البحث في...
الإسم
الإسم اللاتيني
البلد
التاريخ
القرن
الدين
التخصص
السيرة
 أسلوب البحث
البحث عن اي من هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على كل هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على هذه الجملة
سنوك هرخرونيه

سنوك هرخرونيه

الإسم اللاتيني :  snouck hurgronje
البلد :  هولندا
التاريخ :  1856م - 1936م
القرن :  19 - 20
الدين : 
التخصص :  القرآن الكريم - الشريعة - النبي محمد ص

لسنوك هرخرونيه مكانة ممتازة بين المستشرقين في ميدان الدراسات المتعلقة بالإسلام: ديناً وشريعة ووضعاً في الحاضر. وقد كان عالماً وسياسياً في آن معاً.

ولد في 8 فبراير 1857 في قرية Oosterhout الواقعة في الشمال الشرقي من مدينة بريدا Breda (في إقليم برابنت الشمالي، هولندة). ودخل المدرسة الأولية في قريته هذه، ثم أمضى دراسته الثانوية في مدرسة بريدا. وتعلم اللاتينية واليونانية على يد معلم خصوصي، كي يتمكن من الالتحاق بالجامعة، واجتاز امتحان القبول للالتحاق بالجامعة في يونيو 1874. وفي خريف 1874 سجل نفسه طالباً للاهوت في جامعة ليدن Leiden (هولندة). وفي مايو 1876 اجتاز امتحان الكانديدات في الفيلولوجيا الكلاسيكية (اليونانية واللاتينية، وفي أبريل 1878 اجتاز امتحان الكانديدات في اللاهوت. لكنه قرر التفرغ بعد ذلك للفيلولوجيا، وفي سبتمبر 1878 اجتاز امتحان الكانديدات في الفيلولوجيا الساميٌة، وفي نوفمبر 1879 حصل على الدكتوراه برسالة عنوانها: «موسم الحج في مكة»ز وفيها بيّن أهمية الحج في الإسلام وما يصاحبه من مراسم وعادات؛ وانتهى من هذه الدراسة إلى القول بأن الحج الإسلامي هو بقية من بقايا الوثنية العربية(!).

وفي العام الجامعي 1880/ 81 حضر دروس تپودور نيلدكه في اشتراسبورج، وكان من زملائه مستشرقان ممتازان هما C. Bezold (المتوفى في هيدلبرج 1922) و R. Bünnow (المتوفى 1917 في أمريكا).

ولما عاد في اشتراسبورج في 1881 عيّن مدرساً للعلوم الإسلامية في معهد لتكوين الموظفين في الهند الشرقية (أندونيسيا) مقره في لندن. ومن هنا بدأ اهتمامه بالجانب العملي المعاصر في البلاد الإسلامية.

وفي عام 1884 قام برحلته المشهورة إلى الجزيرة العربية. فأقام في جدة من أغسطس 1884 حتى فبراير 1885 استعداداً لزيارة مكة، وهي الهدف الأساسي من رحلته. وقد وصل إلى مكة، وهي الهدف الأساسي من رحلته. وقد وصل إلى مكة في يوم 22 فبراير 1885 تحت ستار اسم مستعار هو: «عبد الغفار». وأقام بمكة طوال ستة أشهر، كانت ثمرتها كتابه الرئيسي عن: «مكة». لكنه طرد من مكة في شهر أغسطس، بناء على دسائس مساعد القنصل الفرنسي في مكة واسمه Lostalot هو نفسه الذي هرّب العمود المنقوش باللغة الآرامية والذي كان أوتنج Euting قد حصل عليه، وأرسل مساعد القنصل الفرنسي هذا العمود المنقوش إلى متحف اللوفر بباريس ويقول سنوك عن هذا الحادث إنه جاءه ذات يوم في مسكنه في مكة موظف تركي وأبلغه أن عليه أن يغادر مكة فوراً وقرأ عليه أمر القائمقام التركي. فأجاب سنوك بأنه يريد أن يأخذ أمتعته معه. فسأله الموظف: كم عدد الجمال التي تحتاج إليها لحملها؟ فأجاب سنوك: أربعة. وبعد وقت قصير جيء إليه بالجمال الأربعة وبدأ رحلة العودة إلى وطنه، وقد أحزنه خصوصاً أن موسم الحج كان على وشك الابتداء، وهو الموسم الذي جعله قبل ذلك موضوعاً لرسالة الدكتوره، لكن اعتماداً على الكتب والمخطوطات ورحلات الرحالة، لا على العيان.

واستأنف في ليدن نشاطه في التدريس، كما كان يقوم بالتدريس في مدينة دلفت Delft في معهد مماثل خاص بتعليم العاملين في الهند الشرقية (أندونيسيا). وتوفي A.W.T.Joynboll فعرض عليه أن يشغل مكانه في دلفت، لكن سنوك أثر البقاء في ليدن، حيث عين مدرساً للشريعة الإسلامية في جامعة ليدن.

وابتداء من 1889 عمل في خدمة إدارة المستعمرات الهولندية في أندونيسيا. فعمل أولاً طوال عامين مستشاراً للحاكم العام الهولندي في أندونيسيا، في الشؤون الإسلامية ومقره في جاوه.

وفي مارس 1891 نقل نهائياً للعمل في خدمة إدارة المستعمرات الهولندية بوصفه «مستشاراً في اللغات الشرقية والشريعة الإسلامية». وأقام في أتيه Atijeh في عامي 1891 ـ 1892 ـ ولم يكن الحاكم قد استقر فيها تماماً للحكومة الهولندية ـ وهناك جمع مواد غزيرة لتأليف كتابه الضخم الثاني وعنوانه De Atjehers. وفي السنوات التالية قام بأبحاث عن اللغات في أندونيسيا وعن أهاليها وبلادها، كما كان مستشاراً للحكومة الهولندية في الشئون الإسلامية بهذه البلاد. وهو الذي وضع قانون الزواج الخاص بجزر الهند الشرقية الهولندية. وبسبب معرفته بإقليم أتيه Atjeh. عيّن «مستشاراً للشئون الداخلية» أيضاً في هذا الإقليم. وقام أيضاً برحلات إلى سومطرة، حيث درس أحوال بلاد جابو Gapo وسكانها. وكانت نتيجة هذا النشاط أن أتقن لغة الملايو، وهكذا صار يتقن العربية والملاوية معاً.

ولما تقاعد أستاذه دي خويه في 1906 تولى مكانه في جامعة ليدن. وفي يناير 1907 عين «مستشاراً للحكومة الهولندية في الشئون العربية والداخلية».

لكن توزع نشاطه على هذا النحو بين التدريس في جامعة ليدن ـ حيث وفد إليه الكثير من طلاب الدراسات الإسلامية ـ وبين الاستشارة السياسية لشئون المستعمرات الهولندية، قد صرفه عن البحث العلمي الخالص. ولهذا فإنه من 1906 حتى وفاته 1936 لم يصدر له إلا مقالات صغيرة لا يعتد بها من الناحية العملية.

وتوفي سنوك هرخرونيه في ليدن في 26 يونيو 1936.

إنتاجه العلمي

وإنتاجه العلمي ينقسم إلى قسمين كبيرين: الأول هو الكتب الكبيرة، والثاني هو المقالات الصغيرة.

أ ـ الكتب الكبيرة:

أما كتبه الكبيرة فتشمل:

1 ـ كتابه عن مدينة مكة، ويشتمل على جزءين: الجزء الأول (كج + 228 ص) ظهر في مدينة دن هاخ (لاهاي) في 1888، ويحمل عنواناً فرعياً هو: «المدينة وأشرافها».

الجزء الثاني (بج + 397 ص) ظهر في مدينة دن هاخ (لاهاي) في 1889، ويحمل عنواناً فرعياً هو: «من الحياة المعاصرة».

2 ـ «أهل أتيه» de Atjehers. وهو أيضاً في جزءين ظهرا في بتافيا وليدن، الأول في 1893، والثاني في 1894.

3 ـ «بلاد الجابو وسكانها»، بتافيا، 1903.

وقد ترجم الجزء الثاني من كتاب «مكة»، والجزءان الأول والثاني من كتاب «أهل أتيه» إلى الإنجليزية.

4 ـ «محاضرات عن الإسلام»، ألقاها في أمريكا في عام 1914/15، وفيها عرض الإسلام عرضاً شاملاً على النحو التالي:

1 ـ نشأة الإسلام.

2 ـ التطور الديني للإسلام.

3 ـ التطور السياسي للإسلام.

4 ـ الإسلام والفكر الحديث.

ب ـ المقالات الصغيرة:

وقد جمعها ونشرها تلميذه فنسنك A.J.Wensinck تحت عنوان: «كتابات متفرقة لكريستيان سنوك هرخرونيه» (بون وليدن 1923 ـ 1927)، وتقع في 6 مجلدات (والرابع منها ظهر في جزءين). وعناوينها كما يلي:

المجلد الأول: كتابات تتعلق بالإسلام وتاريخه.

المجلد الثاني: كتابات تتعلق بالشريعة الإسلامية.

المجلد الثالث: كتابات تتعلق بالجزيرة العربية وتركيا.

المجلد الرابع (بجزءيه): كتابات تتعلق بالإسلام في جزر الهند الهولندية (أندونيسيا).

المجلد الخامس: كتابات تتعلق باللغة والأدب.

المجلد السادس: نقد الكتب، متفرقات، فهارس، مراجع.

المصدر: موسوعة المستشرقين للدكتور عبد الرحمن بديوي، 1992

 
فروع المركز

فروع المركز

للمركز الإسلامي للدراسات الإستراتيجية ثلاثة فروع في ثلاثة بلدان
  • العنوان

  • البريد الإلكتروني

  • الهاتف