البحث في...
الإسم
الإسم اللاتيني
البلد
التاريخ
القرن
الدين
التخصص
السيرة
 أسلوب البحث
البحث عن اي من هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على كل هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على هذه الجملة
روزن - فردريخ روزين

روزن - فردريخ روزين

الإسم اللاتيني :  FRIEDRICH ROSEN
البلد :  ألمانيا
التاريخ :  1856م - 1935م
القرن :  19 - 20
الدين : 
التخصص : 

كان فريدرش روزن عالماً ودبلوماسياً معاً، عمل في الشرقين الأدنى والأقصى فترة طويلة. وكان أبوه، جيورج روزن، دبلوماسياً يعمل في الدبلوماسية البروسية. وصار قنصلاً عاماً في الشرق الأدنى، ولهذا أمضى ابنه طفولته في مدينة القدس؛ كذلك اهتم هذا الوالد في الوقت نفسه بتعلم اللغات الشرقية. وورث الابن عن أبيه كلتا النزعتين: الدبلوماسية، ودراسة اللغات الشرقية.

ولد فريدرش روزن في 30 أغسطس 1856 في مدينة ليبتسك، لكنه أمضى طفولته ـ كما قلنا ـ في مدينة القدس، حيث كان أبوه يعمل قنصلاً للحكومة البروسية. ومن هنا تعلم الطفلُ اللغة العربية وهو يخالط أطفال مدينة القدس. كذلك تعلم اللغة الإنجليزية من ولد أحد المبشرين الإنجليز، هذا إلى كون أمه قد ولدت في لندن وترعرعت، وكانت تؤثر مخاطبة أولادها باللغة الإنجليزية. فأجاد الطفل هذه اللغة إجادة تامة.

وإلى جانب العربية تعلّم الفارسية حتى صارت مجال تخصصه الرئيسي.

وفي 1887 عين مدرساً للغة الهندوستانية في «معهد اللغات الشرقية» في برلين. لكنه ما لبث أن اختلف مع مدير هذا المعهد، فتركه وانتقل إلى وزارة الخارجية في 1890، فعهدت إليه قنصليتها في بيروت. ومن ثم انتقل للعمل في السفارة الألمانية في طهران فاستقر بها فترة طويلة. وكان قد أتقن اللغة الفارسية الحديثة: حديثاً وقراءة، حتى إنه في 1890 أصدر كتاباً للتحدث بالفارسية بعنوان: «شما فارسي حرف ميزند؟» (هل تتكلم الفارسية؟). وقد أعاد نشره في 1898، ولكن باللغة الإنجليزية، تحت عنوان: Modern Persian Colloquial Grammar وطبعه طبعة ثالثة مصححة في 1925 في برلين.

ومن طهران نقل في 1898 إلى القنصلية الألمانية في بغداد. وفي العام التالي صار قنصلاً في القدس.

وفي عام 1901 نقل إلى الديوان العام لوزارة الخارجية الألمانية في برلين. وكان ضمن البعثة التي أرسلتها وزارة الخارجية الألمانية إلى الحبشة لعقد معاهدة تجارية مع إمبراطور الحبشة: منليك. فانتهز الفرصة وتحدث إلى إمبراطور الحبشة عن استعداد الحكومة الألمانية لإرسال بعثة أثرية للتنقيب في أكسوم، عاصمة الحبشة القديمة. ووافق الإمبراطور. كذلك اشترك روزن في الوفد الذي أرسلته ألمانيا إلى باريس للتحضير لمؤتمر الجزيرة. ونقل بعد ذلك إلى طنجة، مندوباً لألمانيا، فبقي بها حتى 1910.

ومن 1910 إلى 1912 صار وزيراً مفوضاً في بوخارست.

ومن 1912 إلى 1916 صار وزيراً مفوضاً في لشبونة (البرتغال).

ومن 1916 إلى 1920 كان وزيراً مفوضاً في لاهاي (هولندة).

وعين في مايو 1921 وزيراً للخارجية الألمانية، لكنه استقال مع الحكومة التي كان وزيراً فيها في أكتوبر من العام نفسه.

وتقاعد من ثَمّ، وكرّس فراغه كله للأعمال العلمية والأدبية.

وسافر إلى الصين، وهو في التاسعة والسبعين من عمره، لزيارة ابنه الذي كان يعمل في السفارة الألمانية في پكين.

وتوفي في 27 نوفمبر 1935 في المستشفى الألماني في پكين.

وقد كتب رزون مذكرات عن حياته في الدبلوماسية بعنوان: «من حياة أسفار دبلوماسية» (في مجلدين: (1) ديوان وزارة الخارجية ـ مراكش؛ (2) بوخارست لشبونة).

كما أصدر «مذكرات شرقية» Oriental Memories (باللغة الإنجليزية)، فيها وصفت تجاربه وأسفاره، وذكرياته عن البلاد والشعوب التي شاهدها.

واهتم من الأدب الفارسي برباعيات عمر الخيام، فترجمها شعراً إلى الألمانية، وظهرت الترجمة في خمس طبعات بين 1909 و 1922 في اشتوتجرت؛ ثم ظهرت بعد ذلك في مجموعة صغيرة عند الناشر المشهور Insel – Verlag.

كذلك نشر النص الفارسي للرباعيات وفقاً لمخطوط قديم: مرّة مع مقدمة باللغة الفارسية، ومرّة أخرى مع مقدمة قصيرة باللغة الإنجليزية، وترجمة نثرية. وقد كتب مقالاً بعنوان: «في مسألة نص رباعيات الخيام (ZDMG، السلسلة الحديثة، المجلد رقم 5 ص 285 ـ 313).

ومن «جولستان» سعدي ترجم فصلاً، هو حكاية هاروت وماروت، إلى اللغة الألمانية مع تعليقات وشروح وقصائد أخرى. وكان أبوه قد ترجم ـ شعراً ـ بعض قصائد لجلال الدين الرومي مع تعليقات وفيرة، وذلك في 1849. فقام ابنه، فريدرش، بإصدار طبعة جديدة منها في 1913 بينما كان وزيراً مفوضاً في لشبونة. وظهرت بعنوان:

Mesnevi, Oder Doppelverse des Scheich Mewla Dschalal ed – ein Rumi. Aus dem Persischen übertragen von Georg Rosen, mit einer Einletung von Friedrich Rosen.

وألف كتاباً جامعاً عن إيران: أرضاً وشعباً، بعنوان: «فارس: بالكلمة والصورة»: Persien in Wort und Bild (1955).

وفيه وصف جغرافية فارس (إيران) ونباتها وحيوانها، وأجناسها، وديانتها وعلومها وآدابها وفنونها وموسيقاها، واقتصادها، وتاريخها، ودستورها، وحياتها النيابية، وجيشها وسياستها الخارجية.

المصدر: موسوعة المستشرقين للدكتور عبد الرحمن بديوي، 1992

---------------------------------------

(( مصدر آخر ))

فردريخ روزين

ROSEN, FR

(1856 ـ 1935)

ولد في ليبزيج من أسرة نبيلة , وقضى صباه في القدس , حيث كان أبوه قنصلا , وأتقن العربية كتابة وخطابة . ثم عين أستاذاُ للغة الهندستانية في معهد اللغات الشرقية ببرلين (1887) والتحق بالسلك السياسي (1890) فأرسل قنصلا الى بيروت , ثم سفيراً الى طهران , وقنصلا في بغداد (1898) وفي القدس (1899) ورأس البعثة الالمانية الى الحبشة لعقد اتفاق تجاري معها ففشلت في مهمتها (1905) ومهد لمؤتمر الجزائر في باريس , واختير سفيراً في طنجة حتى عام 1910 , وفي بوخارست (1910 ـ 12) وفي لشبونة (1912 ـ 16) وفي لاهاي (1916 ـ 20) ثم في مدريد أثناء الخلاف الفرنسي الاسباني . واعتزل السياسة (1921) لينصرف في برلين الى الفنون والعلوم . ثم قصد الصين لزيارة ابنه الدبلوماسي . وتوفي في بكين إثر إصابته بشرخ في ساقه .

آثاره :

أتتكلم الفارسية ؟ (برلين 1890 , والترجمة الانجليزية 1898 , والطبعة الثالثة مزيدة ومنقحة 1925 )

 وحياة دبلوماسي (في جزءين )

ومذكرات عن الشرق .

 وأوبريت هندية ,

 متناً وترجمة وشرحاً (1892)

 وقصص فارسي , مذيل بمعجم (1915)

 والخيام من خلال الكلمة والصورة (1925)

وسياسة المانيا الخارجية منذ معاهدة فرساي (1925)

 وتاريخ الادب الاوردي (في كتاب ولل المعنون معرفة الادب 1925)

 ويهود وفينيقيون (توبنجين 1929)

وكتاب الببغاوات عن الفارسية .

 ومن دراساته في المجلة الشرقية الالمانية :

 تاريخ الفرس (1922)

 وامرؤ القيس (1924)

 وعمر الخيام (1925 ـ 26) .

 ثم إدوارد براون (الآداب الشرقية 1936)

وعمر الخيام (تكريم أوبنايم 1933) .

المصدر : كتاب ( المستشرقون )  لنجيب العقيقي - دار المعارف ط3 ج 2 ص 749

 
فروع المركز

فروع المركز

للمركز الإسلامي للدراسات الإستراتيجية ثلاثة فروع في ثلاثة بلدان
  • العنوان

  • البريد الإلكتروني

  • الهاتف