البحث في...
الإسم
الإسم اللاتيني
البلد
التاريخ
القرن
الدين
التخصص
السيرة
 أسلوب البحث
البحث عن اي من هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على كل هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على هذه الجملة
فلهوزن ( يوليوس ) - يوليوس فلهاوزن

فلهوزن ( يوليوس ) - يوليوس فلهاوزن

الإسم اللاتيني :  Julius Wellhausen
البلد :  ألمانيا
التاريخ :  1844م - 1918م
القرن :  19 - 20
الدين :  المسيحية
التخصص :  النبي محمد ص - وكتب عن الشيعة وهومؤرخ لليهودية ولصدر الاسلام وناقد للكتاب المقدس

مؤرخ لليهودية ولصدر الإسلام، وناقد للكتاب المقدس (العهد القديم)، ألماني مسيحي.

ولد في 17 مايو سنة 1844 في قرية هاملن Hameln (بنواحي هانوفر Hanover)، وتوفي في 7 يناير سنة 1918 في مدينة جيتنجن.

درس على يد إيفلد H.G.A. Ewal (1803 ـ 1875) الذي كان من أبرز العلماء المشتغلين باللغات السامية وبنقد التوراة وذلك في جامعة جيتنجن.

وفي سنة 1872 صار أستاذاً ذا كرسي في جامعة جريفسفلد، لكنه سرعان ما اضطر إلى التخلي عن منصبه هذا بسبب ما أثارته كتاباته في نقد الكتاب المقدس والتاريخ المقدس من مجادلات. فانتقل إلى جامعة هلّه Halle في سنة 1882 م حيث قام بتدريس اللغات الشرقية. وانتقل منها في سنة 1885 إلى جامعة ماربورج، ثم في سنة 1892 صار أستاذاً في جامعة جيتنجن، خلفاً لباول دي لاجارد P. de Lagarde، وظل في منصبه هذا حتى عام 1913 حين تقاعد وعاش من ثمّ في جيتنجن حتى وفاته في 7 يناير سنة 1918.

إنتاجه

أ ـ في تاريخ اليهود ونقد الكتاب المقدس (العهد القديم):

كان فلهوزن من ألمع الباحثين في نقد أسفار موسى الخمسة (التوراة). وقد أخذ بالنظرية القائلة بأن التوراة تتألف من وثائق أقدم من تأليف التوراة، وتقسَّم إلى ثلاث سلاسل (E1, Ea, J) وتطورت هذه النظرية على يد هوبفلد H.Hupfedl بالتمييز بين مصدرين: مصدر إلوهي، ومصدر يهواني (نسبة إلى أيهوا).. وجاء رويس E. Reuss وه. جراف Graf وأ. كونين A. Kuenen فكانوا أول من شكك في قدَم الرواية هذه على أساس متينن وطبق نظريات هيجل ومذهب التطور. فانتهى إلى أن المصدر اليهواني قد كتب في القرن التاسع أو الثامن قبل الميلاد، وقد بقيت فيه آثار الشرك والتشبيه. أما المصدر الأول E فقد نشأ في القرن الثامن قبل الميلاد ويمثل تصوراً موحداً لله. حوالي سنة 620 في عهد الملك يو سياس كُتب سفر التشريع الثاني، وفيه تأثير الأنبياء بارز جداً. وفي أثناء الأسر في بابل كتبت مدونة الكهنة، وهي التي فصّلت التشريع اليهودي. ثم جاء عزرا أو أحد تلاميذه فجمع المصادر الأربعة وحرّرها على النحو الحالي الموجود في أسفار التوراة الخمسة. وهاجم فلهوزن رأي رويس Reuss القائل بأن مدونة الكهنة كتبت بعد الأسر البابلي.

وعبّر فلهوزن عن آرائه هذه في كتابين:

الأول: «تاريخ إسرائيل» Geschichte Israels الذي ظهر لأول طبعة في برلين سنة 1878، ثم نقحه وعدل فيه وأصدر طبعة ثانية في سنة 1883 وبعنوان جديد هو: «المدخل إلى تاريخ بني إسرائيل، (ط6 سنة 1905، وأعيد طبعه سنة 1927).

الثاني: تأليف الأسفار الستةن والأسفار التاريخية في الكتاب المقدس» (برلين 1885، ط3 سنة 1899).

وفي تاريخ اليهود بعامة كتب كتاباً بعنوان: «التاريخ الإسرائيلي واليهودي» (برلين 1894، ط9، سنة 1958).

وله دراسات في بعض أسفار العهد القديم، منها:

ـ «نص سفري صمويل» (جيننجن، سنة 1871).

ـ «سفر المزامير» (ليپتسك، سنة 1895).

ـ «الأنبياء الصغار» (برلين سنة 1898).

ورغم ما لقيته آراء فلهوزن من مساجلات ونقد عنيف، فقد بقيت معتمد الباحثين في أسفار العهد القديم من الكتاب المقدس حتى اليوم، رغم وفرة الدراسات التالية في هذا الباب.

ب ـ نقد الأناجيل:

وبنفس البراعة النقدية انكبّ فلهوزن على دراسة الأناجيل. فانتهى إلى افتراض نص أساسي هو إنجيل مرقص، وعنه تفرعت نصوص الأناجيل الثلاثة الأخرى. وأداه البحث إلى تأكيد أن الجماعة المسيحية الأولى هي التي أثرت في تصوير شخصية المسيح وأعماله. وقد كتب في هذا الباب المؤلفات التالية:

ـ «الفريسيّون والصدوقيون» (جربفسفلد سنة 1874؛ ط2 هانوفر سنة 1924).

ـ «إنجيل مرقص» (برلين سنة 1903؛ ط2 سنة 1909).

ـ «إنجيل لوقا» (برلين، سنة 1904).

ـ «إنجيل متى» (برلين سنة 1904، ط2 سنة 1914).

ـ «إنجيل يوحنا» (برلين، سنة 1908).

جـ ـ في تاريخ الإسلام والعرب:

بيد أن إنتاجه في ميدان تاريخ الإسلام لا يقل كثيراً عن إنتاجه في الدراسات المتعلقة بالكتاب المقدس.

فقد كان أول المستشرقين استفادة من تاريخ الطبري الذي كان يشرف على نشره دي خويه في ليدن، وظهر منه الجزء الأول (بتحقيق V.Barth) في سنة 1879 ـ 1881، والثاني (بتحقيق بارت ونيلدكه) في 1881 ـ 1882، والثالث (بتحقيق بارت ونيلدكه) في 1881 ـ 1882، والرابع (بتحقيق E. Prym) سنة 1898 ـ وتلك هي السلسلة الأولى؛ ثم السلسلة الثانية في ثلاثة أجزاء 1881، 1883، 1885، والسلسلة الثالثة في 4 أجزاء: 1879 ـ 1880، 1881، 1882 ـ 1884، 1890 والفهارس سنة 1901. فباستغلاله للمادة العظيمة التي قدمها هذا المصدر الرئيسي للتاريخ الإسلامي، ألّف فلهوزن الكتاب التالية:

ـ «أحزاب المعارضة السياسية الدينية في صدر الإسلام» (برلين سنة 1903) وهو الذي ترجمناه إلى العربية في سنة 1958 في برن، ونشرناه في القاهرة سنة 1959 تحت عنوان: «أحزاب المعارضة السياسية الدينية في صدر الإسلام: الخوارج والشيعة» (مكتبة النهضة المصرية) وأعيد طبعه بعد ذلك مراراً.

ـ «الدولة العربية وسقوطها» ـ ويقصد بها: الدولة الأموية؛ باعتبار أن الحكم فيها كان للعرب خالصاً دون سائر الأجناس التي اعتنقت الإسلام؛ وقد ترجم إلى العربية مرتين: الأولى قام بها عن الإنجليزية يوسف العش، والثانية عن الألمانية والإنجليزية وقام بها د. محمد عبد الهادي أبو ريده.

وقد أصدره فلهوزن في برلين سنة 1902 بعنوان: Das arabische Reich und sein Sturz.

ـ «بقايا الوثنية العربية» Reste arabischen Heidentums (ضمن سلسلة بعنوان Skizzen und Vorarbeiten, IV, Berlin 1887; 2. Aufl. 1897.

ـ «المدينة قبل الإسلام» و «تنظيم محمد للجماعة الإسلامية في المدينة» Medina vor dem Islam & Muhammeds Gemeimdeordrung von Medina. (ضمن المجموعة الدكتورة جـ 4، برلين سنة 1889).

ـ «مقدمة إلى أقدم تاريخ الإسلام» (في نفس المجموعة، برقم 6، برلين سنة 1899).

وفي تصدير ترجمتنا لكتاب «أحزاب المعارضة..» وصفنا طريقة فلهوزن في دراسة تاريخ صدر الإسلام ومكانته في هذا الباب ـ فنجزي بالإحالة إليه.

وقد خلف دراسات قيمة باسم ( اصول التشيع : اجماع البحث الغربي )

راجع كتاب : ( التشيع والاستشراق ) لعبد الجبار ناجي ص 157 .

المصدر: موسوعة المستشرقين للدكتور عبد الرحمن بديوي، 1992

 
فروع المركز

فروع المركز

للمركز الإسلامي للدراسات الإستراتيجية ثلاثة فروع في ثلاثة بلدان
  • العنوان

  • البريد الإلكتروني

  • الهاتف