هي الزّيارة المعروفة بأمين الله وهي في غاية الاعتبار ومرويّة في جميع كتب الزّيارات والمصابيح وقال العلامة المجلسي (رحمه الله) انّها أحسن الزّيارات متناً وسَنداً وينبغي المُواظبة عليها في جَميع الرّوضات المقدّسة وَهي كما روي بأسناد معتبرة عن جابر عَنِ الباقر (عليه السلام) انّه زار الامام زين العابدين (عليه السلام) أمير المؤمنين (عليه السلام) فوقف عند القبر
من المستحبات المؤكدة لكافة الناس ولاسيّما للحجاج أن يتشرفوا بزيارة الروضة الطاهرة لمفخرة الدهر نبي الرحمة سيد المرسلين محمد بن عبد الله (صَلَواتُ الله وسَلامُهُ عَلَيهِ)، وترك زيارته جفاءٌ في حقه يوم القيامة.
روى الصدوق عن الإمام الصادق (ع): إذا حجّ أحدكم فليختم حجه بزيارتنا لان ذلك من تمام الحج. وروي أيضاً عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: أتموا بزيارة رسول
"زيارة وارث" من أفضل الزيارات التي يزار بها الإمام الحسين عليه السلام ، ووجه تسميتها بوارث هو وجود عبارات تكررت فيها كلمة وارث . نخاطبه سلام الله عليه : "السلام عليك يا وارث آدم صفي الله السلام عليك يا وارث نوح نبي الله ، السلام عليك يا وارث إبراهيم خليل الله"
إنّ وراثة الإمام الحسين عليه السلام ليست منحصرة بالأنبياء المذكورة أسمائهم في الزيارة بل تشمل كافة الأنبياء
قال الامام الصادق عليه السلام : يا صفوان كلما كانت لك حاجة عند الله توجه اليه تبارك وتعالى بقراءة هذه الزيارة (زيارة عاشوراء) والدعاء بعدها في اي مكان كنت واطلب حاجتك فان الله لا يخلف وعده..