(21/ 3/ 1874- 1945)
يعد طبيب العيون المشهور في القاهرة ماكس مايرهوف من أعظم الباحثين في تاريخ الطب والصيدلة عند العرب.
ولد في 21 مارس 1874 في مدينة هلدسهيم في ألمانيا من أسرة يهودية ألمانية عريقة، استقرت في هذه المدينة منذ 1720، وبرز فيها كثير من العلماء الأعلام، ونخص بالذكر منهم ابن عمه أوتو Otto مايرهوف الذي حصل على جائزة نوبل في الطب وهاجر إلى أمريكا في 1940؛ وعالم المصريات ڤلهلم اشپيجلبرج Speigelberg أستاذ المصريات في جامعات اشتراسبورج وهيدلبرج ومنشن، والمتوفي 1930، وهو ابن عمه أيضاً.
تعلم ماكس مايرهوف أولاً في مدارس هانوفر. ودرس الطب في جامعات هيدلبرج وبرلين واشترسبورج. وأمضى الخدمة العسكرية الإلزامية في فرايبورج. وحصل على إجازة الطب Dr. med في المعهد البكتريولوجي في اشتراسبورج. ثم عمل لمدة عام مساعداً في عيادات طب العيون في برلين وبرومبرج وبرسلاو. وفي برومبرج تخصص في دراسة مرض التراخوما، وهو مرض واسع الانتشار في مصر. وفي بروسلاو أفاد كثيراً من تدريس الأستاذ أوتهوف Uhthoff أستاذ الرمد البارع.
وفي 1900 استقر في مدينة هانوفر طبيباً للعيون. وفي نفس السنة سافر بصحبة ابن عمه أوتومايرهوف، السابق الذكر، إلى مصر. كان لهذه الرحلة أثر عميق في نفس ماكس مايرهوف إلى درجة أنه قرر العودة إلى مصر، فانتقل للإقامة بالقاهرة في1903، خصوصاً وأنه كان يشكو من آلام في الكليتين رجا أن يبرأ منها في مصر، وفعلاً برئ من آلام الكليتين في مصر.
ولما استقر بالقاهرة في 1903 بدأ بدراسة اللغة العربية باللهجة المصرية فأتقنها بعد وقت قصير، كما أنه عني بدراسة الإنجليزية والفرنسية والإيطالية واليونانية الحديثة وهي اللغات المنتشرة بين الأجانب المقيمين في مصر، وما أكثر عددهم في ذلك الوقت! وفتح عيادة لعلاج أمراض العيون، نجحت نجاحاً عظيماً فأقبل عليه العديد من المرضى الذين كان يخاطبهم بلغاتهم. ومن النوادر التي كان يرويها- فيما يروي أنّو لتمن Littmann في مقالة عنه (ZDMG، جـ 99، 1945- 1949 ص12)- أن أحد المرضى المصريين لم يرد أن يدفع الأتعاب وقال لمايرهوف: «ضاعف الله لك الأجر!"، فأجابه مايرهوف بالعربية: «لكني لا أعرف أين يوجد بنك الله!» (لم يورد لتمن نص الحوار بالعربية بل الألمانية فترجمناه). لكن كان من المعروف عنه أنه كان محسناً لا يتقاضى أجراً من الفقراء، ويقدم المعونات إلى مواطنيه الألمان المقيمين في مصر، ممن هم على ملته (اليهودية) أو على غير ملته.
فنظراً إلى حذقه في طب العيون ولكثرة تردده على الاحتفالات العائلية والاجتماعية، وإلى أدبه الجم ولطف معاشرته، فقد صار محمود السيرة قوي الصلات ليس فقط بالأجانب في مصر، بل وأيضاً بالنابهين من رجال الأدب والفكر والسياسة من المصريين، فقد شاهدت هذا بنفسي في علاقاته بالشيخ مصطفى عبد الرزاق وأعضاء المعهد المصري، وقد كان من أبرز أعضائه. وإن أنْس لا أنسَ حسن استقباله لي، وأنا شاب في الثانية والعشرين، حين ذهبت إليه في عيادته بعمارة إيموبليا (شارع شريف وقصر النيل) بتوصية من باول كراوس للحصول منه على نسخة من مقاله «من الإسكندرية إلى بغداد» كي أترجمه (رجع كتابنا: «التراث اليوناني في الحضارة الإسلامية". القاهرة، ط1، 1940.
وكان يقضي في عيادته بالقاهرة (ولا أدري أين كانت تقع عيادته قبل انتقاله إلى عمارة إيموبليا) سحابة النهار كله في استقبال مرضاه العديدين جداً؛ وفي المساء كان يقبل على دراساته في تاريخ الطب والصيدلة عند العرب. وقد ظل وافر النشاط فيعلاجه للمرضى، وفي دراساته العلمية إلى آخر أيامه، وكان آخر لقاء بيني وبينه قبل وفاته بأسابيع قليلة في مكتب الشيخ مصطفى عبد الرزاق وهو وزير للأوقاف، فكان في غاية الحيوية وحضور الذهن والنشاط.
استطارت إذن شهرة مايرهوف طبيباً للعيون في مصر منذ قدومه إليها في 1903، حتى إنه انتخب في 1909 رئيساً لجمعية أطباء الرمد المصرية. وتوالت عليه بعد ذلك ألقاب التشريف: فصار نائب رئيس للمعهد العلمي المصري بالقاهرة، ونائبرئيس للجمعية الملكية للطب في مصر، وعضواً شرفياً في الكلية الدولية للجراحين.
وفي 1928 منحته جامعة بون (ألمانيا) الدكتوراه الفخرية من كلية الآداب.
وفي 1930 دعته جامعة ليپتسك ليكون أستاذاً لتاريخ الطب فيها، لكنه اعتذر.
وبمناسبة بلوغه السبعين (في 1944) أصدرت الجامعة العبرية في القدس ثبتاً بمؤلفاته، وتبلغ عناوينها أكثر من ثلاثمائة عنوان كلها تقريباً مقالات أو تحقيقات لمخطوطات مع مقدمات مسهبة وتعليقات مفيدة جداً.
ولما قامت الحرب العالمية الأولى في 1914، وكان مايرهوف يقضي، على عادته السنوية، إجازته في وظنه ألمانيا، لم يستطع العودة إلى القاهرة، واشتغل في المستشفى العسكري في هانوفر لعلاج الجرحى.
وكان أول ألماني استطاع العودة إلى مصر بعد الحرب العالمية الأولى، وذلك في 1922، فاستأنف عمله الذي توقف منذ 1914. وبدأ الألمان في العودة إلى مصر من جديد، فتكونت جالية ألمانية كبيرة، كونت جمعية انتخبت مايرهوف أول رئيس لها.
لكنه لما جاءت النازية إلى الحكم في يناير 1933 وقامت بمطاردة اليهود في ألمانيا، تخلى ماكس مايرهوف عن جنسيته الألمانية بعد صراع باطني عنيف بيه وبين نفسه، وتجنّس بالجنسية المصرية، وقد سل عليه الحصول عليها مكانته المرموقة بوصفه طبيباً ممتازاً وعالماً أسهم بالكثير في تاريخ الطب والصيدلة عند العرب، ثم علاقاته الحميمة ببعض الشخصيات المصرية البارزة النفوذ. واحسب أن الشيخ مصطفى عبد الرزاق ساعده في هذا الأمر.
وقد اتصل به، منذ قدومه إلى القاهرة في خريف 1936 للتدريس في كلية الآداب بالجامعة المصرية- الأستاذ پاول كراوس. وابتداءً من 1940 انتقل شطر كبير من مكتبة مايرهوف إلى الشقة التي يسكنها كراوس (7 شارع حشمت باشا بالزمالك)، وظلت هذه الكتب لدى كراوس حتى انتحاره في سبتمبر 1944، وقبيل بيع تركة كراوس استرد مايرهوف كتبه هذه، ولا أعلم ماذا كان مصيرها بعد ذلك.
على أن ماكس مايرهوف ما لبث أن توفي هو الآخر بعد أشهر قليلة. ذلك أنه منذ 1939 وهو يعاني من مرض السكر ومن التهاب شديد في الشريانات، وبقي في المستشفى فترة طويلة. ولما شفي، كانت الأزمات تعاوده. وبلغ المرض أقصى شدته بعد بلوغه سن السبعين (في 20 مارس 1944) بقليل، فأحس بمرض شديد في ساقه اليسرى، مما اضطر معه إلى بترها. وفي نوفمبر 1944 هاجم المرض ذراعه اليسرى. ورغم ذلك ظل يستقبل مرضاه كل يوم، حتى آخر أيام حياته، بل إنه في صباح يوم وفاته قال لزوجته: «لكن دعيني الآن أنم، ولا توقظيني إلا في الساعة العاشرة، لأن عندي موعداً مع أحد المرضى". ولما جاء هذا المريض في الموعد المحدد، كان ماكس مايرهوف يعالج سكرات الموت. وتوفي في 20 أبريل 1945، ودفن بمقابر اليهود فيمصر القديمة، وقد نقشت على قبره هذه العبارة باللغة العبرية: «للعميان أعطى النور، وللباحثين أضاءت حكمته".
أما أبحاثه في تاريخ العلوم- وبخاصة الطب والعقاقير- عند العرب، فوفيرة، نذكر منها:
1- من الإسكندرية إلى بغداد"، بحث ظهر في سبتمبر 1930 في «محاضر جلسات الأكاديمية البروسية للعلوم"، قسم الدراسات التاريخية والفلسفة، المجلد رقم 23، ص387- 429.
ولا يزال هذا البحث أفضل ما كتب في موضوعه، رغم التقدم الهائل في هذا الميدان، لأنه يعطي نظرة عامة لكيفية انتقال التراث اليوناني الطبي إلى الإسلام، ويتناول بإيجاز أشهر المترجمين والعلماء العرب حتى القرن الرابع الهجري.
وقد ترجمناه في كتابنا: «التراث اليوناني في الحضارة الإسلامية"، القاهرة، الطبعة الأولى 1940 (وطبع حتى الآن أربع طبعات)، ص37- ص100.
2- العلم والطب"، فصل في كتاب «تراث الإسلام".
3- موسى بن ميمون طبيباً"، فصل في كتاب مشترك عنوانه Essays on maimonides، نيويورك 1940.
4- فردوس الحكمة لعلي الطبري، واحد من أقدم المختصرات العربية ي الطب"، مقال في مجلة Isis جـ 16 (بروج، 1931)، ص 56- 54.
5- كتاب الحشائش لديوسقوريدس عند العرب"، مقال في مجموعة «مصادر ودراسات عن تاريخ العلوم والطب"، جـ 3 (برلين، 1933)، ص72- 84.
6- مخطط تاريخ الصيدلة والنبات عند المسلمين في إسبانيا"، مجلة «الأندلس» جـ 3 (مدريد، 1935) ص 1- 41.
7- مقدمة كتاب الصيدلة للبيروني"، مجموعة «مصادر ودراسات عن تاريخ العلوم والطب» جـ 3 (برلين 1932) ص 159- 208.
8- الصيدلة والنبات عند الإدريسي، الجغرافي العربي"، في محفوظات في تاريخ الرياضيات والعلوم والتكنولوجيا"، جـ 12 (ليپتسك، 1930) ص45- 53 ثم 225- 236.
9- الصيدلة والنبات عند أحمد الغافقي"، في «محفوظات في تاريخ الرياضيات والعلوم» جـ 13 (1930) ص65- 74.
10- بعض الأطباء اليهود المصريين الذين اشتهروا في العصر العربي"، في مجلة Jus جـ 12 (بروج 1929) ص 125- 129.
11- الإنتاج الطبي لموسى بن ميمون» في مجلة Archeion جـ 11 (روما، 1929) ص136-155.
12- بالاشتراك مع يوسف شاخت: «موسى ميمون يعارض جالينوس في الفلسفة وعلم الكون"، مقال في «مضبطة كلية الآداب بالجامعة المصرية، جـ 7 (القاهرة 1339)، ص53- 88.
13- كتاب في الطب مجهول لموسى بن ميمون"، رسائل المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة (Mélanges Maspéro جـ 8) في 7 صفحات، القاهرة، 1934.
14- معجم في العقار العربي تأليف موسى بن ميمون"، مقال في «مضبطة المعهد المصري"، جـ 17 (القاهرة، 1935) ص223- 235.
15- تاريخ الشمم، وهو دواء للعيون عند المصريين"، مقال في مجلة Janus (ليدن، 1914) ص265- 273.
16- سوق العقاقير والعطور في القاهرة"، في «محفوظات في البحث عن الاقتصاد في الشرق» (ڤيمار، 1918)، الكراسات 1- 4.
أما تحقيقاته لمخطوطات عربية في الطب والصيدلة فتشمل:
1- عشر مقالات في العين: تأليف حنين بن إسحق"- القاهرة، 1928.
2- خمس رسائل لابن بطلان البغدادي ولابن رضوان المصري"، وتراجم المؤلفين، صححها ونقلها إلى اللغة الإنجليزية وزاد عليها مقدمة وتعليق، يوسف شاخت وماكس مايرهوف. مطبوعات كلية الآداب، القاهرة، 1937.
3- شرح أسماء العُقار: تأليف الشيخ الرئيس أبي عمران موسى بن عبيد الله الإسرائيلي القرطبي"، نشره وصححه الدكتور ماكس مايرهوف، القاهرة، 1940، مطبعة المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة، مع مقدمة بالفرنسية في 76ص.
4- مختصر كتاب الأدوية المفردة لأحمد بن محمد الغافقي. اختصار غريفوريوس أبو الفرج (ابن العبري)"- بالاشتراك مع جورج صبحي- مطبوعات كلية الطب، الجامعة المصرية بالقاهرة، الكراسة الأولى 1932، الثانية 1933 (أعيد طبعها 1937)، الكراسة الثالثة 1938.
واشترك مع يوسف شاخت في تحقيق «الرسالة الكاملية في السيرة النبوية» لعلاء الدين ابن النفيس، الطبيب العظيم، مع ترجمة إنجليزية ودراسة، وذلك بعنوان:
The Theologus Autodidactus of Ibn al- Nafis.
Edited with an introduction, translation and notes. Oxford, 1968, in 83+ 53p.
المصدر: موسوعة المستشرقين للدكتور عبد الرحمن بديوي، 1992
------------------------------------------------
(( مصدر آخر ))
الدكتور ماكس مايرهوف
(1874 ـ 1945)
Dr. Meyerhof, Max
ولد في هيلشتايم. وبدأ دراسته في هانوفر، ثم تعلم الطب في هايدلبرج وبرلين وستراسبورج ونال الدكتوراه فيه (1897) وزاوله في ستراسبورج وبرلين وبرومبيرج وبرسلاو . ثم صحب قريباً له إلى مصر (1900) ففتنه سحرها واستقر في عاصمتها (1903) متعلماً جميع اللغات التي تتخاطب بها، معالجاً فقراءها مجاناً، واقفاً ما تبقى له من وقت على دراسة الطب العربي. وقد انتخب نائب رئيس المعهد المصري، والجمعية الطبية المصرية، وأنعم عليه بلقب دكتور شرف في الفلسفة من جامعة بون (1928) وعين أستاذ تاريخ الطب في جامعة ليبزيج (1930) ولكنه آثر القاهرة وتوفى فيها.
كان مايرهوف من كبار أطباء العيون العالميين , وفي طليعة مؤرخي الطب العربي. تعد اكتشافاته فيه وكتابته عنه، بالفرنسية والإنجليزية والألمانية، مرجعاً دقيقاً وافياً.
(ترجمته، بقلم كايمير، في نشرة المعهد المصري، 1946).
آثاره:
مراكب العقاقير والعطور في القاهرة (1918)
وكتاب العشر مقالات في العين لحنين بن إسحق، متناً وترجمة إنجليزية بمقدمة وحواشي (القاهرة 1928)
وتحقيقات في صحة أسماء طبية فأحصى في مفردات ابن البيطار 1400 عقار منها 400 عقار لم يعرفها اليونان.
والصيدلية والنباتات لدى الإدريسي (مجلة الرياضيات والطبيعيات، ليبزيج 1930)
والمرشد في الكحل للغافقي، متناً وترجمة (برشلونة 1933)
والقسمان الأول والثاني من منتخب جامع المفردات للغافقي انتخاب أبي الفرج ابن العبري، في جزءين (بمعاونة الدكتور صبحي، القاهرة 1932، 1937)
وصنف كتاباً عن التراث اليوناني في الحضارة الإسلامية (نقله إلى العربية الدكتور عبد الرحمن بدوي، القاهرة 1940)
ونشر شرح أسماء العقار للرئيس أبي عمران موسى الإسرائيلي، القرطبي، على المخطوط الوحيد، بتحقيق دقيق ومقدمة بالفرنسية (منشورات المجمع العلمي المصري، المعهد الفرنسي بالقاهرة 1940)
وترجم كتاب الصيدلة للبيروني، في ثلاث كراسات، متناً وترجمة ألمانية (برلين 1930، ثم في منشورات المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة، في مجموعته: نصوص عربية ودراسات إسلامية، المجلد الخامس)
وترجم بمعاونة الأستاذ كوينس:
الرسالة الصلاحية لابن جميع (منشورات المعهد الفرنسي للآثار الشرقية في القاهرة، في مجموعته: نصوص وترجمات عن المؤلفين الشرقيين، المجلد السادس عشر)
وبمعاونة شاخت:
الأسماء الطبية لجالينوس، ترجمة حنين بن إسحق , متناً وترجمة ألمانية بشروح وتعليقات (برلين، 1931)
والرسالة الكاملية لابن النفيس (المجلد الرابع عشر من مجموعة: نصوص وترجمات عن المؤلفين الشرقيين)
ومن مباحثه:
الطب العربي والصيدلة (الإسلام 1915 ـ 16 ـ 17، ومحفوظات الطب 1919، مؤتمر تاريخ الطب، 6، 1927، وإيزيس 1929، 38، والأندلس 1935، والجمعية الطبية الملكية 1937، ونشرة المعهد المصري 1941، وصحيفة الجمعية المصرية الطبية 1941، ونشرة تاريخ الطب 1945)
وعن ابن النفيس، وهو طبيب عربي من القاهرة في القرن الثالث عشر (نشرة المعهد المصري 1934، وإيزيس 1935، والدراسات الطبيعية والطبية 1935)
وبمعاونة بروفر:
رسالة التشريح لحنين بن إسحق (محفوظات الطب 1910
) وابن مصوبح (الإسلام 1915ـ 16).
وله في مجلة الإسلام:
جغرافية مصر (1917)
والمعرض الإسلامي في الإسكندرية (1927)
والفسطاط (1924).
وفي نشرة المعهد المصري:
اسم الدردار لدى العرب (1936)
. وبمعاونة شاخت:
جدل طبي فلسفي في القاهرة بين ابن رضوان وابن بطلان البغدادي عام 441 للهجرة، مع نبذة عن العلوم اليونانية في الإسلام (القاهرة 1937)
وبمعاونة الاب سباط:
السائل في العين لحنين بن اسحق (1938)
وبمعاونة مونرو ـ دومين:
أمراض من أوربا في موسوعة طبية عربية، من القرن السابع عشر (1942).
وله:
رسالة في الزراعة لأحد سلاطين اليمن من القرن الرابع (1943)
وأول إشارة إلى إحدى الحشرات لدى مؤلف عربي من القرن الحادي عشر (1946).
وفي إيزيس:
ضوء جديد على حنين ابن إسحق (1926)
وأبو سعيد عبيد الله (1928)
والذخيرة في الطب لثابت بن قرة (1930)
وفردوس الحكمة لعلي الطبري (1931)
والملاحظات السريرية للرازي (1935).
وفي بيزانسيون:
الترجمات السريانية والعربية لمصنفات جالينوس (1925 وترجمة عربية لرسالة مفقودة لجالينوس (1926).
وفي الثقافة الإسلامية:
الترجمات من اليونانية والهندية إلى العربية (1937)
والرازي فيلسوف وعالم طبيعي (1941)
وكتاب الصيدنة للبيروني (1945).
وفي الأندلس:
تاريخ الصيدلة لدى مسلمي أسبانيا (1935)
والجديد عن ابن قزمان (1944).
وفي غيرها:
علي بن رضوان (1923)
ومكتبة الفاطميين في مصر (مجلة الدراسات الشرقية 1929ـ 30)
والنباتات الطبية في الإدريسي (محفوظات الرياضيات والطبيعيات 1929ـ 30)
وعلي بن ربان الطبري (المجلة الشرقية الألمانية 1931)
والكيميا العربية (الآداب الشرقية 1933)
وترجمة ديوسقوريدس بالعربية (الدراسات الطبيعية والطبية 1933)
والبيروني (المصدر السابق 1933)
ونهاية مدرسة الإسكندرية، نقلاً عن بعض المؤلفين العرب (أركيون 1933)
وتاريخ التراخوما وعلاجها في العصور القديمة وعلى أيام العرب (مجلة الطب العربية 1936)
وصلاح الدين وترجمة الطب اليوناني بالعربية (نشرة تاريخ الطب 1945)
وعلي البيهقي (أوزيريس 1948).
المصدر : كتاب ( المستشرقون ) لنجيب العقيقي - دار المعارف ط3 ج 2 ص 766