ويوقع وليم بن الورد البروسي. ولد في جرايفسفالد، وتعلم العربية وأولع بآدابها فرحل إلى عواصم الاستشراق لنسخ مخطوطاتها. ثم عمل على تحقيقها وشرحها والتعليق عليها فاشتهر بها اشتهاره بوضع فهرس مكتبة برلين.

(ترجمة، بقلم كوكوفتسوف، في نشرة مجمع العلوم البروسي، 1910)

آثاره:

 نشر ديوان طهمان الكلابي (ليدن 1858)

 وقصيدة تأبط شراً في أخذ الثأر وسفك الدماء، بشرح واف (1859)

 والفخر في الآداب السلطانية لابن الطقطقي (جوتنجين 1860)

 وديوان أبي نواس، على مخطوطي برلين وفيينا (جرايفسفاللد 1861)

 وبمعاونة دي خويه:

 فتوح البلدان للبلاذري، في ثلاثة أجزاء (جرايفسفالد 1863 ـ 68).

 وله:

 العقد الثمين في دواوين الشعراء الستة الجاهليين، بمقدمة إنجليزية، وتذييل يشتمل على المخطوطات الباريسية والجوطية والليدنية، وذكر السبب في قول المعلقات واختلاف نسخها (لندن 1870، باريس 1902)

ونشر تاريخاً عربياً لمؤلف مجهول (جرايفسفالد 1883)

والجزء الحادي عشر من أنساب الأشراف للبلاذري( 1 ). (جرايفسفالد 1883)

 وقلد بلغ الذروة في وضعه فهرس المخطوطات العربية في مكتبة برلين الوطنية، في عشرة مجلدات جسيمة، وصف ما يربو على عشرة آلاف مخطوط عربي تحوي كنوز الثقافة العربية وصفاً علمياً دقيقاً (برلين 1887 ـ 99)( 2 ) .

 ونشر أشعار خلف الأحمر (جرايفسفالد 1895)

ومجموع أشعار العرب، في ثلاثة أجزاء وذيول تفسير وفهارس الأول:

 الأصمعيات وبعض قصائد لغوية، من مخطوط كوبريللي، في 110 صفحات، وذيل في 89 صفحة (برلين 1902)

 والثاني: ديوان الأراجيز للعجاج، والرقيات وأبيات مفردات منسوبة إليهما، في 100 صفحة، وذيلين في 68 صفحة (ليبزيج 1903)

والثالث: ديوان رؤبة بن العجاج وأبيات منسوبة إليه، وديوان أبي المرقال، في 192 صفحة، وذيلين الأول من 122 صفحة، والثاني من 114 صفحة (برلين 1903، وترجمته بالألمانية، برلين 1904)

ومن مصنفاته:

 شعر العرب وشاعريتهم (جوتنجين 1856)

وملاحظات على صحة الشعر الجاهلي (جرايفسفالد 1872).

-----------------------------------------------

( 1 ) : تبين بعد نشر الجزء الخامس من الكتاب في القدس أنه يضم كثيراً من نصوص الجزء الحادي عشر الذي نشره الورد.

( 2 ) : ألمانيا، المكتبات الشرقية، ص 681.

المصدر : كتاب ( المستشرقون )  لنجيب العقيقي - دار المعارف ط3 ج 2 ص 720