مستشرق فرنسي، أول من أشرف على «مجلة العالم الإسلامي".

عني لوشاتلييه خصوصاً بالأوضاع الاجتماعية والسياسية في العالم الإسلامي، واهتم بخاصة بالإسلام في إفريقية الغربية والمغرب، فألف كتاباً بعنوان: «الإسلام في إفريقية الغربية» (1899) L'Islam dans I'Afrique Occidentale.

وكلف برئاسة «البعثة العلمية في مراكش» 1905.

ودعاه ذلك إلى إنشاء «مجلة العالم الإسلامي» Revue du Mode Musulman في 1907، واستمرت تصدر حتى 1926، حين حلّت محلها وكأنها استمرار لها «مجلة الدراسات الإسلامية» Revue des etudes islamiques التي أشرف على إصدارها لويس ماسينيون، ولا تزال تصدر – بطريقة غير منتظمة بعد وفاة ماسينيون – حتى الآن.

وصار أستاذاً في الكوليج دي فرانس في كرسي أنشئ له اسمه «علم الاجتماع الإسلامي» والغرض منه البحث في الأحوال الاجتماعية، وخصوصاً المعاصرة، في العالم الإسلامي. وقد تولاه بعده لويس ماسينيون. وبعد ماسينيون تولاه هنري لاؤوست منذ 1954.

ولهذا كان إنتاجه خارج الإطار المعتاد للمستشرقين، وربما كان سبب ذلك قلة بضاعته من اللغة العربية، كما لاحظ يوهان فوك وها نحن نذكر بعض إنتاجه:

1- «الجزائر ونبات الحلفا» 1918 (في 15 ص).

2- «دراسة وإنشاء خط مواصلات بين الساحل والكونجو: طريق الكونجو الفرنسي» (1893، في 75 ص).

3- «الإسلام في القرن التاسع عشر» (باريس 1888، في 187 ص).

4- «الإسلام في إفريقيا الغربية» (باريس، 1899، في 376 ص) وهو أهم إنتاجه.

5- «مسلمونا (!) في إفريقية Nos Musulmans d'Afrique (1951).

6- «تعليقات عن مدن وقبائل مراكش في 1890: الساحل، الغرب، حاوز فاس، حاوز مكناس، سايس، جبالة» (أنجيه Angers 1902 في 112 ص).

7- «إصلاح جمهوري: أفكار حديثة» (باريس، 1911 في 300 ص).

8- «قبائل جنوب مراكش، الأحواض الساحلية بين سوس ودرعا» (باريس 1891).

9- «الطرق» [الصوفية] الإسلامية في الحجاز» باريس 1887.

المصدر: موسوعة المستشرقين للدكتور عبد الرحمن بديوي، 1992

-------------------------------------------

تنويه :

 له مؤلف آخر اسمه :

 (( الغارة على العالم الاسلامي ))

 ترجمه الى العربية ( مساعد اليافي ومحب الدين الخطيب )

 منشورات العصر الحديث ط2 جدة 1387 هجري .