البحث في...
الإسم
الإسم اللاتيني
البلد
التاريخ
القرن
الدين
التخصص
السيرة
 أسلوب البحث
البحث عن اي من هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على كل هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على هذه الجملة
لافونته

لافونته

الإسم اللاتيني :  EMILIO LAFUENTE Y ALCÁNTARA
البلد :  إسبانيا
التاريخ :  1825م - 1868م
القرن :  19
الدين : 
التخصص : 

مستشرق إسباني وأديب رومنتيكي النزعة،

وله أخ يدعى ميجيل (1817 ـ 1850) ألف «تاريخ غرناطة».

ولد في أرشيدونا بمقاطعة مالقة. وكان تلميذاً وصديقاً لاستبانث كلدرون (راجع المادة). وصار عضواً في أكاديمية التاريخ، ومديراً لمكتبة القديس إيسيدوروس في مدريد. وتوفي في 3 يونيو سنة 1868 في أرشيدونا.

وكانت باكورة مؤلفاته في ميدان الدراسات العربية كتابه: «النقوش العربية في غرناطة».

Inscripciones Arabes de Granada. Madrid, 1859.

ويقول في مقدمة هذا الكتاب إن الآثار المعمارية الإسلامية «قد خضعت لأذى الزمن، أو اليد المدمرة الجهلاء، دون أن يوجد من يفتش بين ثرى أطلالها، عن آثار مدنية من صنعوها. بيد أن تلك البقايا المنثورة تنطق بأفصح عبارة للشعراء والفنانين الذين يمعنون في دراسة الأعمال الدقيقة والتوشيات البديعة التي تكشف عن إبداع رائع وذوق رفيع عند من صنعوها، والذين يتخيلون في أذهانهم المنازل الخالية، ويهيبون بسكانها من خلال ضباب الماضي، فيتخيلون الانسجام البدع في «القصر» Alcázar الرائع، بجدرانه المذهبة، وأروقته السامقة، وقفزاته الحديثة وحجراته الشهوانية المكسوة بالطنافس والسجاجيد، وقد كانت مسكناً لحكام شهوانيين ذوي أهواء ونزوات، ومسرحاً لحفلات فاخرة، ودسائس غرامية، ومراسم جليلة جادة، وصيحات مروّعة أو أحداث دامية» (ص 16).

وكان قد سبقه في هذا المجال جاينجوس في كتابه:

«مخطوطات وتقديرات مساحية، ومقاطع وتفصيلات وقصر الحمراء»:

Plans, elevations, sections and details of the Alhambra, London, 1842.

لكنه أغفل تسجيل كثير من النقوش الكتابية فجاء لافونته فاستدرك ما فات جاينجوس، ودرس قبوراً أخرى، ونقوشاً من «جنة العريف»، وباب الفحم Puerta del Carbon. فكان يورد نص النقش الكتابي، والمكان الذي وجد فيه، مع ترجمة إلى اللغة الإسبانية وتعليقات مستفيضة تشرح المواضع الغامضة، كما أنه قام بتصحيح الترجمات التي قام بها من قبل كل من Castillo و Leozano وجاينجوس ودارنبور Derembourg.

وفي سنة 1859 أُرسل لافونته إلى مراكش وكانت آنذاك في حرب إسبانيا، وذلك من أجل دراسة مجموعة من المخطوطات العربية كانت الحكومة الإسبانية قد حصلت عليها أو بسبيل اقتنتها. فقام بهذه السفرة، وفي سنة 1862 صنف فهرساً لهذه المخطوطات طبع في السنة التالية بعنوان: «فهرست المخطوطات العربية التي اقتنتها حكومة صاحب الجلالة في مدية تطوان»: Catalogo de les Codices Arabigos en Tetuan Por el Gobierno de S.M. Madrid, 1862.

وفيه وصف هذه المجموعة المؤلفة من 233 مخطوطاً عربياَ في موضوعات شتى. وبعضها كانت نسخاً من مؤلفات معروفة كان الموريسكيون قد أخذوها معهم عند طردهم من إسبانيا، وبعضها الآخر كان ضمن مكتبات خاصة في مراكش. وقد وصف المخطوطات ضمن أبواب، كل باب منها يتعلق بعلم من العلوم. وكان يذكر: العنوان، وسنة النسخ إن وجدت، ونوع الخط، والحالة المادية للمخطوط. وهو يصرّح بأنه لم يجد بينها مخطوطاً ذا قيمة فريدة، لكنها في جملتها تفيد في معرفة تاريخ المسلمين في الأندلس وعاداتهم وأنظمتهم.

لكن أهم إنتاج علمي للافونته هو نشره لكتاب «أخبار مجموعة»، الذي هو أفضل مصدر لدينا عن الفتح العربي لإسبانيا. وقد نشر النص العربي على أساس مخطوطة كان قد نسخها جاينجوس، وراجع هذه النسخة دوزي Dozy على نسخة كان يملكها. ثم ترجم هذا الكتاب ترجمة حديثة، وصدر في سنة 1867 كمجلد أول في مجموعة من الكتب العربية في التاريخ والجغرافية نشرت تحت رعاية أكاديمية التاريخ في مدريد. وهاك عنوانه:

Coleccion de obras arabigas de Histoiria y Geog-rafia: t. I. Ajbar Machmua (Coleccion de tradi-ciones). Cronica anonimia del siglo XI..., tradu-cida y anotada por don Emilio Lafuente y Alcan-tara. Madrid, 1867.

وكما نشر ةترجم هذا الكتاب الفريد عن الفتح الإسلامي للأندلس، نشر مجموعة من النصوص المتعلقة بآخر أيام مماكة غرناطة، أي بآخر حكم المسلمين في إسبانيا ، باستثناء رسالة اماك غرناطة مكتوبة بالعربية، وقد نشر لافونته نصها العربي مزوداً بترجمة إسبانية. أما النصوص الإسبانية فتشمل:

أ ـ تاريخاً للسنوات الأخيرة للملكة غرناطة، بقلم هرنندو دي بائيثا Hernando de Baeza، الذي كان ترجماناً للملك أبو عبد الله، فكان مشاهداً عياناً لقسم كبير من الأحداث التي يرويها.

ب ـ وصفاً لمعركة لوثينا Lucena وسجن «الملك الصغير» كما يسميه الإسبان el Rey Chico آخر ملوك غرناطة وهو بقلم مؤلف مجهول، وتوجد منه نسختان في مكتبة أكاديمية التاريخ في مدريد.

وألحق بالكتاب سلسلة من الوثائق التي تتعلق بمبارزة جرت بين ولي العهد ألفونسو دي أجيلارو وبين دييجو فرنانديث القرطبي. وأهمية هذه الوثائق تقوم في أنها تبين العلاقة المضطربة بين النبلاء الإسبان غداة انهيار الدولة الإسلامية في غرناطة وسائر بلاد إسبانيا، وذلك في عهد فرنندو وإيزبلاّ. وعنوان الكتاب كله هو:

Relaciones de algunos sucesos de los ứltimos tiempas del reino de Granada. Madrid, 1868.

المصدر: موسوعة المستشرقين للدكتور عبد الرحمن بديوي، 1992

-----------------------------------------------------

(( مصدر آخر ))

إميليو لافْوَنْتي أَلْكَنَتَرَا

Emilio Lafuente Alcántara

1827 - 1876 م

هو مستشرق إسباني ، من أهل مالقة.

من آثاره:

«أخبار مجموعة في فتح الأندلس وذكر أمرائها والحروب الواقعة بينهم» بالعربية و الإسبانية

و «كتابات عربية في تاريخ غرناطة».

المصدر :  ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

رابط المصدر:

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D8%A7%D9%81%D9%88%D9%86%D8%AA%D9%8A_%D8%A3%D9%84%D9%83%D9%86%D8%AA%D8%B1%D8%A7

 
فروع المركز

فروع المركز

للمركز الإسلامي للدراسات الإستراتيجية ثلاثة فروع في ثلاثة بلدان
  • العنوان

  • البريد الإلكتروني

  • الهاتف