البحث في...
الإسم
الإسم اللاتيني
البلد
التاريخ
القرن
الدين
التخصص
السيرة
 أسلوب البحث
البحث عن اي من هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على كل هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على هذه الجملة
سابدرا - إدواردو سافيدرا

سابدرا - إدواردو سافيدرا

الإسم اللاتيني :  Eduardo Saavedra
البلد :  إسبانيا
التاريخ :  1829م - 1912م
القرن :  19
الدين : 
التخصص : 

مستشرق إسباني متعدد التخصصات غزير التأليف.

ولد في طرّغونة Tarragona.

وتعلم العربية على ي جاينجوس. واختير عضواً في الأكاديمية الملكية الإسبانية في سنة 1878، وبهذه المناسبة ألقى خطبة بعنوان: «كتابات المدجنين والمورسكيين» (نشر ضمن «رسائل الأكاديمية الملكية الإسبانية»، مدريد سنة 1889، جـ 6 ص 140 ت 327). وكان الأدب «الأعجمي» من الموضوعات الرئيسية التي اهتم بها سابدرا، على أثر أسلافه في هذا الباب وهم: كونده، وجاينجوس، ولافونته، ومورينو نيتو Nieto، وفرنندث جونثالث.

إنتاجه في الاستشراق

كتب سابدرا العديد من المؤلفات التي تجاوزت المائتين في موضوعات شتى: جغرافية، وأدبية، وأثرية.

لكن أهم أعماله العلمية في ميدان الدراسات العربية الإسلامية مجلدان هما: القسم الخاص بالأندلس من كتاب الشريف الإدريسي: «نزهة المشتاق في اختراق الآفاق»، و «دراسة عن غزو العرب لإسبانيا».

وفيما يتصل بالكتاب الأول، وعنوانه بالإسبانية:

La geografia del Edrisi, trad. Por Eduardo Saavedra. «Boletin de la Sociedad geografica de Madrid», 1881 – 2.

نقول إنه سبق أن ترجمه إلى الإسبانية خوسيه كونده بعنوان:

Descripcion de Espana del Xerif Aledris, conocido por el Nubiense, Con traduccion y notas. Madrid, 1799, XX-134 p.p.

وترجمه إلى الفرنسية رينهرت دوزي. فجاء سابدرا وقام بترجمة جديدة إلى الإسبانية، ودرس المواضع التي اتفق فيها الإدريسي مع الجغرافيين الأوروبيين السابقين على الفتح العربي لإسبانيا. وبيّن التناظر بين ما يسميه الجغرافيون العرب: «الأقاليم» وبين أقسام الكنيسة في إسبانيا في عصر القوط الغربيين، أي قبل الفتح الإسلامي مباشرة. وكان يذكر في كل إقليم: المدن، والقرى، والأنهار، والجبال. وزوّد الترجمة بتعليقات مفيدة.

أما الكتاب الثاني، وعنوانه بالإسبانية:

Estudio sobre la invasion de los arabes en Espana. Madrid, 1892.

فيتناول فيه هذا الموضوع المحاط بالغموض لندرة الأخبار المتعلقة به سواء منها الإسبانية، والعربية، حتى كاد أن يقتصر تاريخ الفتح العربي لإسبانيا على القول بأنه ينحصر ـ على حد تعبير سابدرا ـ في «جريمة عادية، وخيانة، سيل جارف من الخيول الإفريقية التي انتشرت بسرعة الفكر في كل شبه الجزيرة الأيبيرية، وهناك في أعماق إقليم كنتبريا، رُفِع قائد على درع حُفْنة من المحاربين المغمورين» (ص 9).

فرأى سابدرا أنه صار من الواجب الآن وقد نشرت وثائق ومراجع جديدة، إعادة كتابة هذا الفصل من تاريخ الفتح العربي في الأندلس، وأطراح الأساطير والخرافات التي امتلأت بها روايات هذا الفتح حتى الآن.

واستعان سابدرا في هذا العمل بالمصادر الأوروبية من ناحية، والعربية من ناحية أخرى. ففيما يتصل بالمصادر الأوروبي رجع إلى كتب الأخبار Cronicones التي ألفها پاثنسه Pacense ولوكاس دي توي Lucas de Tuy، ورودريجو خيمينث Rodrigo Ximènez. وفيما يتعلق بالمصادر العربية رجع إلى كتاب «أخبار مجموعة» وهو أفضل مصدر في هذا الموضوع، و «نفح الطيب» للمقري، وتاريخ ابن خلدون، وسائر كتب التاريخ العربية التي تناولت موضوع فتح الأندلس.

ويولي اهتماماً خاصاً لشخصية دون رودريجو («لذريق» في الكتب العربية)، ويدرس الأسطورة التي حيكت حوله هذا الملك القوطي الغربي، آخر ملوك القوط في إسبانيا، والذي هزمه طارق بن زياد هزيمة منكرة في 28 رمضان سنة 92 هـ/ 10 يوليو سنة 711 م في وادي لاجو Rio Barbate. وهذه الأسطورة صارت موضوعاً لأعمال أدبية إسبانية بدأها بدرو دل كورّال Pedro del Corral صاحب كتاب: Cronica sarracina o cronica de Rey don Rodrigo con la descripcion de Espana.

الذي طبع في سنة 1890، ويظن أنه أُلّف سنة 1490، ويعد من كتب الفروسية، ويعدّ أول نموذج للقصة التاريخية في الأدب الإسباني وصار هذا الكتاب مصدراً لمؤلفات رومنتيكية كتبها خوسيه ثوريا Zorrilla (1817 ـ 1893) وخوان يوخنيو هارتسنبوش Hartzenbusch (1806 ـ 1880) [راجع في هذا: R.Menèndez Pidal: Floresta de Leyendas Heroicas espanolas. Rodrigo, el ultimo Godo. Madrid, 1958.

ويستقري سابدرا هذه الآثار الأدبية التي استلهمت أسطورة رودريجو آخر ملوك القوط في إسبانيا قبل الفتح العربي.

ويخلص سابدرا في هذه الدراسة إلى أن سبب سقوط إسبانيا في أيدي العرب لم يكن الانحلال العقلي للشعب القوطي الغربي، وإنما السبب هو شيوع روح عدم الانضباط الناجم عن الإفراط في النزعة المحلية الجرمانية لدى القوط الغربيين.

ومن أبحاث سابدرا الأخرى نذكر:

1 ـ تقريراً ألقاه أمام أكاديمية التاريخ في سنة 1885 عن: «مخطوط عربي بعنوان التاريخ المنصوري» وكان قد نشره ميكيله أماري.

2 ـ «المرأة المستعربة»، وهي محاضرة اختصر فيها ما قاله سيمونت عن هذا الموضوع. وفيها يذكر أنه لم يهرب إلى بلاد الشمال في إسبانيا كل النصارى، بل فقط الأثرياء والنبلاء، وأن الفاتحين العرب تزوجوا من الإسبانيات، أو اتخذوهن إماءً.

3 ـ «عبد الرحمن الأول: دراسة تاريخية»، نشرت في «مجلة المحفوظات والمكتبات والمتاحف» (سنة 1940، جت 22، ص 341 ـ 358؛ جـ 23 ص 28 ـ 44).

وفيها يتناول عبد الرحمن الأول بوصفه قائداً لجيوش ومؤسساً لإمبراطورية، ويصفه بأنه كان قاسياً، كما كان رحيماً ومحبّاً للآداب والعلوم.

المصدر: موسوعة المستشرقين للدكتور عبد الرحمن بديوي، 1992

-----------------------------------------

(( مصدر آخر ))

إدواردو سافيدرا إي موراغاس

(بالإسبانية: Eduardo Saavedra y Moragas)

(طراغونة، 27 فبراير 1829 ـ مدريد، 12 مارس 1912)

 هو مهندس ومعماري وأثري ومستشرق إسباني، كان عضوًا بكل من الأكاديمية الملكية للتاريخ، والأكاديمية الملكية للعلوم، والأكاديمية الملكية الإسبانية، كما شارك في تأسيس الجمعية الجغرافية الملكية ورأسها حينًا من الوقت.

يعد سافيدرا واحدًا من تلاميذ فرانسيسكو كوديرا، ومن أبرز مؤلفاته "جغرافية الأندلس كما يصورها كتاب الإدريسي".

من مؤلفاته الاستشراقية

جغرافية إسبانيا وفقًا للإدريسي (بالإسبانية: La Geografía de España de El Idrisí، مدريد 1881)

مصالح إسبانيا في المغرب (بالإسبانية: Intereses de España en Marruecos، مدريد 1884)

دراسات عن غزو العرب لإسبانيا (بالإسبانية: Estudio sobre la invasión de los árabes en España، مدريد 1891)

المرأة المستعربة (بالإسبانية: La mujer mozárabe، مدريد 1904) .

رابط المصدر – ويكيبيديا :

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D8%AF%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D9%88_%D8%B3%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%AF%D8%B1%D8%A7

 
فروع المركز

فروع المركز

للمركز الإسلامي للدراسات الإستراتيجية ثلاثة فروع في ثلاثة بلدان
  • العنوان

  • البريد الإلكتروني

  • الهاتف