أسلوب البحث
البحث عن اي من هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على كل هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على هذه الجملة

مناهج العلوم الإسلامية - المقدمات النظرية لعلوم القرآن ومناهج التفسير - (الجزء الرابع)

مناهج العلوم الإسلامية - المقدمات النظرية لعلوم القرآن ومناهج التفسير - (الجزء الرابع)

تأليف :

مجموعة باحثين

إعداد وتحرير :

الشيخ الأسعد بن علي قيدارة

 

فهرس المحتويات 

أوّلًا: المقدمات النظرية

 «الحقيقة القرآنيّة» في القرآن الكريم

د. صفاء صوص

حقيقة القرآن الكريم في روايات أهل البيتb

م.د ساجد صباح العسكري

تاريخ القرآن وعلومه: من النزول إلى التدوين إلى التكوين

الشيخ إبراهيم حسن

ثانيًا: مناهج التفسير

المنهج الأثريّ في تفسير  القرآن الكريم

أ. مريانا علي إبراهيم

منهج تفسير  القرآن بالقرآن

د. محمّد الخالدي

المنهج العقلي في التفسير

أ. قاسم شعيب 

المنهج اللّغويّ في تفسير القرآن

أ.د. حسن خليل رضا

المنهج الكشفي في تفسير القرآن الكريم

د. الشيخ خلدون أبو عيد

ملحق المناهج:

المناهج التعليميّة لعلوم القرآن وتفسيره بين الواقع والمأمول

الأميرة نعمت علي حرفوش

 

مقدِّمة المركز

الحمد لله ربّ العالمين، وصلّى الله على سيِّدنا محمّد وآله الأطهار الميامين، وصحبه المنتجبين، وبعد...

القرآن الكريم هو دستور الله الشامل للبشريّة جمعاء، والمصدر الأوّل للتّشريع الإسلامي، والحجّة القاطعة بيننا وبين الله تعالى التي لا شكّ ولا ريب فيها، وهو المرجعيّة المعرفيّة الحاكمة على كلّ المباني والأصول والمرتكزات الفكريّة والثقافيّة والقيميّة في العلوم والمعارف الإنسانيّة والإسلاميّة، وقد بلّغ نبيُّ الإسلامnالقرآن الكريم تبليغًا كاملًا باتّفاق المسلمين، «فإنّ الحقّ المحقّق المبرهن بالبراهين القطعيّة من العقليّة والنقليّة، أنّ ما في أيدي الناس من القرآن الكريم هو جميع ما أنزل الله تعالى على رسوله خاتم النبيّين محمّد بن عبد اللهn وما تطرّق إليه زيادة ونقصان أصلًا»[1].

و«إنّ القرآن أُنزل لهداية البشر، وسوقهم إلى سعادتهم في الأُولى والأُخرى...»[2]. وقد بيّن رسول اللهn غايته في الهداية ورفع الشبهات فيما ورد عنهn بقوله: «إذا التبَستْ عليكم الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن، فإنّه شافه مشفَّع، وماحلٌ مصدَّق، من جعله أمامه قاده إلى الجنّة، ومن جعله خلفه ساقه إلى النّار، وهو الدليل يدلّ على خير سبيل، وهو كتاب فيه تفصيل،... فيه مصابيح الهدى، ومنار الحكمة، ودليل على المعرفة لمن عرف الصفة...»[3]. ويرى السيّد الطبطبائي (رض) أنّ مجموعة المعارف الإلهيّة تفصيل للتوحيد، وأنّ الآيات القرآنيّة بهذه المعارف الإلهيّة التفصيليّة والحقائق الحقّة تعتمد على حقيقة واحدة وهي أصل، وبقيّة المعارف غصونه وأوراقه، وهذا الأصل هو توحيد الله تعالى، ويتضمّن هذا الأصل جميع تفاصيل المعاني القرآنيّة وجزئيّاتها[4].

بناءً عليه تتجلّى وظيفة المسلمين العلميّة تّجاه كتاب الله تعالى، بالآتي:

- تهيئة البيئة العلمّية والتحقيقيّة المناسبة للعناية المعرفيّة المثلى بالقرآن الكريم؛ من خلال التأسيس المنهجي لمنظومة متكاملة من المناهج والبرامج العلميّة التخصّصيّة القرآنيّة، الهادفة إلى تأصيل الدراسات القرآنيّة وتطويرها، وجعلها من المرجعيّات المعرفيّة الحاكمة في العمليّة البحثيّة، في المنهج والمضمون.

- تطوير البحوث والمناهج التفسيريّة وما يرتبط بها من أنماط واتّجاهات، إضافًة إلى توسيع مرتكزات بحوث مناهج تفسير القرآن؛ تأصيلًا وتطبيقًا.

- الاعتماد على الأصول والتأسيسات القرآنية في بلورة الرؤية الإسلاميّة الأصيلة للعلوم الإسلاميّة والإنسانيّة.

- أن تشكّل الدراسات القرآنيّة بكلّ مكوّناتها هدفًا محوريًّا بالنسبة للعلماء والأساتذة والباحثين؛ ومراكز البحوث، والتعليم العالي؛ كون القرآن الكريم هو المصدر الأساس للشريعة الإسلاميّة، ولكلّ ما يتفرّع عنها ويرتبط بها، وله الدور الرئيس والحاكم في صياغة الرؤى والمباني الفكريّة والثقافيّة، ورسم الاتّجاه المجتمعي العامّ للمسلمين على مستوى الاجتماع والحكم والإدارة.

- إيلاء الموسوعات القرآنيّة الجامعة للشروط والمواصفات العالميّة، والمعاجم الموضوعيّة اللفظيّة والمضمونيّة، أهميًّة قصوى؛ للمساهمة البحثيّة المنظّمة وخدمة الباحثين المسلمين وغيرهم.

وفي هذا السياق يأتي مشروع المركز الإسلامي للدراسات الاستراتيجيّة في سلسلة «مناهج العلوم الإسلاميّة»، حيث خُصّص ثلاثة أجزاء منها لخدمة المشروع البحثي التخصّصي القرآني؛ فعالج الجزء الرابع من السلسلة «المقدّمات والأسس النظريّة لعلوم القرآن ومناهج التفسير»، وتركّزت بحوث الجزء الخامس في «أنماط تفسير القرآن واتجاهاته»، بينما تمّ تخصيص الجزء السادس من السلسلة «لنقد المناهج الإستشراقية والحداثية في تفسير القرآن». عسى أن يشكِّل هذا الجهد البحثي والتخصّصي مدماكًا في هذا المشروع القرآني الرائد وفق رؤية إسلاميّة أصيلة وشاملة. ولا يسعنا في الختام إلا تقديم خالص الشكر والإمتنان لكلّ من ساهم في إنجاز هذا المشروع العلمي المبدع، ولا سيما الشيخ الأسعد بن علي قيدارة، والهيئة العلمية، وجميع الباحثين.

 
فروع المركز

فروع المركز

للمركز الإسلامي للدراسات الإستراتيجية ثلاثة فروع في ثلاثة بلدان
  • العنوان

  • البريد الإلكتروني

  • الهاتف