البحث في...
الإسم
الإسم اللاتيني
البلد
التاريخ
القرن
الدين
التخصص
السيرة
 أسلوب البحث
البحث عن اي من هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على كل هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على هذه الجملة
ريكمانس

ريكمانس

الإسم اللاتيني :  LOUIS CONSTANT DE GONZAGUE RYCKMANS
البلد :  بلجيكيا
التاريخ :  1887م - 1969م
القرن :  19 - 20
الدين : 
التخصص : 

مستشرق بلجيكي اشتهر بدراسة نقوش الجزيرة العربية قبل الإسلام.

ولد في أنتفرب Antwerp (ميناء بلجيكي على بحر الشمال) في 10 ديسمبر 1887 من أسرة اشتهرت برجال الدين ورجال القانون. تعلم أولاً في كلية القديس يان برشمانس في أنتفرب ثم دخل الجامعة الكاثوليكية في لوفان Louvain، ومعهد اللاهوت في مشلان Mechlin. وبعد تخرجه منهما سافر إلى القدس وصار من الباحثين المنتسبين إلى ما يسمى بـ «المدرسة الكتابية» Biblique الفرنسية في أورشليم». ثم سافر إلى فرنسا، وحضر دروساً في اللغات السامية في مدرسة الدراسات العليا (الملحقة بالسوربون) في باريس. والتحق بالسوربون وحصل منها على الدكتوراه في اللغات السامية. فلما قامت الحرب العالمية الأولى في 1914 عمل في الجبهة العسكرية للحلفاء في بلجيكا قسيساً عسكرياً (أي ملحقاً بالجيش).

وفي 1920 قام بالتدريس في المعهد الديني الكبير في مشلان Mechlin (في بلجيكا)، واستمر في هذا العمل حتى 1930، حين حصل على كرسي أستاذ في الفيلولوجيا والنقوش الساميّة في لوفان. وظل في هذا المنصب حتى تقاعد في 1958. وفي تلك الفترة ظل على اتصال في العمل مع المعهد الشرقي في لوفان الذي أُسِّس في 1936.

وبدأ إنتاج ريكمانس في 1921، وذلك بمقال عن: «خاتم فيه نقش عربي جنوبي» (نشر في مجلة Le Musèon جـ 34 عدد 1، 1921).

وكلفته لجنة «محصِّل النقوش السامية» بنشر «سجل النقوش السامية» وهذا السجل صار منذ مجلده الخامس مكرّساً كله تقريباً للنصوص العربية الجنوبية الواردة في النقوش. وتمخض ذلك عن ثلاثة مجلدات صدرت بين عام 1928 وعام 1950، تحتوي على قرابة 2500 نص، صارت عمدة الباحثين في نقوش العرب الجنوبية.

وفي الوقت نفسه بدأ بنشر سلسلة من النقوش العربية الجنوبية ابتداء من 1927 في مجلة Le Musèon. وبلغت هذه السلاسل 22 سلسلة تشتمل على 733 رقماً حتى 1965. كذلك نشر في هذه المجلة «تعليقات نقوشية».

ومن ثم صار ريكمانس عمدة الباحثين في نقوش جنوبي الجزيرة العربية قبل الإسلام. ولهذا عهد إليه نشر الأقسام النقوشية في تقارير كثير من البعثات الأثرية في اليمن وحضرموت وسائر مناطق جنوب الجزيرة العربية. فنشر النصوص الحضرمية التي اكتشفها E. Gardner وكيتون تومسون G. Caton Thompson في الحُرَيضة (بحضرموت)، والمواد التي نسخها الدكتور أحمد فخري أثناء سفرته في اليمن عام 1947 («مرحلة أثرية إلى اليمن»، 3 أجزاء، القاهرة 1951 ـ 1952).

أما مؤلفاته فير غير ميدان النقوش العربية الجنوبية، فنذكر منها:

1 ـ «الديانات العربية قبل الإسلام»، لوفان، 1951.

2 ـ «أسماء الأعلام الساميّة الجنوبية»، في ثلاثة مجلدات، لوفان 1934 ـ 1935. كذلك عني بالنقوش الصفوية الموجودة في سوريا.

وأصدر كتيباً في «نحو اللغة الأكّدية» (لوفان 1938) صار متناً كثير التداول للطلاب المتكلمين بالفرنسية الذين يبدأون تعلم الأكدية (الآشورية والبابلية)، حتى طبع أربع مرات، لكنه متن أولي بسيط، لا يقارن بالمؤلفات المتعمقة في نحو الأكدية، خصوصاً تلك الصادرة في ألمانيا.

ولم يقم ريكمانس برحلات أثرية تذكر في جنوب الجزيرة العربية التي عني بنقوشها، كل ما هنالك أنه اشترك في رحلة استكشافية في قلب الجزيرة العربية ف الفترة ما بين أكتوبر 1951 وفبراير 1952، وقطعت هذه الرحلة 5.500 كيلومتر، ورافقه في هذه الرحلة سانت جون فيلبي St. John Philby المغامر والسياسي الإنجليزي المعروف، وضابط بلجيكي اسمه فيليب لبنس Philippe Lippens، وابن أخ (أو أخت) له يدعى جاك. واتخذت هذه الرحلة مسارها في الطريق القديم للتجارة من جدة إلى الطائف، وتربة، وبيشا، وأبها، وكهيف، ونجران؛ ثم سارت شمالاً إلى كوكب، ودم، والرياض. وكانت ثمرة هذه الرحلة الطويلة الشاقة حوالي اثني عشر ألف نص نسختها البعثة، منها 9000 ثمودية، تمثل أكثر من خمسة أضعاف ما نشر حتى ذلك الوقت من نقوش ثمودية، لها أهمية بالغة بالنسبة إلى تاريخ هذه المنطقة من شبه الجزيرة العربية. كذلك عثرت البعثة على مجموعة صغيرة من النصوص السبئية بالقرب من نجران وكوكب. وهذه النصوص ألقت ضوءاً باهراً على أعمال الحكام الحميريين في القرون السابقة مباشرة على ظهور الإسلام.

ظل ريكمانس يعمل في جامعة روفان، حتى توفي في 3 سبتمبر 1969 وقد قارب الثانية والثمانين.

المصدر: موسوعة المستشرقين للدكتور عبد الرحمن بديوي، 1992

 
فروع المركز

فروع المركز

للمركز الإسلامي للدراسات الإستراتيجية ثلاثة فروع في ثلاثة بلدان
  • العنوان

  • البريد الإلكتروني

  • الهاتف