البحث في...
الإسم
الإسم اللاتيني
البلد
التاريخ
القرن
الدين
التخصص
السيرة
 أسلوب البحث
البحث عن اي من هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على كل هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على هذه الجملة
ميخائيل الغزيري

ميخائيل الغزيري

الإسم اللاتيني :  MICHAEL CASIRI
البلد :  لبنان
التاريخ :  1710م - 1791م
القرن :  18
الدين :  المسيحية
التخصص :  المخطوطات

(C. 1710 – 1791) قسيس ماروني، صنّف أول فهرس لمخطوطات الأسكوريال.

ولد في طرابلس الشام حوالي 1710 (والبعض يذكر 1720) من أسرة أصلها من بلدة غزير في جبل لبنان، والتي فيها كتب رينان «حياة المسيح». وتوفي الغزيري في مدريد في 12 مارس 1791.

تعلّم ـ شأنه شأن سائر الموارنة الذين نذكرهم في هذا الكتاب ـ في روما؛ ورُسِم قسيساً. وقام أولاً بتدريس اللغات السامية.

ولا ندري متى انتقل إلى إسبانيا. لكنه ألحق بدير الأسكوريال (على مقدار 40 كلم شمالي غربي مدريد)، ومكتبته تحتوي على مقدار وفير من المخطوطات العربية التي اقتنيت بطرق مختلفة، أهمها الاستيلاء في البحر، على سفينة مغربية كانت تحمل مكتبة مولاي زيدان، ملك المغرب.

وقد عهد إلى ميخائيل الغزيري بوصف هذه المخطوطات. فقام بهذه المهمة خير قيام، وأصدر لها فهرساً ممتازاً لا يزال الباحثون يرجعون إليه حتى اليوم، وعنوانه: «المكتبة العربية في الأسكوريال، أو ما تحتوي عليه مكتبة دير الأسكوريال من كتب مخطوطة معظمها ألّفها بالعربية مؤلفون عرب إسبان. حصرها ووصفها ميخائيل الغزيري السوري الماروني» (مدريد؛ 1760 ـ 1770، في مجلدين)

Bibliotheca arabico-Hispana Escurial ensis sive Librorum omnium, Mss. quos arabicè ab auctoribus magnam partem Arabo-Hispanis compositos. Bibliotheca Coenboii Escurialensis complectitur, Recensio et Explanatio opera et studio Michaelis Casiri Syro-Maronitae… Matriti, 1760 – 1770.

وفي هذا الفهرس يجد القارئ مادة غزيرة تتعلق بتاريخ المسلمين في إسبانيا، وثبتاً بالشعراء الأندلسيين العرب (جـ 1 ص 93 ـ 105) وموجزاً لتاريخ حكم المسلمين لإسبانيا مع اقتباسات عن كتاب «الحلة السِّيراء» لابن الأبّار (جـ 2 ص 30 ـ 65)، وتراجم علماء مستمدة من «كتاب الإحاطة في تاريخ غرناطة» للسان الدين بن الخطيب في ترجمة لاتينية (جـ 2 ص 71 ـ 111)، وتراجم مأخوذة من كتاب «التكملة» لابن الأبّار (جـ 2 ص 121 ـ 133) ومن «بغية الملتمس» للضبّي (جـ 2 ص 133؛ 140) ومن كتاب «الصلة» لابن بشكوال (جـ 2 ص 140 ـ 150). كذلك تجد في هذا الفهرس تاريخ الخلفاء في الاندلس والأسر الحاكمة في المغرب بحسب كتاب «الحُلَل المرموقة» وهو لمؤلف مجهول، مع إيراد نصوص عربية طويلة منه وتزويده بتعليقات وفيرة (جـ 2 ص 177 ـ 246)، وكذلك أيضاً لمحة عن تاريخ غرناطة استناداً إلى «كتاب اللمحة البدرية في الدولة النصرية» على شكل نصوص طويلة من هذا الكتاب الذي ألّفه لسان الدين بن الخطيب (جـ 2 ص 246 ـ 324). وهذه المعلومات والنصوص في وصف المخطوطات المتعلقة بالتاريخ والجغرافية تكاد تستغرق المجلد الثاني بأسره.

وفي مقابل ذلك لم يهتم الغزيري، في هذا الفهرس، بالكتب المختصة بعلم الكلام والفقه لأنه وجد أنها لا تهمّ الباحثين في العالم المسيحي (جـ 1 ص XVI من المقدمة).

غير أنه اهتم بكتب العلوم وعلوم الأوائل. ففصَّل القول في بيان مضمون كتاب «الفلاحة» لابن العوّام (جـ 1 ص 323 ـ 338) ونقل عن كتاب: «أخبار العلماء بأخبار الحكماء» لجمال الدين القفطي تراجم عدد كبير من الفلاسفة والأطباء والرياضيين وعلماء الطبيعة، اليونانيين والمسلمين.

وبالجملة فإن فهرس الغزيري لمخطوطات مكتبة الأسكوريال هو من اجل الأعمال العلمية المفيدة خصوصاً وقد تناول ميداناً ـ هو تاريخ المسلمين في إسبانيا ـ لم يكن مطروقاً كثيراً من قبل. وقد قام هرتفج دارنبور بمحاولة لإتمام وتصحيح فهرس الغزيري. وصدر الجزء الأول تحت عنوان: «المخطوطات العربية في الأسكوريال» (باريس، 1884) Les Manuscrits arabes de l'Escurial.

المصدر: موسوعة المستشرقين للدكتور عبد الرحمن بديوي، 1992

 
فروع المركز

فروع المركز

للمركز الإسلامي للدراسات الإستراتيجية ثلاثة فروع في ثلاثة بلدان
  • العنوان

  • البريد الإلكتروني

  • الهاتف