البحث في...
الإسم
الإسم اللاتيني
البلد
التاريخ
القرن
الدين
التخصص
السيرة
 أسلوب البحث
البحث عن اي من هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على كل هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على هذه الجملة
جبرايل ( الصهيوني )

جبرايل ( الصهيوني )

الإسم اللاتيني :  Gabriel Sionita
البلد :  لبنان
التاريخ :  1577م - 1648م
القرن :  16 - 17
الدين :  المسيحية
التخصص :  اللغة العربية

تعلم العربية والتركية والعبرية واليونانية والإيطالية والفرنسية، وأتقن السريانية واللاتينية. ونال الدكتوراه في اللاهوت، وسمى أستاذاً للعربية والسريانية في معهد الحكمة، وفي جامعة البندقية. وتعرف إلى دي بريف، فكلفه وزمليه شلق ترجمة التعليم المسيحي للكردينال بلارمن. ومزامير داود.

وكان دي بريف قد اتفق مع الكردينال دي بيرون، ودي نو على نشر التوراة بسبع لغات، على غرار توراة انفر. فأرسل الملك لويس الثالث عشر إلى البابا بولس الخامس راجياً إيفاد الصهيوني للعمل في باريس (1614) فغادر رومة، بعد إقامته فيها إحدى وثلاثين سنة، مصطحباً يوحنا الحصروني، بصحبة دي بريف ـ الذي نقل مطبعته ومخطوطاته الشرقية الوفيرة ـ فعين الملك، لكل من الصهيوني والحصروني، 600 ليرة، ولقبه بمترجم الملك ـ فلما عين الصهيوني أستاذاً للسريانية والعربية في معهد فرنسا، بلغ مرتبه 2000 ليرة (1618) فصنفا كتاباً في قواعد اللغة العربية في خمسة أقسام. ثم طفقا في ترجمة النص العربي من التوراة إلى اللاتينية، وعاد الصهيوني إلى رومة (1617) لمقابلة مخطوطات التوراة التي يملكها على مخطوطات الفاتيكان، وتأخر فيها فغضب دي بريف وانسحب (1619) وتقاضاه الصهيوني أمام محكمة فرنسا الكنسية فحكمت له بثمانية آلاف ليرة، لطبع ترجمته (1620) ولكنه مرض وامتد مرضه سنتين فأسقط عنه مرتبة فافتقر، وبلغ البابا اربانيوس الثالث أمره فكتب إلى ملك فرنسا طالباً إيفاد الصهيوني لمهمة عاجلة يقضيها في وقت قصير. وأصدر الملك قراراً (21 حزيران / يونيه 1626) لا يأذن فيه للصهيوني بالذهاب إلى رومة لخدمة العلم بل يأمره أمراً، ويعيد إليه مرتبه ـ حتى وهو في رومة ليضمن عودته إلى باريس ـ لقاء الخدمات الجليلة التي أداها لجلالته. إلا أن علماء باريس سعوا إلى تأخير تنفيذ القرار الملكي، وأقنعوا الصهيوني بالبقاء إتماماً لرسالته كأستاذ ومؤلف فبقى، وكانت بعض حقائبه قد أبحرت إلى رومة. وحل لي جاي Le Jay، وهو محام كبير، محل الكردينال دي بيرون، ودي نو، في مشروع التوراة، واتفق مع أنطوان فيترى على طبعها، فكلف فيترى صانعاً ماهراً بحفر الحروف العربية والسريانية واليونانية واللاتينية، وكان قد أخذ الصناعة عن أبيه الذي صب حروف طبعة انفر، ووضع الصهيوني نماذج الحروف السريانية والعربية وقد عرفت باسمه. ثم اختلف الصهيوني ولى جاي وعرضت قضيتهما على الكردينال ريشيليو، وكان يطمع في تتويج التوراة باسمه فعل الكردينال كزيمينس، فاستولى على ترجمات الصهيوني ومخطوطاته وأودعه سجن دونجون دي فنسين، إلا أن ثلاثة من كبار أساتذة معهد فرنسا انتصروا له فأطلق سراحه بعد ثلاثة أشهر (18 نيسان / أبريل 1640) وأقام في باريس حتى وفاته.

وصدرت توراة لي جاي (باريس 1628 ـ 45) ومعظمها من عمل الصهيوني، بمعاونة الحصروني والحاقلاني ـ وقد اعتمدوا على ما لديهم من مخطوطات عربية وسريانية، وما وجدوه منها في المدرسة المارونية برومة، وما أهداه زملاؤهم إلى المكتبة الفاتيكانية وغيرها ـ فأطراها العلماء وأثنوا على عبقريته ودقته وأناقة أسلوبه بالعربية والسريانية واللاتينية. وعده الفرنسيون ـ وعلى رأسهم كولمبيه ـ من مفاخر فرنسا، ونقشوا اسمه في رخامة على مدخل معهد فرنسا. وقال فيه الفيلسوف الإنجليزي الأسقف والتون الذي نشر التوراة في لندن، على طريقته: من ينكر فضل الصهيوني على التوراة يكن ناكراً للجميل، وغامطاً حقه في الخلود.

آثاره :

الطقس الماروني (رومة 1592 ـ 96)

وحياة القديس مارون (1594)

وترجم بمعاونة شلق :

التعليم المسيحي للكردينال بلارمن (1613)

ومزامير داود (1614).

وصنف بمعاونة الحصروني :

قواعد اللغة العربية، في خمسة أقسام (باريس 1616)

وترجما إلى اللاتينية قسماً من نزهة المشتاق للإدريس، وهو الجزء الخاص ببلاد النوبة (باريس 1619) وذيّلاه بدراسة عن بعض مدنها وأديانها وعادات أهلها، ثم طبع الذيل على حدة (أمستردام 1655).

وله وحده :

ترجمة كتاب المزامير من السريانية إلى اللاتينية (باريس 1620)

والحكمة الإلهية لفيلسوف سرياني قديم (باريس 1634)

ووصية وعقد بين محمد وأصحاب العقيدة المسيحية (باريس 1634).

المصدر : كتاب ( المستشرقون )  لنجيب العقيقي - دار المعارف ط3 ج 3 ص 1084

------------------------------------------

(( مصدر ثاني ))

(جبرايل) الصهيوني

(1577 ـ 1648)

رجل دين ماروني، ويكتب اسمه باللاتيني Gabriel Sionita.

ولد في 1577 في إهدن (بجبل لبنان قرب الأرز) وتوفي في باريس في 1648.

وكان من الدفعة الأولى من الطلبة الموارنة الذين تعلموا في «الكلية المارونية» التي أنشأها البابا جريجوريوس الثالث عشر في روما 1584. وبعد تخرجه من اللاهوت واللغات الشرقية، قام بتدريس اللغة العربية والسريانية في جامعة روما المعروفة باسم La Sapienza. ثم استدعاه ملك فرنسا لويس الثالث عشر إلى باريس في 1614 ليكون مترجماً عربياً له. وقد عيّنه أستاذاً في الكلية الملكية («الكوليج دي فرانس») حيث صار أول من يشغل كرسي اللغة العربية واللغة السريانية في الكوليج دي فرانس. وفي 1620 حصل على درجة الدكتوراه في اللاهوت. واشترك في «الكتاب المقدس المتعدد اللغات» La Polyglote الذي كان يصدره Le Fay، وذلك في الفترة من سنة 1614 إلى 1645، فتولى الترجمة العربية والترجمة السريانية.

وله إلى جانب ذلك كتابات علمية صغيرة وثلاثة كتب دفاع عن العقيدة (1640 ـ 1642).

وكتب بالاشتراك مع زميله في الدراسة في الكلية المارونية، يوحنا الحصروني، كتاباً في نحو اللغة العربية، سمياه: «النحو العربي للموارنة» Grammatica Arabica Marounitarum، وقد طبعاه على نفقتيهما 1616، في باريس.

وهما أيضاً ترجما معاً إلى اللاتينية ما سمياه باسم Geographia Nubensis (الجغرافية النوبية)، وذلك 1619.

المصدر: موسوعة المستشرقين للدكتور عبد الرحمن بديوي، 1992

 
فروع المركز

فروع المركز

للمركز الإسلامي للدراسات الإستراتيجية ثلاثة فروع في ثلاثة بلدان
  • العنوان

  • البريد الإلكتروني

  • الهاتف