البحث في...
الإسم
الإسم اللاتيني
البلد
التاريخ
القرن
الدين
التخصص
السيرة
 أسلوب البحث
البحث عن اي من هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على كل هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على هذه الجملة
جيجر -  أبراهام

جيجر - أبراهام

الإسم اللاتيني :  ABRAHAM GEIGER
البلد :  ألمانيا
التاريخ :  1810م - 1974م
القرن :  19 - 20
الدين :  اليهودية
التخصص :  ماذا اخذ محمد من اليهودية

حَبْر يهودي ألماني تناول بالدراسة المشابه بين القرآن وبين الكتب المقدسة عند اليهود.

ولد في فرنكفورت على نهر الماين في سنة 1810. وشرع في تعلم العلوم الدينية اليهودية على يد أخيه سولمون جيجر. ثم أخذ في تعلم اللغة العربية واللغة اليونانية أولاً في هيدلبرج سنة 1929، ثم في جامعة بون Bonn.

وفي سنة 1832 صار حبراً (ربّي، رباني) في فيزبادن Wiesbaden. فأخذ في إدخال إصلاحات في الصلوات في كنيسة اليهود، وأصدر مجلة بعنوان «المجلة العلمية للاهوت اليهودي» (صدر منها 6 مجلّدات من سنة 1835 حتى سنة 1847)، وكان يكتب فيها عن كبار علماء اليهودية في تلك الأيام.

وفي سنة 1837 دعا إلى عقد أول اجتماع للأحبار الإصلاحيين، في مدينة فيزبادن. وفي سنة 1838 أختير «ديّاناً» (= قاضياً) ومساعد حبر لليهود في برسلاو، تكتين، فلما مات هذا في سنة 1823 صار جيجر حبراً في برسلاو. وفي هذه المدينة أسس مدرسة للدراسات الدينية وألف جماعة لدراسة اللغة العبرية.

وفي سنة 1854 كان من أبرز المؤسسين «لمعهد اللاهوت اليهودي» في برسلاو.

وابتداء من سنة 1863 صار حبراً للجماعة الإصلاحية في الطائفة اليهودية في فرنكفورت، وابتداء من سنة 1870 صار حبراً لجماعة برلين.

وفي سنة 1872 أنشئت «المدرسة العليا لعل اليهودية» في برلين، وصار جيجر مديراً لها حتى وفاته في سنة 1874.

وكان جيجر من أنصار الدعوة إلى إدماج اليهود في التجمعات الأوروبية التي يعيشون فيها، ولذلك سعى إلى حذف كل ما يميز اليهود عن سائر الأمم، وهاجم النزعة الصهيونية، ومن أجل هذا حذف من كتاب الصلوات الذي أصدره سنة 1854 كل إشارة إلى العودة إلى صهيون (فلسطين) وعارض في تلاوة الصلوات باللغة العبرية، لأنه لا يعرفها من بين اليهود إلا نفر قليل جداً. ونقح الترجمة الألمانية التي كانت مستعملة في الصلوات، كيما تتفق مع نزعته في الإصلاح.

بيد أنه لم يشأ التطرف في الإصلاح الديني اليهودي، إذ عارض الدعوة إلى إلغاء الختان، رغم أنه كان يعتقد أن الختان «عمل وحشي لسفك الدماء»، كما عارض تحويل السبت إلى الأحد، وإن كان قد سمح باستعمال بعض الآلات الموسيقية في الكنيس يوم السبت.

إنتاجه

معظم إنتاج جيجر يدور حول موضوعات يهودية. وأهم كتبه هو: «الكتاب الأصلي وترجمات الكتاب المقدس» (سنة 1857؛ ط2 سنة 1928).

لكن يعنينا من إنتاجه هنا كتابه: «ماذا أخذ محمد من اليهودية؟» (سنة 1833).

Was hat Mohammed aus dem Judenthume aufgenormmen.

ويعد هذا الكتاب أول كتاب في موضوعه كتبه الباحثون الأوروبيون المحدثون، وستتوالى الكتابة في هذا الموضوع عند اليهود الأوروبيين بشكل متواصل حتى اليوم، ومن أبرز من كتبوا في هذا الاتجاه نذكر: جولدتسيهر ـ هوشفلد ـ هوروفتش ـ اشپاير ـ سيد رسكى إلخ.

وكما أقر هؤلاء أنفسهم فإن كتاب جيجر حافل بالأخطاء، وبالآراء المتحيزة غير القائمة على أسانيد وثيقة، وفيه نزعة مغالية إلى تلمس أشباه ونظائر بين المشنا وبين القرآن على أسس واهية وعبارات شكلية. وقد تناولنا بالرد بعض أوهامه هذه في كتابنا (بالفرنسية): «دفاع عن القرآن ضد منتقديه Dèfense du Coran contre ses critiques (Paris, 1989)..

وبالجملة فلم تعد لكتاب جيجر هذا أية قيمة علمية اليوم.

المصدر: موسوعة المستشرقين للدكتور عبد الرحمن بديوي، 1992

 
فروع المركز

فروع المركز

للمركز الإسلامي للدراسات الإستراتيجية ثلاثة فروع في ثلاثة بلدان
  • العنوان

  • البريد الإلكتروني

  • الهاتف