في الترجمة، لكنها تخلو من الآراء الأصيلة، وكانت كاثوليكية شديدة التقوى، ومن ثمار هذه التقوى الكتب التالية:

ـ «هل حياة التأمل ممكنة في هذه الدنيا؟» سنة 1952.

ـ «سر الثالوث المقدس بحسب القديس توما الأكويني»، سنة 1944.

ـ «الغفران»، سنة 1948.

المصدر: موسوعة المستشرقين للدكتور عبد الرحمن بديوي، 1992