البحث في...
الإسم
الإسم اللاتيني
البلد
التاريخ
القرن
الدين
التخصص
السيرة
 أسلوب البحث
البحث عن اي من هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على كل هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على هذه الجملة
فايل

فايل

الإسم اللاتيني :  GUSTAV WEIL
البلد :  ألمانيا
التاريخ :  1808م - 1889م
القرن :  19
الدين :  اليهودية
التخصص :  القرآن الكريم - النبي محمد ص - التاريخ و الخلافة والخلفاء

مستشرق ألماني يهودي الديانة.

ولد في 24 أبريل 1808 في زولتسبورج Sulzburg (مدينة صغيرة بالقرب من فرايبورج ـ أن ـ بريسجاو في جنوب ألمانيا) تعلم العبرية والفرنسية على يد معلم خصوصي في منزله. وفي سن الثانية عشرة ترك زولتسبورج إلى متس Metz (في الألزاس) حيث أقام عند جده الذي كان آنذاك الحاخام الأكبر للمجمع الإسرائيلي؛ فأدخله جده هذا مدرسة تلمودية (عبرية يهودية) في هذه المدينة.

وعاد إلى ألمانيا وقد بلغ السابعة عشرة ليتم دراساته الربّانية (اليهودية). فدخل جامعة هيدلبرج، ليدرس اللاهوت، لكنه ما لبث أن عافه، واتجه إلى الدراسات التاريخية، والفيلولوجية عند اشلوسر Schlosser وكرويتسر Creuzer وبيير Baehr. ودرس مبادئ اللغة العربية على أومبرايت Umbreit أستاذ اللاهوت.

وسافر إلى باريس في 1830 ليواصل دراساته الشرقية. فتلقى دروساً في العربية. على الطبيب برون Perron في مقابل أن يعطي هذا الأخير دروساً في الألمانية. وتابع دروس اللغة السريانية عند كاترمير. لكنه اضطر إلى ترك باريس، لقلة موارده المالية. وسافر إلى البلاد العربية، واتفق مع صاحب «مجلة أوجسبورج العالمية» على أن يراسله بمقالات من هناك مقابل ما يكفي للضروري لمعاشه.

فأقام أولاً بضعة أشهر في مدينة الجزائر، سافر بعدها إلى القاهرة. وأمضى في القاهرة قرابة أربع سنوات، قام في أثنائها بالتدريس والترجمة في كثير من المدارس الحكومية في مصر. وفي أوقات فراغه كان يواصل دراسة العربية والفارسية والتركية. وكان معلمه في العربية هو الشيخ محمد عيّاد والشيخ أحمد التوانسي، ويزامله في هذه الدروس فولجانس فرنيل Fulgence Fresnel.

ومن القاهرة سافر إلى استانبول فأقام بها بضعة أشهر. ثم عاد إلى هيدلبرج، فعيّن في 1837 موظفاً في مكتبة جامعة هيدلبرج. وفي السنة التالية عُيّن أمين مكتبة Bibliothècaire. ثم عُيِّن في 1845 أستاذاً مساعداً للغات الشرقية في جامعة هيدلبرج. وفي 1861 عين أستاذاً ذا كرسي للغات الشرقية. وتوفي في 30/8/1889 في فرايبورج.

أما إنتاجه فيشمل:

1 ـ ترجمة ألمانية لكتاب «أطواق الذهب للزمخشري، وهو يتألف من 99 مقامة على غرار مقامات الحريري. اشتوتجرت 1836.

2 ـ «الأدب الشعري عند العرب». اشتوتجرت، 1837.

3 ـ ترجمة «ألف ليلة وليلة» بحسب النص العربي المطبوع في مطبعة بولاق وبحسب مخطوط في مكتبة جوتا (ألمانيا). اشتوتجرت وپفورتسهيم، 1837 ـ 1841، في 4 مجلدات. وأعاد طبع هذه الترجمة في 1866. وكانت مطبعة بولاق في القاهرة قد طبعت «ألف ليلة وليلة» في 1835، وأشرف على طبعه الشيخ عبد الرحمن الصفتي الشرقاوي، في مجلدين من حجم الربع.

4 ـ ونشر تعليقة في «المجلة الآسيوية» JA (يوليو 1842) جمع فيها عدة مواضع لمؤلفين مسلمين تتعلق بأحوال نفسية كانت تنتاب النبي.

6 ـ «النبي محمد: حياته ومذهبه Mohammed der Prophet: Sein Leben und seine Lehre، اشتوتجرت 1843. ويقع في 450ص.

وفي هذا الكتاب اعتمد فايل خصوصاً على سيرة ابن هشام وعلى «السيرة الحلبية» لعلي الحلبي وعلى السيرة النبوية لحسين الديار بكري. ويعد كتاب فايل هذا أول سلسلة من الكتب التي سيكتبها المستشرقون المحدثون عن سيرة النبي ورسالته. ويعد أيضاً من أشدّها تحاملاً وبُعداً عن الموضوعية العلمية والدقة التاريخية.

 

7 ـ ترجمة «السيرة» لابن هشام (أو بعبارة أدق: «السيرة لابن إسحق برواية عبد الملك بن هشام)، في مجلدين، اشتوتجرت، 1864.

8 ـ «مقدمة تاريخية نقدية إلى القرآن»؛ Bielefeld، 1844، في 21 + (2) ص. وفيه يتكلم عن جمع القرآن والتسلسل التاريخي لسوره وآياته.

9 ـ «الأساطير الكتابية (نسبة إلى العهد القديم من الكتاب المقدس) عند المسلمين»، فرنكفورت، 1845 في 298 ص. وقد جمع فايل هذه الأساطير من كتب التفسير وقصص الأنبياء.

11 ـ «تاريخ الخلفاء العباسيين في مصر» في جزءين، اشتوتجرت 1860 ـ 1862، ويمثلان الجزء الرابع والجزء الخامس من كتاب «تاريخ الخلفاء».

والمجلد الأول يبدأ بوفاة النبي محمد وينتهي بسقوط الدولة الأموية. ويحتوي أيضاً على تاريخ إسبانيا من الفتح الإسلامي حتى قيام الخلافة الأموية في قرطبة.

وفي الجزءين الثاني والثالث يتناول تاريخ الخلفاء العباسيين حتى استيلاء التتار على بغداد 656 هـ، والأسر الحاكمة التي توزعت الإمبراطورية الإسلامية في تلك الفترة.

أما الجزآن الرابع والخامس فيتعلقان، كما قلنا، بتاريخ العباسيين في مصر.

والكتاب هو بمثابة استمرار لكتابه عن حياة النبي.

12 ـ «موجز تاريخ شعوب الإسلام» من عصر النبي حتى السلطان سليم الأول. اشتوتجرت 1866.

وكما قال دوجا فإن «تاريخ العرب قبل النبي محمد» تأليف كوسان دي برسفال، و «تاريخ الخلفاء» تأليف جستاف فايل، و «تاريخ المسلمين في إسبانيا» تأليف دوزي، و «تاريخ المسلمين في صقلية» تأليف أماري ـ هي المؤلفات التاريخية الكبرى في عصرنا. ويمكن الآن بفضل هذه الأعمال العظيمة أن نعرف، معرفة من علٍ ودقيقة، الدور الكامل الذي لعبه هذا الشعب العظيم في العالم» («تاريخ المستشرقين في أوروبا» جـ 1 ص 48).

المصدر: موسوعة المستشرقين للدكتور عبد الرحمن بديوي، 1992

 
فروع المركز

فروع المركز

للمركز الإسلامي للدراسات الإستراتيجية ثلاثة فروع في ثلاثة بلدان
  • العنوان

  • البريد الإلكتروني

  • الهاتف