ولد في بيانه من أعمال قرطبة، وتخرج بالأدب والرسم من إشبيلية، ونبه ذكره كشاعر. ثم درس العربية في جامعة مدريد (1845) ودرّسها فيها واختير مديراً لها، وتوفى في إشبيلية.

آثاره:

ديوان شعر (إشبيلية 1839 ـ 40 ـ 80)

ودراسات تاريخية (إشبيلية 1841)

وآثار قرطبة وإشبيلية، بالعربية (إشبيلية 1844)

وآثار طليطلة (مدريد 1845)

ومقالات في التاريخ والسياسة والأدب عن اليهود في أسبانيا (مدريد 1848)

وترجمة نشيد الأناشيد من العربية (مدريد 1848)

والفن المغربي الأسباني (مدريد 1859)

والفن البيزنطي في أسبانيا (مدريد 1860)

وتاريخ انتقادي للأدب الأسباني، في سبعة مجلدات (مدريد 1861 ـ 65)

وتاريخ اجتماعي وسياسي وديني لليهود في أسبانيا والبرتغال، في ثلاثة مجلدات (مدريد 1875 ـ 76)

والمآذن المغربية في كنائس طليطلة (مدريد 1877).

ونشر له بعد وفاته:

نبذ عن بعض الكتابات العربية في أسبانيا والبرتغال (مدريد 1883)

ومسجد بيب ماردون في طليطلة (مدريد 1899)

والمباني المغربية القديمة في طليطلة (مجلة المكتبات والمتاحف 1900) وطليطلة الرائعة.

المصدر : كتاب ( المستشرقون )  لنجيب العقيقي - دار المعارف ط3 ج 2 ص 582

---------------------------------------------

(( مصدر ثاني ))

لوس ريوس

JOSE AMADOR DE LOS RIOS

(1818 – 1878) مؤرخ وعالم آثار إسباني.

ولد في بائينا Baena في 1/5/1818، وتوفي في إشبيلية في 17 مارس سنة 1878. دَرَس العلوم الإنسانية في كلية اسونثيون في قرطبة، ثم درس الفلسفة في كلية القديس إيسيدرو التي أسسها اليسوعيون في مدريد. وبدأ بقرض الشعر، ونشر عدة قصائد في مجلة Floresta Andaluz ومجلة El Cisne (سنة 1839)، وقد جمعها فيما بعد في مجلد.

وفي سنة 1840 بدأ في نشر مقالات في التاريخ.

من سنة 1844 أصدر في إشبيلية كتاباً بعنوان «مفاتن إشبيلية". وعقب عليه في السنة التالية بكتاب عن: «مفاتن طليطلة".

وعاد إلى مدريد في سنة 1845، حيث عكف على دراسة تاريخ إسبانيا. وأخذ في كتابه عدة مؤلفات عن تاريخ إسبانيا وآثارها وآدابها، كان أبرزها كتابه: «دراسات تاريخية وسياسية وأدبية عن اليهود في إسبانيا".

Estudios historicos, politicos y literarios sobre los Judios en Espana (1848).

وبفضل هذا الكتاب عين أستاذاً لكرسي التاريخ النقدي للأدب الإسباني في الجامعة المركزية بمدريد، كما اختير عضواً في أكاديمية التاريخ.

وعاد إلى نفس الموضوع في كتاب أصدره في مدريد سنة 1875 – 1876 بعنوان: «التاريخ الاجتماعي والسياسي والديني لليهود في إسبانيا والبرتغال» في 3 مجلدات.

أما أهم كتبه فهو: «التاريخ النقدي للأدب الإسباني» Historia Critica de la literature espanola (مدريد سنة 1861 – سنة 1865) وقد صدر منه سبعة مجلدات تشمل على الأدب الإسباني في العصر القديم وفي العصر الوسيط حتى عصر فرنندو وإيزابلاّ.

وفي سنة 1873 أصدر كتابه: «الأجناس التاريخية في شبه جزيرة إيبريا".

وعني بفن المُدَجَنين (أي المسلمين الذين بقوا بعد زوال الحكم الإسلامي عن إسبانيا)، وأصدر كتاباً بعنوان: «فن المُدَجّنين» El arte mudejar (سنة 1859).

وبالاشتراك مع Rady y Rosell صنف كتاباً في «تاريخ مدريد» (سنة 1862 – 1864).

وكتب دراسة عن: «المستعربين والمدجنين والمورسكيين» (نشرت في مجلة Revista Espanola de Ambs Mundos, Madrid, noviembre 1854.

المصدر: موسوعة المستشرقين للدكتور عبد الرحمن بديوي، 1992

------------------------------------------

للاطلاع على تفاصيل اوفى عن حياته يرجى الرجوع الى موقع ويكيبيديا باللغة الاسبانية بالرابط التالي :

https://es.wikipedia.org/wiki/Jos%C3%A9_Amador_de_los_R%C3%ADos