أسلوب البحث
البحث عن اي من هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على كل هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على هذه الجملة

لواء العمارة في عهدَي الاحتلال والانتداب البريطاني 1915- 1932، دراسةٌ تاريخيّةٌ

لواء العمارة في عهدَي الاحتلال والانتداب البريطاني 1915- 1932، دراسةٌ تاريخيّةٌ

تأليف : 

الأستاذ الدكتور محمد حسين زبون الساعدي

 

فهرس المحتويات

الفصل الأوّل : لواء العمارة  قبل الاحتلال البريطاني

المبحث الأوّل:  الأوضـــاع الإداريّة         

أ- التقسيمات الإداريّة: 

1- الأقضية

2- النواحي

ب- التوزيع الإداري لموظفي الحكومة وواجباتهم

ج- السلطة القضائيّة

المبحث الثاني: الأوضــاع السياسيّة

أ- الموقف السياسي للسكّان من الدولة العثمانيّة

ب- التمثيل في مجلس المبعوثان

ج- الصلة البريطانيّة بلواء العمارة

المبحث الثالث: الأوضـــاع الاقتصاديّة

أ- الصادرات

ب- أبرز الجهات التي تذهب إليها منتجات العمارة

ج- واردات العمارة

د- الضرائـــب

المبحث الرابع:  الأوضــاع الاجتماعيــّة

أ- المجتمع الريفي

ب- المجتمع الحضري (المدينـة)

الفصل الثاني :  العمارة في سنوات الحرب العالميّة الأولى ١٩١٥- ١٩١٨م

المبحث الأول: احتــلال لـــواء العــمارة

أ- أسباب الاحتلال البريطاني للعمارة

ب- استعدادات القوات البريطانيّة للاحتلال

ج- احتلال لواء العمارة

د- موقف السكّان من الاحتلال البريطاني

1- موقف العشائر

2- موقف شيوخ عشائر العمارة من السلطة المحتلّة وسياسة المحتلّين تجاههم

المبحث الثاني: الإجراءات المصاحبة للاحتلال البريطاني (الإدارة البريطانيّة)

أ- الإجراءات الأمنيّة والقضائيّة

1- الشبانة

2- القضاء

ب- الإجراءات التموينيّة

ج- الإجراءات الماليّة

1- العملة

2- الضرائب

د- الإجراءات البلديّة

هـ- الإجراءات الإداريّة

و- التعليم

المبحث الثالث: أثر الاحتلال البريطاني على الأنشطة الاقتصاديّة

أ- أثر الاحتلال على صادرات اللواء 

ب- أثر الاحتلال على واردات اللواء

الفصل الثالث :  العمارة في سنوات الانتداب البريطاني ١٩٢٠- ١٩٣٢م

المبحث الأول: الأوضاع السياسيّة

أ- التطوّرات السياسيّة في العمارة قبل ثورة العشرين

ب- ثورة العشرين

ج- قيام الحكومة المؤقّتة 1920م والاستفتاء 1921م وأثرهما في العمارة

د-الموقف من المجلس التأسيسي

هـ- انتخابات المجلس النيابي في العمارة 1925م

و- صدى المعاهدات العراقيّة البريطانيّة في العمارة

المبحث الثاني: الأوضاع الإداريّة والخدمات العامّة

أ- التقسيمات الإداريّة

ب- الدوائر الحكوميّة وملاكاتها

ج- الخدمات الصحيّة

د- التعليم

هـ- المكتبات

و- الحركة الصحفيّة

الفصل الرابع :  الأوضاع الاقتصاديّة والاجتماعيّة  في عهد الانتداب البريطاني

المبحث الأول: الأوضـــاع الاقتصاديّة

أ- الزراعة

1- الحكومة العراقيّة وأراضي لواء العمارة

2- أصناف الأراضي في لواء العمارة

ب- التجارة:

1- وسائل النقل والمواصلات:  

2- الضرائب:

3- الصناعات الحرفيّة:

المبحث الثاني: الأوضــاع الاجتــماعيّة

أ- المجتمع الريفي (العشائر)

ب- المجتمع الحضري (المدينة)

ج- العادات والتقاليد والأنشطة الاجتماعيّة المصاحبة لها=

1- المضيف وكرم الضيف:

2- المرأة

3- الأسلحة

4- الملابس والأزياء

5- نشاطاتٌ اجتماعيّةٌ أخرى

 

مقدمة المركز

تهدف هذه السلسلة إلى قراءة حقبة الاستعمار وما بعده، وتحديد أوجه الأهداف التي تحرّك في ضوئها، وبيان الأضرار التي أحدثها في بنية البلدان المستعمَرة، في شتّى الشؤون السياسيّة والاقتصاديّة والمدنيّة والتعليميّة والاجتماعيّة والدينيّة، وموقفه من المؤسّسات الدينيّة، وعلماء الدين، وحملة الفكر، والقادة الجماهيريّين.

ولا يُنكر بأنّ الاستعمار اتّخذ بعض الإجراءات التي أسهمت في تطوير بعض القطاعات المدنيّة، واحتوت على منافع غير أنّها كانت جزئيةً عابرةً، وتضمر أهدافًا تخدم مشروعه الاستعماري والمنظومة الاستعماريّة بشكلٍ عام، وهذا ما يسعى الاستكتاب لتسليط الضوء عليها، وبيان المعاناة التي كابدتها الشعوب جرّاء سلوك المنظومة الاستعماريّة، وآثار الغزو الثقافي على الهوية الثقافيّة والدينيّة والعرفيّة للدول المستعمَرة، وعلى بنيتها الاجتماعيّة، وبيان معالم الإضرار بها، والتشكيك بقيمها، وتغريب الوعي، وتمزيق الوحدة بإيجاد الاختلافات وتنمية الانقسامات وبثّ الفرقة، وتعميق الاختلاف الطائفي والعنصري والقومي والديني وافتعال الأزمات، وتكوين ثقافةٍ بديلةٍ تقوم على تعظيم ثقافة المحتلّ، وتهويل قوته العسكريّة والسياسيّة، لصناعة أجيالٍ تؤمن بعظمة المحتلّ وقوته، وتوهين القدرة الذاتيّة على النهوض، ومن ثم إشعار العالم الإسلامي والعربي بالضحالة والعجز.

ولا تغفل السلسلة عن دور المقاومة الدينيّة والفكريّة والعلميّة والأدبيّة والميدانيّة و السياسيّة في مناهضة مشروع الاستعمار، وبيان الروح الوطنيّة التي تحلّى بها أبناء البلدان المقاومة له.

هذه السياسات الاستعماريّة، والمواقف  المناهضة لها تسعى السلسلة إلى قراءتها قراءةً واعيةً موضوعيّة، بالتركيز إظهار غايات الاستعمار من تلك  السياسات، وآثار ذلك حتى الوقت الراهن؛ للخروج بصورةٍ واضحةٍ عن السياسة الاستعمارية، وما تُخلِّف من خرابٍ مُستدامٍ في واقع الشعوب؛ ممّا يسهم في فهم الآخر والواقع، وتكوين وعيٍ وطنيّ مستقلٍّ للحاضر والمستقبل.

شكّلت مدينة العمارة، عاصمة لواء العمارة (ميسان حاليًا)، موقعًا محوريًا في الاستراتيجيّة البريطانيّة خلال مرحلتي الاحتلال والانتداب؛ نظرًا لموقعها الجغرافيّ الحيويّ المُطلّ على نهر دجلة، وقربها من الحدود الإيرانيّة. دخلتها القوات البريطانيّة في أوائل عام 1915 ضمن تقدّمها العسكري في جنوب العراق، وأخضعتها لإدارةٍ مدنيّةٍ وعسكريّةٍ،  مبتغيةً تأمين طرق الملاحة، وتعزيز النفوذ البريطاني في المناطق العشائريّة.

وقد تميزت العمارة بتركيبتها الاجتماعيّة العشائريّة المعقّدة، وهو ما دفع السلطات البريطانيّة إلى اتّباع سياسةٍ مزدوجة: الحفاظ على التوازن بين العشائر الكبرى، وربط بعض الزعامات المحلّية بالمصالح البريطانيّة من خلال الامتيازات والإدارة غير المباشرة.

شهدت المنطقة أيضًا نشاطًا سياسيًّا ومقاومةً مبكرةً للوجود البريطاني، سواء بشكلٍ مباشرٍ من بعض العشائر، أم لاحقًا من خلال التفاعل مع الحركات الوطنية التي تصاعدت بعد ثورة العشرين. ومع قيام نظام الانتداب رسميًّا عام 1921م، أصبحت العمارة جزءًا من البناء الإداري للدولة العراقية الحديثة، مع استمرار تأثير البريطانيين في شؤونها المحلّية، لا سيّما عبر المشاورين السياسيين.

كتاب (لواء العمارة في عهدي الاحتلال والانتداب البريطاني ١٩١٥ - ١٩٣٢) للمؤلّف محمد حسين زبون الساعدي، هو دراسةٌ تاريخيّةٌ تتناول مدينة لواء العمارة (ميسان حاليًا) ودورها الاستراتيجي في المدّة الزمنيّة المذكورة. وقد تناول الكتاب موضوعاته عبر أربعة فصولٍ تتضمن الموضوعات الآتية:

أهميّة الموقع الجغرافي: إذ كانت العمارة (حقلاً تجريبيًّا) للسياسة البريطانيّة بسبب موقعها الاستراتيجيّ على نهر دجلة، والطريق المائي بين بغداد والخليج.

الاحتلال والحرب (١٩١٥- ١٩١٨م): يغطي الفصل الثاني الاحتلال البريطاني للمنطقة، وتلبية العشائر لنداء الجهاد، وتأسيس الإدارة البريطانيّة الجديدة التي شملت الأمن، والمالية، والتعليم، وتأثير ذلك على الأنشطة الاقتصاديّة.

الانتداب والأوضاع السياسيّة (١٩٢٠ - ١٩٣٢م): يستعرض الفصل الثالث التطوّرات السياسيّة في عهد الانتداب، بما في ذلك ثورة العشرين (وموقف العمارة منها) ، والانتخابات، وصيحات المعاهدات العراقية-البريطانية، وتأثير سياسة تقريب شيوخ العشائر على المجتمع.

الأوضاع الاقتصاديّة والاجتماعيّة: يناقش الفصل الرابع الجوانب الاقتصاديّة والاجتماعيّة، وخصوصًا الزراعة وتوزيع الأراضي، والتجارة، وتقلّص الصناعات الحرفيّة، مع تأكيد الطابع الريفي والاجتماعي العشائري للمنطقة.

وقد اعتمد الكتاب على مصادر مؤلّفة ووثائق وتقارير منشورةٍ عثمانيّةٍ وبريطانيّةٍ رسميّةٍ مترجمةٍ، وأخرى عربيّة حول تاريخ العراق تتعلّق بجوانب الزراعة والضرائب والاقتصاد والإدارة المدنيّة الأخرى.

ويعتقد المؤلّف بأنّه رغم هذا الدور الحيوي، فإنّ مدينة العمارة لم تنل حظّها من الدراسة الأكاديميّة الكافية مقارنةً ببغداد أو البصرة؛ ممّا يبرز الحاجة إلى تسليط الضوء على تجربتها التاريخيّة لفهم ديناميكيات الاحتلال والانتداب في البيئات غير الحضريّة.

نأمل أنْ يحقّق الكتاب منفعةً علميّةً للقرّاء الكرام، في المجالات المبثوثة فيه، ونرجو للمؤلّف الكريم التوفيق المُستدام والعطاء المتجدّد. والحمدُ للهِ ربِّ العالمين.

 
فروع المركز

فروع المركز

للمركز الإسلامي للدراسات الإستراتيجية ثلاثة فروع في ثلاثة بلدان
  • العنوان

  • البريد الإلكتروني

  • الهاتف