مركز أبحاث كندي تأسس في العام 1974 ويوصف على أنه محافظ وتحرر من الناحية السياسية. تنطوي مهمة المعهد على قياس ودراسة والإبلاغ عن تأثير الأسواق المتنافسة وتدخل الحكومة برفاهية الأفراد. المقر الأساسي للمعهد في فانكوفر، كندا وله علاقات مع شبكة عالمية مكونة من 80 مركز أبحاث عبر شبكة الحرية الاقتصادية.
يصف المعهد نفسه على أنه منظمة بحثية وتعليمية دولية مستقلة ويتطلع إلى عالم حر ومزدهر حيث الأفراد ينتفعون من الخيار الأكبر والأسواق المتنافسة والمسؤولية الشخصية. يُشير موقع فوربس إلى أن مركز الأبحاث تحرري بينما تصفه صحيفة نيويورك تايمز بأنه تحرري ومحافظ.
المعهد مشهور جراء مؤشره السنوي بعنوان الحرية الاقتصادية للعالم، الذي يُصنف بلدان العالم وفقاً لدرجة حريتها الاقتصادية. كما يصدر المعهد تقارير إقليمية ووطنية تصنف الحرية الاقتصادية لأميركا الشمالية وأميركا اللاتينية والعالم العربي والدول الفرنكوفونية. وتوزع تلك التقارير في أنحاء العالم عبر شبكة الحرية الاقتصادية.
كما يصدر المعهد تقريراً سنوياً بعنوان "انتظر دورك: أوقات الانتظار للرعاية الصحية في كندا"، وهو عبارة عن بيانات حول أوقات انتظار المستشفيات في كندا بالاستناد على مسح وطني للأطباء وأصحاب الشأن في الرعاية الصحية. وفي كل عام، ينشر المعهد تقريراً تحت عنوان "المسح العالمي لشركات التنقيب" تُصنف فيه أجواء الاستثمارات لحقوق التنقيب حول العالم بالاستناد على خيارات المنفذين والمدراء في صناعة التنقيب.
إضافة إلى ذلك، يصدر المعهد ثلاث مجلات: منتدى فريزر وهو مراجعة تصدر مرتين في الشهر في كندا؛ وجهات نظر، مراجعة باللغة الفرنسية عن السياسة العامة في كوبك؛ مراجعة الطلاب الكنديين، تقرير ينظر في الشؤون الحالية للطلاب ويُكتب من قبل الطلاب.
كما أن المعهد يستضيف بشكل دوري محاضرات حرة في كافة أنحاء كندا من أجل الطلاب والأساتذة والصحفيين مع التركيز على المفاهيم الاقتصادية الأساسية والقضايا ذات العلاقة بالسياسة العامة.
التمويل
في العام 2010، أورد المعهد عن امتلاكه مقدرات بقيمة 4.5 مليون دولار وأن عائداته السنوية بلغت 10.8 مليون دولار. والمعهد لا يقبل الهبات أو المدفوعات الحكومية مقابل البحث، بل يعتمد على مساهمات الأفراد والمنظمات والمؤسسات. ووفقاً للصحافي موراي دوبين، فإن 31% من عائدات المعهد تأتي من الشركات و57% من المؤسسات الخيرية كمؤسسة دونر ومؤسسة جون دوبسون. كما أن تقارير عدة تورد أن معهد فرايزر تلقى مبلغاً بقيمة 120000 دولار من الشركة النفطية العملاقة إيكسونموبايل. وبين العامين 2008 و2010، قدمت مؤسسة تشارلز كوتش الخيرية ومؤسسة كلود لامب مبلغاً إجمالياً بقيمة 500000 دولار.